"متطلبات سوق العمل في مجال التعليم" ندوة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة آمال جمعة عميد كلية التربية بجامعة الفيوم، فعاليات ندوة تحت عنوان (متطلبات سوق العمل في مجال التعليم ما قبل الجامعي) والتي نظمتها كلية التربية بالتعاون مع المركز الجامعي للتطوير المهني.
بحضور الدكتور عماد عبد السلام مدير المركز الجامعي للتطوير المهني وطه عباس خبير تربوي وإبتسام عبد العظيم رئيس مجلس إدارة مدرسة أجيال مصر، وذلك اليوم الثلاثاء، بقاعة المؤتمرات بكلية التربية.
في مستهل كلمتها أكدت الدكتورة آمال جمعة المسئولية الكبيرة التي تقع على كاهل المعلم في تخريج أجيال كاملة، وأوضحت أن مهنة التدريس من المهن السامية التي تسهم بشكل فعال في النهوض بالمجتمع.
كما أشاد الدكتور عماد عبد السلام بالتعاون الجاد والمثمر بين المركز الجامعي للتطوير المهني وكلية التربية في النهوض بالمنظومة التعليمية بمحافظة الفيوم، وأشار إلى أن المركز ينظم العديد من ورش العمل والتدريبات والجلسات الفردية ويقوم بخدمات التوظيف بالتعاون مع القطاع الخاص، كما أضاف أن المركز يهدف إلى تنمية مهارات وقدرات الطلاب وتوفير فرص العمل بالتعاون مع شركات القطاع الخاص.
وأوضح طه عباس أن سر النجاح الوظيفي هو أن يحب الإنسان عمله ويخلص له حتى يستطيع أن يتقنه مشيرًا إلى أنه يجب مراعاة الظروف المادية للأسرة والتعرف بشكل صحيح على توجهات الأبناء والابتعاد التام عن أهواء ورغبات الآباء والأمهات.
كما أشارت ابتسام عبد العظيم أن العملية التعليمية تتكون من ثلاثة جوانب أساسية هي المعلم والمتعلم (الطالب) والمبنى التعليمي، وأكدت أن المعلم يجب أن يكون لديه إرادة قوية في قيادة الطلاب وأن يكون قدوة حسنة ومثالًا مشرفًا يحتذى به، كما قدمت عددًا من النصائح للطلاب أهمها الاستفادة من الخبرات السابقة للمعلمين القدامى والتحلي بالشجاعة والثقة بالنفس والحفاظ على الشكل والهيئة العامة للمعلم وارتداء ملابس أنيقة والتحدث بأسلوب لائق حتى يكون قدوة حسنة لأبنائنا الطلاب.
8be12d3e-041e-4f0a-bbd3-990646fe6150 29fc3ea0-d968-460e-ace7-2c0f11ed2fb9 c44b0e8c-9a75-4b50-8773-3334eccb1015المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية التربية بجامعة الفيوم ندوة متطلبات سوق العمل في مجال التعليم ما قبل الجامعي محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يكرم أوائل الثانوية العامة: «فخورون بكم وبما حققتموه من تفوق»
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، أوائل شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/ 2025، ذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لتكريمهم لما بذلوه من جهد طوال العام الدراسي للوصول إلى أعلى مراكز التفوق.
وكرم الوزير أوائل طلاب الثانوية العامة، وقدم شهادات تقدير، لأوائل الطلاب من الشعب العلمية علوم ورياضيات، والشعبية الأدبية، وأوائل مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا (STEM ) وأوائل الطلاب المكفوفين، والدمج، تقديرًا لجهودهم، وتشجيعًا لهم لمواصلة تفوقهم.
وخلال فعاليات التكريم، عقد الوزير محمد عبد اللطيف لقاء مع الطلاب أعرب خلاله عن خالص تهانيه وأمنياته للأوائل بمزيد من النجاح والتفوق، مؤكدًا أن تفوقهم يمثل مصدر فخر واعتزاز للدولة المصرية، ومثالًا يُحتذى به في الإصرار والاجتهاد والطموح، قائلًا: "أنتم حصلتم على أعلى المراكز، وأنتم من خيرة الطلاب، وأفضل من بذل الجهد والتعب، و نحن فخورون بكم وبما حققتموه من تفوق، وهذه المكانة الرفيعة ستظل علامة فارقة في مسيرتكم، وستروون لأبنائكم وأحفادكم قصة نجاحكم، فالمجتمع ينظر إليكم الآن نظرة فخر واحترام، وسيرافقكم هذا الإنجاز عبر الأجيال".
وأكد الوزير أن هذا التفوق يضع على عاتقهم مسؤولية كبيرة، قائلاً: "أنتم من أنجبتهم مصر ليمثلوا مستقبلها المشرق، وعليكم أن تواصلوا تطوير أنفسكم، وألا تسمحوا لأحد أن يتفوق عليكم.. احبوا ما تعملونه، وكونوا مؤثرين في مجالاتكم، فحب العمل والإخلاص فيه هما أساس النجاح الحقيقي".
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستظل داعمة لهم في مسيرتهم المقبلة، مؤكدًا أنه ستكون هناك متابعة مستمرة منه بصفة شخصية معهم في مرحلة التعليم الجامعي، للوقوف على مدى استفادتهم من مراحل تعليمهم، وتأثير التعليم المدرسي على تحصيلهم الجامعي، وتطور شخصيتهم.
ووجّه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة إلى أوائل طلاب الثانوية العامة، حثّهم فيها على التوسع في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تخصصاتهم الجامعية التي يطمحون لدراستها، مؤكدًا أن امتلاك مهارات رقمية متقدمة سيساهم في تعزيز قدراتهم العلمية والمهنية، ويُعد إضافة قوية لأي مجال يتخصصون فيه، بما يسهم في خدمة الوطن وسوق العمل المتطور.
ودعا الوزير، أوائل طلاب الثانوية العامة، إلى مواصلة تنمية مهاراتهم، والاجتهاد من أجل بلوغ أعلى الأهداف، وأن يضع كل منهم لنفسه هدفًا كبيرًا يتجاوز حدود الأمنيات.
وأكد الوزير أن نجاحهم تحقق بفضل العزيمة والإصرار، وهو القاسم المشترك بينهم جميعًا، مشددًا على أهمية الإخلاص في العمل، والحرص على خدمة الوطن بكل تفانٍ، ليكونوا قدوة في العطاء والانتماء لمصر.
وحرص الوزير على التحاور مع أوائل طلاب الثانوية العامة، والاستماع لهم حول تجربتهم خلال الدراسة، وطموحاتهم المستقبلية، والكليات التي يرغبون في الالتحاق بها، مؤكدًا اعتزازه بتفوقهم ومثابرتهم، وداعيًا إياهم إلى مواصلة الاجتهاد ليكونوا نماذج مشرفة لوطنهم.
كما أكد عدد من أوائل طلاب الثانوية العامة أن هذه المرحلة تختلف بشكل كبير عن أي عام دراسي آخر، حيث تتطلب الالتزام والمذاكرة الجادة والاجتهاد المستمر، مشيرين إلى أهمية الشغف والتركيز والشعور بالمسؤولية لتحقيق النجاح، مشيرين إلى أنهم استفادوا كثيرًا من تجربة الدراسة في الثانوية العامة، والتي كان لها أثر بالغ في تكوين شخصياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
كما استعرض الطلاب مجموعة من الأسباب التي ساهمت في تحقيق تفوقهم، مؤكدين أن التفوق لا يقتصر على تحصيل الدرجات فقط، بل يقوم على متعة التعلم من أجل التعلم، واكتساب مهارات معرفية، ومواجهة التحديات من خلال التفكير النقدي وحل المشكلات، مؤكدين أهمية الموازنة بين الدراسة وممارسة الرياضة والهوايات المختلفة، إلى جانب ترتيب الأولويات، والتعرف على نقاط القوة والضعف، وتكوين شخصية ناضجة تتمتع بالشغف والإحساس بالمسؤولية، وهو ما مهد لهم الطريق نحو النجاح وتحقيق أحلامهم.
وفى ختام اللقاء، وجه الوزير محمد عبد اللطيف كلمات مشجعة تحمل في طياتها التقدير والفخر، مؤكدًا أن ما حققوه من نجاح هو بداية لمسيرة أكبر من التميز والعطاء، وأن الدولة تضع آمالًا كبيرة عليهم، باعتبارهم نماذج مضيئة لجيل قادر على صناعة المستقبل، موجهًا لهم الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهد والتزام أدى إلى هذا التفوق المشرف.
كما التقى الوزير بأسر الطلاب الأوائل موجها لهم خالص الشكر والامتنان، تقديرًا لدورهم الكبير في دعم أبنائهم وتوفير البيئة المناسبة لهم، ومساندتهم المستمرة حتى الوصول إلى هذه المرحلة المتميزة من النجاح والتفوق، مؤكداً أنهم مثال مشرف لمصر.