بسام راضي بمؤتمر الفاو الدولي: الموقف الدولي تجاه غزة "مخزي"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد بسام راضى سفير مصر في ايطاليا ومندوبها الدائم لدى منظمات الامم المتحدة بروما فى كلمة مصر امام المؤتمر الدولى السنوى لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" انه لا يجد سوي كلمة "المخذى" فى وصف الموقف الدولى تجاه الوضع المأسوي الذى يعانى منه مليونان ونصف انسان من اشقائنا فى فلسطين من اهالى غزة على مدار اكثر من عام حتى الآن، يُفرَض عليهم عقاب جماعي، وحصار وتجويع وترويع، وحصار معنوي ومادي مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي ان وجد، بالإضافة إلى فرض ضغوط عنيفة للتهجير القسري، في ممارسات من المفترض ان يكون نبذها العالم المتحضر، إلا أنها مازالت هدفاً لدولة الاحتلال، مع عدم التوصل إلى قرار لوقف إطلاق النار حتى الآن، حتى بات الوضع يهدد الامن والاستقرار الاقليمى بأسره.
كما اشار السفير بسام راضى إلى مؤتمر القاهرة الوزاري للاستجابة الإنسانية للأزمة في غزة فى ٢ ديسمبر الجاري تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية عبّد الفتاح السيسى والسكرتير العام للأمم المتحدة وبمشاركة قيادات منظمات الأمم المتحدة في روما، واهمية ما تضمنته مخرجات المؤتمر خاصة فيما يتعلق بالأهمية الحيوية للدور الذي تقوم به منظمة الأونروا.
أكد كذلك بسام راضى على إن مصر تشدد علي ضرورة الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة وعدم استهداف البنى التحتية أو موظفي الأمم المتحدة أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع، وكذا إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع وإلزامها بإزالة كافة العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من كافة المعابر وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسام راضي سفير مصر في إيطاليا قطاع غزة منظمة الاونروا
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني لدى المملكة: الموقف السعودي تجاه فلسطين عنوان للثبات والمروءة
ثمن السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية مازن غنيم المواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية منوهاً بتصريح صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية بشأن مؤتمر تنفيذ حل الدولتين.
وقال السفير مازن غنيم : نعرب في دولة فلسطين، قيادةً وشعبًا، عن تقديرنا العميق وامتناننا الكبير للموقف الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – تجاه القضية الفلسطينية، الذي تجلى مجددًا في إعلان سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، حول رئاسة المملكة، بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الاسبوع..
وقال السفير الفلسطيني إن هذا الدور الريادي للمملكة ليس بجديد، بل هو امتداد أصيل لمواقفها التاريخية والمبدئية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – الذي رسخ دعم فلسطين بوصفها قضية العرب والمسلمين الأولى، وتواصلَ هذا النهج المبارك حتى يومنا هذا.
وأضاف: وقد جسّدت المملكة على الدوام الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعم كافة الجهود الدولية والعربية والإسلامية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال : نُشيد بما أكده سمو وزير الخارجية حول دعم المملكة للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أُطلق في سبتمبر 2024 بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، ونعتبر أن المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك يمثل فرصة مهمة للدفع قدماً نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه غير القابلة للتصرف.
وتابع : وفي هذا السياق، نجدد شكرنا باسم الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وباسم شعبنا المناضل، للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً على دعمها المتواصل والثابت سياسياً ودبلوماسياً وإنسانياً، وعلى كافة المستويات عربياً ودولياً، وحرصها الدائم على أن تكون القضية الفلسطينية حاضرة في كل المحافل الدولية، ومركزاً في أولويات العمل العربي والإسلامي المشترك.
وقال السفير الفلسطيني إن وقوف المملكة إلى جانب فلسطين اليوم، كما كانت بالأمس، هو عنوان للثبات والمروءة، وتجسيد لمعاني الأخوة الصادقة التي لم تخضع لأي حسابات ظرفية أو متغيرات إقليمية، وسنظل أوفياء لهذا الدعم الكريم حتى يتحقق لشعبنا الفلسطيني حريته الكاملة في دولته المستقلة.