الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، بأشد العبارات، تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلية التنكيل بجثامين الشهداء وتركهم أيام طويلة في الشوارع.
وأفادت الخارجية الفلسطينية في بيان: «كما حصل بالقاء جثامين ٤ شهداء على جانب الطريق غرب مدينة جنين، وسبق ذلك بعدة أشهر القاء جثامين الشهداء عن أسطح البنايات، كما حصل في بلدة قباطية وتجريفها وهرسها بالدبابات وإحراقها وتركها للحيوانات».
كما هو حاصل في قطاع غزة، في عنصرية غير مسبوقة تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، خاصة وأن قوات الاحتلال لا تكتفي بسرقة أرض الفلسطيني وحياته، بل تفرض عقوبات على شهدائه.
وأضاف بيان وزارة الخارجية الفلسطينية: «تتابع الوزارة هذه الانتهاكات الجسيمة مع مكونات المجتمع الدولي كافة، وتطالب بحماية شعبنا وشهدائنا وجرحانا وأسرانا».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين دعوات وزير إسرائيلي بتهجير السكان من غزة
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد المجلس الدولي للاتصالات قرارا حول حماية الصحفيين
الخارجية الفلسطينية تدين دعوات الاحتلال بشأن تطبيق «السيادة» على الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فلسطين اتفاقيات جنيف الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة الحرب في غزة الخارجية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي العدوان على غزة العدوان في غزة الهجمات الإسرائيلية شهداء غزة شهداء في غزة غزة غزة الأن غزة اليوم فلسطين فلسطين اليوم قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلية مصابين غزة وزارة الخارجية الفلسطينية الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية تدين "إرهاب المستوطنين" بكفر مالك بالضفة وتحمّل إسرائيل المسؤولية
عمان- أدان الأردن، الخميس 26 يونيو 2025، اعتداءات المستوطنين "الإرهابية" ضد الفلسطينيين بقرية كفر مالك شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، محملاً إسرائيل مسؤولية الهجمات.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية أدانت فيه تلك الاعتداءات بأشدّ العبارات، "مُحمِّلة إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال - مسؤولية هذه الهجمات".
وأكدت على "رفض المملكة المطلق لهذه الاعتداءات، ولتصاعد إرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ بداية العدوان على قطاع غزة".
واعتبرت أن "الاعتداءات التي يرتكبها المستوطنون بحقّ الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة هي نتيجة مباشرة لسياسات الحكومة الإسرائيلية التي تُغذي العنف".
وشددت على أن "الإفلات من العقاب يشجّع المستوطنين على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".
كما دعت إلى "ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة فوريا، والتوصل لاتفاق تبادل يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وطالبت بـ"إدخال المساعدات الإنسانية عبر منظمات الأمم المتحدة وبشكل فوري إلى القطاع، الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة"، ضمن إبادة جماعية متواصلة.
والأربعاء، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بـ"ارتقاء 3 شهداء وإصابة 7 آخرين جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك".
ومساء اليوم ذاته، نقلت هيئة البث العبرية عن مصدر أمني لم تسمه قوله: "وصل مستوطنون إلى قرية كفر مالك قرب رام الله، وأحرقوا مبانٍ ومركبات واشتبكوا مع الأهالي وخطّوا شعارات على الجدران، وأصيب عشرة فلسطينيين جراء رشقهم بالحجارة".
وأضاف المصدر: "وصلت قوة عسكرية إسرائيلية إلى المكان وأطلقت النار، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين".
وقال المصدر إن "تحقيقا يجري في سبب إطلاق القوة العسكرية النار على الفلسطينيين" المعتدى عليهم من قبل مستوطنين.
وخلال مايو/ أيار ارتكب مستوطنون إسرائيليون 415 اعتداء بالضفة الغربية، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 188 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.