عبد العاطي: نهر النيل يحمل الخير والفرص الاستثمارية لجميع دوله طبقا للقانون الدولى
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أشاد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، بالعلاقات المصرية الأوغندية، مشددا على أن العلاقات التي تجمع البلدين أزلية وتاريخية.
وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأوغندي بالقاهرة، أن هناك توجيهات مباشرة من القيادة السياسية لتعميق وتطوير العلاقات بين مصر وأوغندا، مشيرا إلى حرص مصر والتزامها بتقديم كل الدعم الممكن إلى أوغندا في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال الأزهر الشريف ومركز القاهرة الدولة لتسوية المنازعات.
وأعرب وزير الخارجية عن خالص التقدير لدولة أوغندا الشقيقة في العمل على التأكيد على مبدأ التوافق بين دول حوض النيل والتنسيق الإيجابي بين البلدين وعدم التسبب لأى ضرر لدول حوض النيل، مضيفا: نهر النيل يحمل الخير والفرص الاستثمارية لجميع دوله طبقا لقواعد القانون الدولى ذات الصلة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يجدد موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها
وزير الخارجية يعقد مباحثات مع وزير العلاقات الدولية الأوغندي
وزير الخارجية يلتقي مجموعة من السياسيين وممثلي المجتمع المدني خلال زيارته لـ بورسودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نهر النيل أوغندا وزير الخارجية بدر عبدالعاطي علاقات البلدين تاريخية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.
وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.
وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.
وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.
وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.
وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.
وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.
كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.