موسكو: الإرهابيون في سوريا يحصلون على دعم من واشنطن
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنّ الإرهابيين في سوريا “يحصلون على الدعم من الولايات المتحدة وحلفائها”.
وذكّر نيبينزيا خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الدولي من أجل مناقشة الوضع في سوريا، الليلة الماضية، بأنّ موسكو “تحدّثت مراراً في مجلس الأمن بشأن وجود عسكريين ومستشارين أوكرانيين من المخابرات، جهّزوا ودرّبوا قوات هيئة تحرير الشام”، التي تصنّفها الولايات المتحدة إرهابية.
في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الاثنين، أنّ بلاده تواصل دعمها الرئيس السوري، بشار الأسد.. مضيفاً: “نواصل اتصالاتنا على المستويات المناسبة ونحلل الوضع”.
بدوره، حذّر مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، فو كونغ، من أنّ الهجمات الإرهابية، التي شنّها المسلّحون منذ الـ27 من نوفمبر، “قوّضت الاستقرار الذي ساد في سوريا، خلال السنوات الأخيرة”.
وأكد المندوب الصيني أنّ “الإرهاب هو العدو المشترك للجميع في المجتمع الدولي”، مشيراً إلى “ضرورة تخلي الأخير عن المعايير المزدوجة”.
وتأتي مواقف كل من موسكو وبكين في مجلس الأمن، الثلاثاء، بعدما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ “مسألة عقد اجتماع في إطار صيغة أستانا بشأن سوريا قيد الدراسة حالياً”، بينما ذكرت وسائل إعلام تركية أنّه من المقرر عقد اجتماع للمشاركين في عملية “أستانا” يوم الجمعة المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
زيارة مرتقبة للبرهان الى موسكو و القاعدة الروسية في السودان فى انتظار هذه الخطوة
متابعات ـ تاق برس – قال رئيس الوفد السوداني المشارك في الاجتماع الدولي لقضايا الأمن بموسكو، عباس محمد بخيت، إن اتفاق إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان لا يزال” بانتظار مصادقة البرلمان”.
.
وكشف بخيت عن استعدادات لزيارة مرتقبة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إلى موسكو، أكتوبر للمشاركة في القمة الروسية العربية.
واوضح بخيت إلى أن غياب مجلس تشريعي منتخب منذ سقوط نظام البشير عام 2019 حال دون إتمام إجراءات المصادقة الرسمية.
ولفت بخيت في تصريحات، على هامش مشاركته في الاجتماعات الأمنية بالعاصمة الروسية، أن” الاتفاق أُبرم إبان عهد نظام الرئيس السابق عمر البشير، لكنه لم يُفعّل بعد بسبب غياب السلطة التشريعية اللازمة”.
وقال أن السودان يتطلع إلى تشكيل برلمان منتخب بعد انتهاء الحرب الحالية، بهدف الدفع بمثل هذه الاتفاقات التي تخدم مصالح البلاد الاستراتيجية.
وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علي اتفاقية اقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر في 16 نوفمبر 2020. ويتيح الاتفاق،توسيع حرية الحركة للسفن الحربية الروسية في البحر الأحمر، بإقامة منشأة بحرية روسية قادرة على استقبال سفن حربية تعمل بالطاقة النووية، واستيعاب 300 عسكريا ومدنيا.
وكشف بخيت عن استعدادات لزيارة مرتقبة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إلى موسكو في أكتوبر للمشاركة في القمة الروسية العربية.
ويمكن لهذه القاعدة استقبال أربع سفن حربية في وقت واحد، وتُستخدم في عمليات الإصلاح وإعادة الإمداد والتموين لأفراد أطقم السفن الروسية.
وقال بخيت إن العلاقات بين موسكو والخرطوم، خاصة على الصعيدين الأمني والاستخباراتي، تمتد لعقود، وتتضمن تبادلاً تدريبياً وتنسيقاً في قضايا عدة من بينها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية، مضيفاً “هناك تبادل بين ممثلي أجهزة المخابرات في البلدين، والتعاون في هذا المجال مستمر ومتطور”.
وشدد المسؤول السوداني على أن الخرطوم تسعى لتعزيز شراكتها مع موسكو في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الشأن الأمني، بما يضمن حماية المصالح الوطنية السودانية والحفاظ على أمن البلاد القومي.
وأوضح أن التعاون الأمني والاستخباراتي مع روسيا يشهد تطوراً ملحوظاً، بينما تظل اتفاقية إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان معلقة حتى تصديق البرلمان الجديد.
وحذَّر بخيت من تداعيات العقوبات الأميركية على الاقتصاد السوداني، مشيراً إلى مخاطر مخطط دولي لتقسيم البلاد.
وكان وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم ياسين قد قال خلال زيارة سابقة إلى موسكو إن الحديث في الواقع لا يدور عن اتفاقية واحدة، بل عن 4 اتفاقيات متعلقة بالتعاون العسكري بين البلدين تقضي بإنشاء ممثلية لوزارة الدفاع الروسية في السودان وتسهيل دخول السفن الحربية الروسية في الموانئ السودانية، ومن ثم الاتفاق على إنشاء مركز دعم لوجيستي روسي في السودان.
ولفت إبراهيم إلى أن 3 من هذه الاتفاقيات لا تزال مستمرة، وهناك بعض المسائل التكميلية بالنسبة لها.
البرهانالقاعدة الروسيةموسكو