وزيرا التضامن والشباب يتابعان استعدادات تنظيم النسخة السادسة لاحتفالية قادرون باختلاف
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اجتماعا لمتابعة استعدادات تنظيم النسخة السادسة لاحتفالية قادرون باختلاف، وذلك بحضور المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، والمهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقة الذهنية، ومسئول الشركة المنظمة.
وتنظم النسخة السادسة لاحتفالية قادرون باختلاف، بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، وتحت رعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
اهتمام القيادة السياسية بذوي الهمموتناول الاجتماع مناقشة الاستعدادات لتنظيم الاحتفالية وكافة التجهيزات والاستعدادات للنسخة السادسة من احتفالية «قادرون باختلاف»، إذ تمّ تأكّيد أن حرص رئيس الجمهورية على حضور الاحتفالية جعلها حدثًا سنويًا يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بالأبناء من ذوي الإعاقة، والعمل على تمكينهم ودمجهم على مستوى جميع قطاعات الدولة الخدمية والتنموية، مشددين على أنَّ الاحتفالية ستشهد استعراض كافة الإنجازات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الرئيس عبد الفتاح السيسي الشباب والرياضة العاصمة الإدارية القيادة السياسية التضامن قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
حزب جزائري يطالب بتجميد المظاهر الاحتفالية تضامنا مع غزة
صفا
طالبت، حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) في الجزائر، بتجميد الفعاليات ذات الطابع الاحتفالي في ظل الوضع الراهن في قطاع غزة، وذلك انسجاما مع الموقف الشعبي والرسمي الداعم لفلسطين.
جاء ذلك في رسالة رفعتها المجموعة البرلمانية للحركة لوزير الثقافة والفنون زهير بللو، ونشرت على الصفحة الرسمية للمجموعة بفيسبوك، الجمعة.
وجاء في نص الرسالة: "نلتمس منكم اتخاذ إجراءات عاجلة وإصدار توجيهاتكم بتجميد الفعاليات ذات الطابع الاحتفالي في ظل الوضع الإنساني في وفلسطين".
ودعت الرسالة الموقعة من رئيس المجموعة البرلمانية العيد بوكراف، إلى "تأجيل هذه الأنشطة، بما ينسجم مع الموقف الرسمي والشعبي للبلاد".
وأشارت الحركة إلى "السياق الإنساني الكارثي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وبشكل خاص قطاع غزة، نتيجة الاعتداءات الصهيونية الوحشية التي أودت بحياة الآلاف وخلفت دمارا وأسا وحرمانا في مشاهد مؤلمة ومروعة، في ظل صمت دولي مريب ومفضوح".
وأكدت أن "هذا الظرف العصيب يستوجب أسمى درجات التضامن الشعبي والرسمي، خاصة من الجزائر التي عرفت تاريخيا بمواقفها الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني".
وعادة ما تنظم بعض المحافظات الجزائرية، خاصة الساحلية منها حفلات فنية، بالتزامن مع موسم الاصطياف.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.