رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل تضمن بنداً ينص على تجريد المجموعات المسلحة من سلاحها، شدد نواب حزب الله على تمسكهم بخيار "المقاومة"، مستندين كما قالوا إلى اتفاق الطائف الذي يعتبرونه إطاراً يبرر دورهم العسكري.

وقال النائب عن حزب الله، حسن فضل الله، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد جلسة برلمانية الخميس الماضي، إن "المقاومة باقية للدفاع عن لبنان"، مشدداً على أن "ما يضمن سلاح المقاومة وحقها هو المواثيق الدولية، واتفاق الطائف، والبيانات الوزارية التي حوّلت الحق بالمقاومة إلى عرف دستوري، بالإضافة إلى حقنا المشروع بالدفاع عن أنفسنا عندما تعتدي إسرائيل على بلدنا.

"

لم يكتف حزب الله بالتصريحات، بل أعلن أمس الاثنين عن قصف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا، واصفاً ذلك في بيان بأنه "ردّ دفاعي أولي تحذيري"، واختتم البيان بعبارة تهديدية "وقد أُعذِر من أَنذر."

وفي خطوة أثارت الجدل، أعاد حزب الله افتتاح عدد من فروع مؤسسة "القرض الحسن"، التي كانت قد تعرضت لغارات جوية إسرائيلية خلال المواجهات الأخيرة، وقد اعتبر البعض هذه الخطوة رسالة تحدٍ واضحة لإسرائيل وللجهود الدولية الرامية إلى تعزيز سلطة الدولة اللبنانية.

تأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي لدعم لبنان في تنفيذ القرارات الدولية، بهدف تعزيز سلطة الدولة وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني. ومع ذلك، يبقى المشهد السياسي والأمني في البلاد معقداً، مما يثير تساؤلات حول قدرة لبنان على تحقيق التوازن بين التزاماته الدولية وتعقيدات واقعه الداخلي.

مرحلة جديدة ومعادلة مختلفة

تُبرز تصريحات نواب حزب الله، كما يرى الصحفي علي الأمين، "صعوبة تراجع الحزب أو إظهاره انسجاماً كاملاً مع الاتفاق، خصوصاً في ظل هيمنته على المشهد السياسي في لبنان". ويضيف أن "اجتماع اللجنة الخماسية يعد محطة حاسمة لتوضيح الالتزامات وتحديد المواقف، مع الدور المحوري للولايات المتحدة في تفسير وتنفيذ الاتفاق بما يتوافق مع القرارين 1701 و1559".

من الخاسر ومن الرابح في الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟ في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "المشهد اللبناني"، كان النقاش حول الرابحين والخاسرين في الحرب بين حزب الله وإسرائيل. أكدت الإعلامية مي شدياق أن الخاسر الأكبر هو حزب الله، مشيرة إلى أن ما يُعرف بالمقاومة قد انتهى. من جهة أخرى، أجمع الضيوف على أهمية تعزيز دور الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة لضمان الأمن والاستقرار.

وينص القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن عام 2006 على إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة، باستثناء تلك التابعة لحكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل".

كما يدعو القرار إلى التنفيذ الكامل للأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف، الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، إضافة إلى القرارين 1559 الصادر في 2004 و1680 الصادر بالعام 2006، واللذين يطالبان بنزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان، حتى لا تكون هناك أي أسلحة أو سلطة في لبنان عدا ما يخص الدولة اللبنانية.

ويشدد الأمين على أن "حزب الله ملزم بتنفيذ أي قرارات تصدر عن اللجنة الخماسية، نظراً لتوقيع لبنان على الاتفاق الذي يلزم الطرفين، اللبناني والإسرائيلي، بتطبيق بنوده".

وحول استهداف حزب الله لموقع رويسات العلم، يرى الأمين أن "هذه الخطوة تأتي في سياق استغلاله للخروقات الإسرائيلية، التي أقرّ بها الفرنسيون".

ويوضح أن "القصف كان محدوداً ولم يشمل شمال إسرائيل، بانتظار ما ستقرره اللجنة الخماسية في تحديد الطرف المعرقل للاتفاق."

ويشير الأمين إلى أن المرحلة الراهنة تشهد تحديات إقليمية معقدة، من بينها "سعي إيران لعرقلة الاتفاق نتيجة ما يحصل في سوريا، ومحاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تبرير خطوات عسكرية قد تصل إلى مواجهة مع إيران."

من جهته، يرى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، العميد هشام جابر، أن "وقف إطلاق النار لم يحترم من قبل إسرائيل، كي يبدأ لبنان بتنفيذ القرار 1559، والسؤال المطروح هنا: هل يعتبر سلاح حزب الله شرعياً؟ حتى اليوم، الإجابة هي نعم، ولن يتمكن أحد من نزع سلاحه قبل وضع استراتيجية دفاعية. وقد أوضحت الحكومة اللبنانية للولايات المتحدة الأميركية أن أولويتها تنفيذ القرار 1701 قبل الانتقال إلى القرار 1559".

أما رئيس مؤسسة "جوستيسيا" الحقوقية في بيروت، المحامي بول مرقص، فيوضح أن "قصف حزب الله يعد خرقاً للهدنة إذا أخذناه بالمعنى الحرفي، لكنه خرق مواز ليس من حيث العدد أو الأثر، ولكن من حيث الطبيعة، للخروق الإسرائيلية المتكررة والمتمادية والتي يراد من ورائها فرض أمر واقع لكيفية تفسير وتطبيق التفاهم الجديد".

ومع ذلك، يردف مرقص، العميد في الجامعة الدولية للأعمال في ستراسبورغ، "قائلا "وإن كان ثمة رد على الخروق الإسرائيلية، فالأمر يتطلب من لبنان الرسمي اتخاذ موقف والتحرك وليس أي جهة حزبية، إذ أنه يقع على الحكومة اللبنانية أن تجتمع وتقرر كيف يكون الرد مناسباً وألا تترك أهل الجنوب واللبنانيين وحيدين رهينة للافتراس الإسرائيلي، فتعطي المبرر مجدداً لقيام حركة مقاومة حزبية".

رسالة طمأنة أم تحدٍ؟

وعن إعلان حزب الله عن افتتاح فروع جديدة لمؤسسة "القرض الحسن"، فإنه يأتي كما يرى الأمين في سياق "طمأنة المودعين"، ويقول "تعد هذه المؤسسة بالنسبة لكثيرين مصدراً آمناً لحفظ أموالهم، ومن خلال هذه الخطوة يسعى حزب الله لتجنب أي صدام مع بيئته الشعبية، حيث يوجه رسالة واضحة بأن أموالهم مؤمنة ويمكن استعادتها عند الحاجة".

خفايا "القرض الحسن".. كيف يلعب حزب الله على حبل "التمويل الأسود"؟ عاد اسم جمعية "القرض الحسن"، الذراع المالي لـ"حزب الله"، إلى الواجهة من جديد، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي فروعاً تابعة لها في عدة مناطق لبنانية، يوم الأحد، في ظل التصعيد عسكري الكبير بين الحزب وإسرائيل.

أما في ما يتعلق بشرعية المؤسسة، يشير الأمين إلى أن "الإجابة عن ذلك يقع على عاتق الدولة اللبنانية التي لم تحدد سابقاً موقفاً واضحاً من قانونيتها"، ويضيف أن المرحلة المقبلة قد تفرض خيارين على المؤسسة "إما تحويلها إلى مصرف رسمي، أو مواجهة تحديات قانونية متزايدة، خاصة مع الرقابة الأميركية المتوقعة على الشؤون المالية لحزب الله".

ويشدد الأمين على أن حزب الله "قدّم تنازلات كبيرة في الاتفاق الأخير"، مضيفا "ضمنياً، وافق (حزب الله) على منح الولايات المتحدة دوراً رئيسياً في مراقبة تنفيذ الاتفاق، هذا الوضع يضع القرض الحسن أمام تدقيق صارم قد يؤدي إلى مواجهات قانونية، خصوصاً مع أي نشاط يشتبه في تمويله للإرهاب".

كذلك يقرأ مرقص إعادة افتتاح عدد من فروع "القرض الحسن "من زاوية سعي حزب الله لطمأنة المتعاملين معه بشأن ودائعهم من الذهب وسلامتها، إلا أن هذه الخطوة "تبقى رمزية" كما يقول "إذا لم يتمكن هؤلاء من استرداد حقوقهم كاملة في المدى المنظور".

أما من الناحية القانونية، فيوضح مرقص أنه "لا يزال الموقف كما هو، إذ أن هذه المؤسسة ليست مرخصة من قبل السلطات المصرفية والنقدية الرقابية لممارسة هذا النوع من النشاط المالي، الذي وبصرف النظر عن الخلفية الاجتماعية والدينية الحميدة، يعود حصراً للمؤسسات المدرجة على لوائح مصرف لبنان وهيئة الأسواق المالية والمصرح لها بذلك، إذ أن المصارف الاسلامية العاملة في لبنان مرخّصة هي الأخرى وهكذا يجب أن تكون جميع المؤسسات المالية والمصرفية".

بين النصوص والتحديات

وفي ما يتعلق بوثيقة الوفاق الوطني، المعروفة باتفاق الطائف لعام 1989، التي استند إليها حزب الله لتبرير تمسكه بالسلاح و"المقاومة"، فتنص كما يقول مرقص على "تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل إسرائيل، ولكنها لا تشرع ذلك لحزب معين. إذ أنها تحصر السيادة المطلقة والتامة على الأراضي اللبنانية بيد الدولة، التي يعود إليها تشريع كيفية التحرير".

وبالتالي، فإن الإشارة إلى اتفاق الطائف "تعني العودة إلى قاعدة حل المليشيات التي نص عليها الاتفاق، ولا يمكن أن تعني تشريعاً لحزب معين للقيام بالمقاومة المنظمة"، وفق مرقص.

ويوضح المتحدث أن ذلك "لا يلغي حق الشعب في المقاومة غير المنظمة وغير الحزبية، فأهالي القرى والبلدات الجنوبية المحتلة يمكنهم اللجوء إلى المقاومة الشعبية، من دون تشريع رسمي لأي جهة حزبية محددة".

من جهته، يثير جابر تساؤلات حول شرعية السلاح الفلسطيني داخل المخيمات اللبنانية، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني "يمنع من دخول هذه المخيمات أو نزع السلاح منها"، ويؤكد على ضرورة "معالجة ملفي سلاح حزب الله والسلاح الفلسطيني بالتوازي، موضحاً أن "سلاح حزب الله، الذي يعتبر شرعياً بموجب البيانات الوزارية، يبقى أكثر قبولاً من السلاح الفلسطيني".

بعد "التنازلات الكبيرة".. بماذا يحتفل أنصار حزب الله؟ أثار اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل جدلاً واسعاً في لبنان، حيث اعتبره مراقبون تنازلاً كبيراً من الحزب ومؤشراً على تراجع نفوذه في المشهدين العسكري والسياسي. في المقابل، سعى حزب الله إلى تصوير الاتفاق كـ"نصر" من خلال بيان رسمي بالإضافة إلى احتفال مناصريه في شوارع الضاحية الجنوبية ومناطق عدة، حيث جابوا الطرقات عبر درجات نارية رافعين اعلام الحزب وشعارات تعزز رواية الانتصار.

أما الأمين فيشدد على أن "المرحلة المقبلة ستشهد تحولات جوهرية في قواعد العمل السياسي والاقتصادي في لبنان، مع التركيز على تعزيز انسجام أنشطة حزب الله مع مؤسسات الدولة وسيادة القانون" ويضيف أن النفوذ العسكري للحزب "يتراجع تدريجياً، ما يجعل عودته إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الحرب أمراً صعباً".

ومع ذلك، لا يستبعد احتمال حدوث تطورات إقليمية" تؤثر على تشكيل المشهد السياسي والميداني في البلاد".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار اتفاق الطائف القرض الحسن هذه الخطوة حزب الله فی لبنان إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

حزب الله يلتزم ولا يسلّم

يشكل موضوع سلاح "حزب الله" المادة الأكثر إثارة للخلافات الداخلية ومع الخارج، ولا تزال أي مقاربة لملف السلاح محكومة بالسقوف العالية الرافضة أي مسّ به أو حديث عنه.
وجاء في مقال سابين عويس في" النهار": يدرك الحزب بوضوح أن السلاح لم يعد يحظى بأي غطاء داخلي مع سقوط المحور الذي كان يشكل العبء الأساسي فيه. يظهر التناقض بوضوح في خطاب الحزب في مقاربته لقرارين هما الأبرز منذ صعود نجم الحزب في بيئته، عام 2006 بسبب عدوان تموز. أول قرار صدر غداة تلك الحرب عن مجلس الأمن الدولي حمل الرقم 1701 مستندًا إلى القرارين الأساسيين 1559 و1680، أما القرار الثاني فصدر في 27 تشرين الثاني الماضي، وكان القرار الموقع من لبنان وإسرائيل لوقف النار بعد حرب الإسناد لغزة. 
المفارقة أن الحزب التزم القرارين واعترف بهما، لكنه لم ينفذ الشق المتعلق بسلاحه في أي منهما. بالرغم من التزامه اليوم اتفاق وقف النار، وقبوله بتثبيته وعدم الذهاب إلى اتفاق جديد، لم يشكل التزامه هذا عاملًا مساعدًا في تخفيف الشروط الأميركية والإسرائيلية الضاغطة في اتجاه تسليم السلاح. وعليه، فقد باتت البلاد مشرعة على احتمال العودة إلى الحرب والتصعيد العسكري، مقابل دفع أميركي نحو إعادة تضييق الخناق الاقتصادي والمالي على نحو يعيد لبنان إلى الحصار والعزلة الدوليين.
صحيح أن براك لم يستعمل مفردة القرار 1701 كما درجت عادة كل الموفدين الدوليين، لإدراكه أن المسؤولين اللبنانيين يتلطون وراء التزامهم القرار، ولا ينفذون مندرجاته، وكأنهم بذلك لم يقرأوه، أو في أحسن الأحوال، كل يقرأه على طريقته. من هنا، جاء كلام براك ورسائله بالمباشر مصوبًا على البند الأهم في الـ1701 والقرارات السابقة المتعلقة بنزع السلاح غير الشرعي، وجوهره سلاح "حزب الله". مواضيع ذات صلة هل يلتزم "حزب الله" إذا قرّر مجلس الوزراء نزع سلاحه؟ Lebanon 24 هل يلتزم "حزب الله" إذا قرّر مجلس الوزراء نزع سلاحه؟ 28/07/2025 06:03:33 28/07/2025 06:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما سيواجهه لبنان إذا لم يسّلم "حزب الله" سلاحه بطيب خاطره Lebanon 24 هذا ما سيواجهه لبنان إذا لم يسّلم "حزب الله" سلاحه بطيب خاطره 28/07/2025 06:03:33 28/07/2025 06:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم حسم النقاش: "حزب الله" لن يسلم سلاحه Lebanon 24 قاسم حسم النقاش: "حزب الله" لن يسلم سلاحه 28/07/2025 06:03:33 28/07/2025 06:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا لو لم يسلّم "حزب الله" سلاحه؟ Lebanon 24 ماذا لو لم يسلّم "حزب الله" سلاحه؟ 28/07/2025 06:03:33 28/07/2025 06:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الضغط على لبنان يتصاعد وبرّاك يحذّر: التصريحات لا تكفي.. سلام يعرض على بري عقد جلسة للحكومة تقر "حصرية السلاح" Lebanon 24 الضغط على لبنان يتصاعد وبرّاك يحذّر: التصريحات لا تكفي.. سلام يعرض على بري عقد جلسة للحكومة تقر "حصرية السلاح" 05:08 | 2025-07-28 28/07/2025 05:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 التجديد لـ"اليونيفيل"سيتم في نهاية آب.. إستكشاف اسرائيلي فوق البقاع والسلسلة الشرقية Lebanon 24 التجديد لـ"اليونيفيل"سيتم في نهاية آب.. إستكشاف اسرائيلي فوق البقاع والسلسلة الشرقية 05:09 | 2025-07-28 28/07/2025 05:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون إلى الجزائر اليوم وجلسة نيابية لاقرار هيكلة وتنظيم المصارف واستقلالية القضاء Lebanon 24 عون إلى الجزائر اليوم وجلسة نيابية لاقرار هيكلة وتنظيم المصارف واستقلالية القضاء 05:11 | 2025-07-28 28/07/2025 05:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مأتم رسمي لزياد الرحباني اليوم واجماع لبنان عليه "في زمن الانقسامات" Lebanon 24 مأتم رسمي لزياد الرحباني اليوم واجماع لبنان عليه "في زمن الانقسامات" 05:12 | 2025-07-28 28/07/2025 05:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد مرتقب في تشرين الثاني Lebanon 24 تصعيد مرتقب في تشرين الثاني 05:49 | 2025-07-28 28/07/2025 05:49:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مفاجأة… أدرعي ينعى زياد الرحباني! Lebanon 24 مفاجأة… أدرعي ينعى زياد الرحباني! 14:44 | 2025-07-27 27/07/2025 02:44:03 Lebanon 24 Lebanon 24 "هجرة" من الضاحية! Lebanon 24 "هجرة" من الضاحية! 09:15 | 2025-07-27 27/07/2025 09:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا جديد شركة "ألفا" Lebanon 24 هذا جديد شركة "ألفا" 09:45 | 2025-07-27 27/07/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما حصل مع الراعي قبل إدخاله المستشفى Lebanon 24 هذا ما حصل مع الراعي قبل إدخاله المستشفى 08:15 | 2025-07-27 27/07/2025 08:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "خطر يهدّد لبنان".. هذا ما قيلَ عن "الأمن"! Lebanon 24 "خطر يهدّد لبنان".. هذا ما قيلَ عن "الأمن"! 22:00 | 2025-07-27 27/07/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:08 | 2025-07-28 الضغط على لبنان يتصاعد وبرّاك يحذّر: التصريحات لا تكفي.. سلام يعرض على بري عقد جلسة للحكومة تقر "حصرية السلاح" 05:09 | 2025-07-28 التجديد لـ"اليونيفيل"سيتم في نهاية آب.. إستكشاف اسرائيلي فوق البقاع والسلسلة الشرقية 05:11 | 2025-07-28 عون إلى الجزائر اليوم وجلسة نيابية لاقرار هيكلة وتنظيم المصارف واستقلالية القضاء 05:12 | 2025-07-28 مأتم رسمي لزياد الرحباني اليوم واجماع لبنان عليه "في زمن الانقسامات" 05:49 | 2025-07-28 تصعيد مرتقب في تشرين الثاني 05:40 | 2025-07-28 توترات الحدود مع سوريا... بين التهويل والواقع فيديو بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان 20:14 | 2025-07-26 28/07/2025 06:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) Lebanon 24 "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) 17:00 | 2025-07-24 28/07/2025 06:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) 09:48 | 2025-07-24 28/07/2025 06:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الأمين العام لحزب الله: سلاحنا شأن داخلى لبنانى
  • الأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيل
  • ضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • حزب الله يلتزم ولا يسلّم