شهد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فعاليات إفتتاح المؤتمر العربى السابع للتواصل والعلاقات العامة والذى أقيم تحت عنوان " إستراتيجيات توطين تقنيات الذكاء الإصطناعى لتعزيز التواصل المؤسسى الفعال " وذلك بحضور الدكتور ناصر القحطانى المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية - جامعة الدول العربية، والدكتورة  رانيا عبد الرازق المنسق العام للمؤتمر والأمين العام للشبكة العربية للتواصل والعلاقات العامة، والدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام، فضلًا عن كوكبة من الخبراء والمهنيين والأكاديميين بمختلف القطاعات العلمية والصناعية والإدارية 

 

وفى كلمته أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن تنظيم هذا المؤتمر الحيوى يأتى فى ظل ما تشهده مصرنا الحبيبة داخل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من نقلة وطفرة كبيرة لمواكبة التطور التكنولوجى العالمى لتحسين قدرة الآلات على محاكاة البشر لمواصلة سلسلة الإنجازات فى القطاعات المختلفة  

 

 لافتًا إلى تنظيم هذا المؤتمر يساهم فى تعزيز كفاءة وفعالية التواصل داخل المؤسسات، مع دمج الأنظمة الذكية والأدوات التكنولوجية لتقديم حلول مبتكرة للتحديات التى تواجهها المؤسسات فى مجال التواصل  

 وأشار إسماعيل كمال إلى أننا فى محافظة أسوان لنا تجربة متميزة فى نظم المعلومات والتحول الرقمى، وأيضًا تقنيات شبكات المرافق حيث حصلت المحافظة على جائزة إيزرى العالمية كأحسن إستخدام لنظم المعلومات الجغرافية فى حوكمة الأراضى وتداولها بالشرق الأوسط  ، وهو ما دعى كثير من المحافظات للإستعانة بهذا المركز لتنفيذ كثير من الأعمال بها، بالإضافة إلى قيام المركز بتصميم وتنفيذ العديد من التطبيقات الهامة التى تعتمد على الذكاء الإصطناعى، ومن بينها تطبيق " عين المواطن "، والذى يرصد فيه المواطن الشكوى أو المخالفة ويرسلها مباشرة إلى مركز الأزمات الذى يعتمد تقنية الذكاء الإصطناعى فى توجيه هذه الشكوى أتوماتيكيًا للرد عليها، وتلافى أسباب الشكوى، وإفادة المواطن بما تم فى شكواه 

 

مؤكدًا على أن المؤتمر العربى السابع للتواصل والعلاقات العامة يعتبر فرصة كبيرة لتبادل المعرفة والخبرات، وبناء علاقات قوية مع خبراء رائدين فى مجالهم مما يساهم فى تعزيز التواصل المؤسسى، ودمج تقنيات الذكاء الإصطناعى فى إستراتيجيات الإتصال، والإرتقاء بقطاع العلاقات العامة والإعلام فى العالم العربى ككل 

 

فيما تبادل محافظ أسوان والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الدروع تعبيرًا عن التعاون المثمر والبناء بين الجانبين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجيات الثقافة والسياحة والآثار الرئيس عبد الفتاح السيسي جامعة الدول العربية شبكات المرافق محافظ أسوان للتواصل والعلاقات العامة الذکاء الإصطناعى

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم

الشارقة - وام
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم الذي يقام تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والتحول: تعزيز آفاق الإبداع والابتكار»، في قاعة الرازي بمجمع كليات الطب والعلوم الصحية بجامعة الشارقة.
بدأت فعاليات افتتاح المؤتمر، الذي ينظم بالتعاون بين جامعة الشارقة والجامعة الأمريكية بالشارقة، بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، كلمةً أعرب فيها عن خالص امتنانه وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل من الشارقة منارة للمعرفة والابتكار وذلك برؤية سموه الثاقبة وقيادته الحكيمة، وإلى الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، على تفانيها الدؤوب في النهوض بالتعليم في الشارقة وخارجها.

بيئة تزدهر فيها الأفكار


ورحّب سموه بالحضور من المتخصصين والعلماء من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية في تنظيم والمؤتمرات وتبادل الخبرات العلمية.. قائلا سموه: «أرحب بكم في هذا الحدث العالمي الهام والذي يأتي من خلال التعاون بين جامعة الشارقة والجامعة الأميركية في الشارقة، ويمثّل أكثر من حدث أكاديمي، لأنه احتفال بالشراكة والطموح المشترك، يعتمد على الروابط المؤسسية، وعلى التزام مشترك بالتميز والابتكار والتأثير الاجتماعي. ومن خلال مشاركة خبراتنا ومواردنا وأبحاثنا، يتم توفير بيئة تزدهر فيها الأفكار ومجالات واسعة لتطبيق الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتعليم الذكي لخلق مستقبل أفضل، إلى جانب أن التعاون العلمي يعكس فتح آفاق واسعة لجهود الأوساط الأكاديمية وإسهامها في تحقيق الابتكارات».
وتناول سمو نائب حاكم الشارقة أهمية ما يناقشه المؤتمر، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي يمثّل الحاضر والمستقبل في العملية التعليمية، من حيث تغيير طرق التدريس والتعلم وإدارة المؤسسات، بالإضافة إلى تأثيره الواضح في إدارة وسير عملية التدريس داخل الفصول الدراسية، حيث يقدم العديد من الفوائد لطرائق التعلّم، ويساعد على تنمية الإبداع والتفكير النقدي لكل طالب، وتجهيز الحرم الجامعي الذكي وفق أعلى المواصفات المطلوبة مما يسهم إسهاماً مباشراً في الوصول إلى القرارات الصحيحة عبر البيانات وتبسيط العمليات، ويتيح للمعلمين التركيز على مهامهم الرئيسة مع الطلاب وتحقيق أقصى فوائد من العملية التعلمية التربوية.

تسخير الذكاء الاصطناعي


وأشار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى الجانب الآخر من التحديات التي تطرحها التكنولوجيا المتقدمة مع ضرورة الاستفادة مما يقدمه الذكاء الاصطناعي على أفضل وجه ممكن، قائلاً سموه:«مع تبنينا لهذه التطورات، يجب علينا أيضاً مواجهة التحديات التي تطرحها. تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية وعادلة، وبما يعكس قِيمنا ويخدم الصالح العام، ويجب أن نتذكر ونحن نمعن النظر إلى الأمام، أن «المستقبل مِلكٌ لمن يستعد له اليوم»، كما أن هذا المؤتمر يجعلنا ننظر إليه كفرصة لاستكشاف كيف يمكننا تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لبناء نظام تعليمي ليس فقط ذكيًا، بل مستدام وشامل أيضا.
ولفت سمو رئيس جامعة الشارقة، إلى مواكبة الجامعة لأحدث العلوم وحرصها على إعداد طلبتها وتأهيلهم للمستقبل، قائلاً سموه: «سوق العمل يتطور بسرعة لم نشهدها من قبل، حيث يبحث أصحاب العمل عن خريجين مؤهلين أكاديمياً وقادرين أيضاً على التفكير النقدي وتحليل البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي بثقة، ونحن في جامعة الشارقة، ملتزمون بإعداد طلابنا لهذا الواقع الجديد، وذلك من خلال المناهج الدراسية التي تركز على الصناعة، والتدريب العملي في الذكاء الاصطناعي، والشراكات المثمرة مع مؤسسات التكنولوجيا الرائدة، وبذلك تعمل الجامعة على سد الفجوة بين التعليم ومكان العمل، لأن هدفها الرئيس هو تخريج كوادر من المتعلمين والمستعدين لوظائف اليوم، وقيادة الابتكار في عالم الغد».
واختتم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي كلمته، مشيراً إلى ضرورة إقامة واستمرار المؤتمرات العلمية لأنها حاضنات لأفكارٍ جديدة وحلول جريئة للموضوعات الخاصة بالتعليم وتطويره عبر مشاركة الأفكار وبناء الروابط والتعاون والحوار المفتوح للوصول إلى إجابات للتحديات التي تواجه التعليم، وإعادة تعريفه وتمكين الأجيال القادمة، وتأكيد مكانة الشارقة العالمية والرائدة في المعرفة والابتكار.

فرص غير مسبوقة


وألقى الدكتور تود لارسن، مدير الجامعة الأمريكية بالشارقة والرئيس المشارك للمؤتمر، كلمةً ترحيبية قدم فيها الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على حضور وتشريف افتتاح المؤتمر الهام الذي يتناول الذكاء الاصطناعي كأحد أهم الموضوعات في الساحة التعليمية العالمية ودوره في العملية التعليمية والتأثيرات والتحديات الخاصة به.
وأشار إلى أهمية مناقشة التأثيرات المجتمعية والتعليمية للذكاء الاصطناعي، حيث إن اندماج الذكاء الاصطناعي في التعليم يجلب فرصاً غير مسبوقة تشمل التعلم الشخصي، وتحسين الكفاءة الإدارية، والتعاون العالمي.
وحذّر مدير الجامعة الأمريكية بالشارقة من أن استخدام هذه التقنيات المتقدمة والمفيدة يثير أيضاً تساؤلات أخلاقية عميقة حول كيفية ضمان العدالة في الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأهمية رسم الحدود للحفاظ على التحكم في هذه التقنيات التحويلية، موضحاً في ختام كلمته أن المؤتمر يهدف إلى تقديم رؤى متوازنة من خبراء عالميين حول التحديات المختلفة للذكاء الاصطناعي واستكشاف مسارات عملية لمستقبل التعليم الذكي المستدام من خلال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وتناول الدكتور كمال التومي، أستاذ الهندسة الميكانيكية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالولايات المتحدة الأمريكية في كلمته الرئيسية، تأثير الذكاء الاصطناعي على أنواع الأعمال المختلفة وأهمية تعزيز القدرات الإبداعية البشرية المميزة، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تنفيذ المهام الروتينية المعرفية، لكنه لا يزال قاصراً عن مضاهاة قدرات الإنسان في التفكير النقدي والإبداع والابتكار وتقديم الحلول الإنسانية للمشكلات، حيث استعرض عدداً من التجارب في هذا الصدد للمقارنة بين الذكاء البشري والاصطناعي.
وأكد التومي على ضرورة توجيه التعليم الجامعي نحو تطوير المعرفة التطبيقية التي تُكتسب بالممارسة والخبرة، جنباً إلى جنب مع المعرفة النظرية، كما تناول مبادرات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تعزيز بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين الخبرة التقنية والمعرفة المدنية والوعي الأخلاقي، مشيراً إلى شراكات المعهد مع شركات التكنولوجيا الكبرى لتوفير فرص عملية للطلاب وتسريع الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي.
وشهد سمو نائب حاكم الشارقة جلسةً نقاشية حول التحديات الأخلاقية وضوابط الذكاء الاصطناعي في التعليم، أدارها الدكتور عباس عميرة، عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة.

وأكد الدكتور ديفيد تومان، في بداية الجلسة أهمية الذكاء الاصطناعي، بينما يمكن أن يكون تنظيمه مشكلة حقيقية تواجه المسؤولين في هذا المجال، مشدداً على ضرورة جعل الذكاء الاصطناعي مفتوح كمصدر يضيف إلى المعرفة الإنسانية الكثير، وإلى تبنيه أكاديمياً مع التثقيف المستمر لمن يعتمدون عليه.
وناقش الدكتور نيكولاي ميهادجيف من جامعة برمنغهام دبي أهمية الشفافية والمساءلة الأخلاقية، مقترحًا أن تكون هناك ضوابط للذكاء الاصطناعي تراعي خصوصية الطلبة في التعليم بحيث تتم الاستفادة المطلوبة بكل دقةٍ ومهنية عالية.

نظرة عقلانية


من جانبه، أكد الدكتور شيرمون كروز من جامعة نورث ويسترن في الفلبين، أن الذكاء الاصطناعي كمجالٍ مفتوح لن يكون شفافًا بالكامل، داعيًا إلى نظرة عقلانية وذات علاقة واضحة ومسؤولية جماعية تراعي السياق الثقافي للمجتمع مع التأكيد على فوائده لها. واختتم الدكتور حبيب زيدي من جامعة جنيف بسويسرا الجلسة بالإشارة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي على مستوى المساعدة في البحث العلمي والتعليم لكنه أشار إلى ضرورة الانتباه من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في الطب، مستعرضاً تجارب مختلفة في هذا المجال بمستشفى جامعة جنيف، ومشددًا على ضرورة الالتزام بمبادئ النزاهة العلمية والتدريب والإسناد.
وكرم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في نهاية حفل الافتتاح المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر.
ويعد المؤتمر، الذي ينظم على مدى يومين بجامعة الشارقة والجامعة الأمريكية بالشارقة، محطة أكاديمية رائدة لمناقشة أحدث الابتكارات والممارسات التعليمية، وتعزيز التعاون البحثي بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية على المستوى المحلي والدولي، كما يعكس ترسيخ مكانة الشارقة كعاصمة للمعرفة والتعليم، وكمركز أكاديمي عالمي يسهم في بناء مستقبل تعليمي مستدام وذكي.

مواكبة التحولات الرقمية


ويهدف المؤتمر إلى استعراض دور مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في إعداد خريجين قادرين على مواكبة التحولات الرقمية والتكنولوجية، واستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير بيئات التعليم والتعلم، والمساهمة في بناء مجتمع معرفي مستدام، كما يسلط المؤتمر الضوء على آليات تحسين المناهج الدراسية، وتطوير إستراتيجيات طرائق التدريس الحديثة، ورفع كفاءة المعلمين وأعضاء الهيئات التدريسية، وتعزيز ثقافة الابتكار والبحث العلمي في التطور التكنولوجي المتسارع.
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الباحثين والخبراء التربويين وصُنّاع السياسات التعليمية من مختلف دول العالم، حيث يناقش المؤتمر أكثر من 130 بحثًا علميًا مقدمًا من أكثر من 25 دولة حول العالم، منها 50 مؤسسة أكاديمية، وبمشاركة متميزة من مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشمل البرنامج العلمي للمؤتمر جلسات متوازية وورش عمل تفاعلية، إضافة إلى جولات علمية وزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الأكاديمية المتخصصة.
حضر افتتاح المؤتمر إلى جانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من: الشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، ومحمد عبد الله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور تود لارسن مدير الجامعة الأمريكية بالشارقة، والدكتور عصام الدين عجمي مدير جامعة الشارقة، والدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة الشارقة والجامعة الأمريكية بالشارقة، والعلماء من مختلف الجامعات والمؤسسات التربوية في العالم.

مقالات مشابهة

  • الأحد المقبل .. «عُمان عبر الزمان» يشهد أعمال المؤتمر الدولي «المتاحف ودورها في التنمية»
  • صحة المواطن أولا.. غلق وتشميع محال مخالفة وضبط مواد غذائية فاسدة بالجيزة
  • محافظ الغربية يشهد توزيع دفعة جديدة من لحوم صكوك الإطعام.. ويؤكد: المواطن البسيط في أولويات الدولة
  • القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهد إفتتاح المؤتمر الدولى العلمى للكلية الفنية العسكرية لعام 2025
  • محافظ قنا يشهد ختام الأنشطة التربوية ويؤكد دعم المحافظة الراسخ لتنمية مهارات الطلاب
  • الأمين العام للجامعة العربية: العراق يشهد تحولات كبيرة
  • عشاق الفن السابع على موعد الليلة مع دورة استثنائية لمهرجان كان السينمائي
  • محافظ دمياط و مدير المعهد العربى يناقشان الخطط الطموحة لتعزيز التعاون المشترك
  • سلطان بن أحمد يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم
  • للتواصل مع الأحوال المدنية.. خطوات خدمة تحسين عبر منصة أبشر