ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ردت حركة حماس على الأنباء المتداولة حول مغادرة قادة الحركة قطر.
حيث نفى مصدر في حماس لقناة العربية/الحدث"، اليوم الاثنين، ما يتم تداوله.
مرتان خلال شهر
وهذه المرة الثانية التي تنفي فيها الحركة أنباء من هذا النوع خلال شهر.
فقد نفى مصدر من حماس، في نوفمبر الفائت، صحة نقل مكتب الحركة إلى تركيا، التي نفى فيها مصدر دبلوماسي كل ما يتردد عن أن مكتب حماس انتقل إلى تركيا.
بداية هذا الكلام، كانت مع تعثر الجولات الأخيرة من محادثات وقف النار وتبادل الأسرى، بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، إذ كشف مسؤول أميركي في نوفمر الماضي أن "الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حماس في الدوحة لم يعد مقبولا"، وفق قوله.
يذكر أن قطر إلى جانب الولايات المتحدة ومصر كانت توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في قطاع غزة.
الطلب الأميركي من قطر، حسب المسؤول الذي تحدث حينها، كان في سياق الضغط على حماس للقبول بالمقترحات المتلاحقة التي لاقت رفضاً من الحركة.
عدم التفاؤل
في هذا السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن محادثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة أحرزت تقدماً.
بالمقابل، دعا المسؤول نفسه، وفقاً لهيئة البث، إلى عدم التفاؤل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر ترحبان بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح رهينة أمريكي كان محتجزا لديها
ترحب جمهورية مصر العربية ودولة قطر بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر الذي كان محتجزا لدي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" وتعد بادرة حسن نية وخطوة مشجعة لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات بشكل آمن ودون عوائق المعالجة الأوضاع المأساوية في القطاع.
ويؤكد الجانبان الحاجة الماسة لإنهاء الحرب على غزة، لتجنب المزيد من التداعيات الإنسانية والمضي قدما بإرادة صادقة ونية حسنة نحو تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في المنطقة.
وتجدد جمهورية مصر العربية ودولة قطر التأكيد على استمرار جهودهما المتسقة في ملف الوساطة بقطاع غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، لتخفيف معاناة المدنيين، وتهيئة الظروف الملائمة لتهدئة شاملة، وصولا إلى إنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها.