رئيس دار الكتب والوثائق يستقبل الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق، والقائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة سابقًا، الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للثقافة، وذلك خلال أول أيام عمله في منصبه الجديد.
جاء اللقاء في إطار إجراءات تسليم وتسلم المهام، حيث تمت مناقشة مجالات التعاون المشترك، وأبرز الملفات المتعلقة بتطوير الأداء بالمجلس الأعلى للثقافة، وأكد الدكتور أسامة طلعت خلال اللقاء على أهمية استمرار التعاون المثمر بين دار الكتب والوثائق والمجلس الأعلى للثقافة، بما يخدم الأهداف المشتركة في تعزيز الثقافة والحفاظ على التراث الوطني.
يُذكر أن هذا اللقاء يعكس حرص وزارة الثقافة على ترسيخ التكامل والتنسيق لدعم العمل الثقافي وتطوير المؤسسات الثقافية بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأعلى للثقافة بالمجلس الأعلى للثقافة المجلس الأعلى الدكتور أسامة طلعت رئيس مجلس إدارة مجالات التعاون المشترك الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة السنت.
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
أدوات الذكاء الاصطناعي تجمع بياناتك الشخصية بسرية.. كيف تحمي نفسك؟ تشويه الأجنة وضعف العظام.. 5 مخاطر كارثية تسببها مشروبات الدايت الغازيةوأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
وأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة السنت، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.