إطلاق النسخة الورقية لـ «الأطلس الوطني» للإمارات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أطلق المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، مشروع الأطلس الوطني لدولة الإمارات، بنسخته الورقية، بالتزامن مع عيد الاتحاد الثالث والخمسين.
ويشكل الأطلس الوطني مرجعاً رسمياً يوفر المعلومات الجغرافية، والمؤشرات، والصور الجوية، وصور الأقمار الاصطناعية، مع إبرازها في سياق جيومكاني وزمني يمتدّ عبر إنجازات الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية.
ويشمل الأطلس مجالات اجتماعية، واقتصادية، وبيئية، وتاريخية، تضم قطاعات كثير ة في الدولة مثل التعليم، والصحة، والطاقة، والمياه، والثقافة، والتراث، والطرق، والمواصلات، والاتصالات، والسكان، والبيئة والمعلومات الجغرافية وغيرها. ويتضمن فصلاً خاصاً عن مسار الدولة التاريخي، الذي يعرض تأسيس الاتحاد الذي عمل عليه الآباء المؤسسون، منذ عام 1968 وحتى إعلان دولة الإمارات في ديسمبر 1971.
ويشمل الأطلس سلسلة من المراجع الجغرافية المكانية التي يعمل المركز على إنتاجها بالتعاون مع الجهات الاتحادية والرسمية في الدولة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات متضامنة مع إيران وشعبها
أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً مع الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تناولا خلاله مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطرة على الأمن والسلم الإقليميين.
وتطرق الاتصال إلى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أعرب سموه عن تضامن دولة الإمارات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها خلال هذه الظروف.
كما شدد سموه، على أن دولة الإمارات تواصل الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية، بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً سموه دعم الدولة لأي خطوات تصب في هذا الاتجاه.
كما تلقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالاً هاتفياً من رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، بحثا خلاله مواصلة التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين.
كما استعرضا القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية على أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار، وحل جميع الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مزيداً من الأزمات، وبما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين. كما أكدا دعم البلدين كل ما يعزز أسباب السلام في المنطقة ويحقق الأمن والاستقرار لشعوبها. (وام)