«أبوظبي للاستثمار» يطرح مزايدة لإنشاء استراحات على الطرق السريعة في الظفرة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل، طرح مزايدة جديدة ضمن برنامج «المساطحة» لتعزيز البنية التحتية والخدمات على الطرق السريعة في غياثي وأم ليله في الظفرة.
ويتضمن المشروع تصميم وإنشاء وصيانة وتشغيل استراحتين على الطرق السريعة في موقع استراتيجي، لتقديم الخدمات الأساسية لسائقي الشاحنات والمسافرين برًا.
وستعمل مناطق الاستراحة كعوامل تمكين أساسية لتعزيز سلامة الطرق وتوفير سبل الراحة والخدمات على طول مسار الطرق السريعة الحيوية في أبوظبي، مما يعكس التزام الإمارة بتعزيز التنقل البري بسهولة ويسر.
وتم إدراج هذا المشروع على منصة «خريطة الاستثمار التفاعلية» التي أطلقها مكتب أبوظبي للاستثمار خلال «أسبوع أبوظبي للأعمال».
ووجه مكتب أبوظبي للاستثمار دعوته لجميع المهتمين، بتقديم عروضهم بداية من يوم 4 ديسمبر 2024 وحتى يوم 20 يناير 2025. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للاستثمار أبوظبی للاستثمار الطرق السریعة
إقرأ أيضاً:
ورشة ختامية بمشاركة محلية ودولية.. مشاريع رقمية لتعزيز صمود اللاجئين
صراحة نيوز ـ نظّمت الجمعية العلمية الملكية، بالتعاون مع جامعات برادفورد البريطانية، والعلوم التطبيقية الخاصة، واليرموك، وبدعم من الأكاديمية الملكية للهندسة في بريطانيا، الورشة الختامية لمشاريع “التقنيات الرقمية لتعزيز صمود اللاجئين”، والتي ناقشت نتائج مشروعين رئيسيين يستهدفان تحسين حياة اللاجئين وتعزيز التنمية المستدامة.
المشروع الأول تناول تطوير نموذج تحويلي للإسكان المستدام والمبتكر في الدول النامية، يراعي مفاهيم الإسكان الميسور التكلفة، ويُعتمد كوسيلة لدفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تحسين أنظمة الطاقة، والمياه، والغذاء، وجودة الحياة بشكل عام.
ويرتكز المشروع على مفهوم “الأثر الإيجابي الصافي”، الذي يسعى لتحقيق قيمة بيئية واجتماعية واقتصادية أعلى من الموارد المستهلكة، بالاعتماد على أساليب البناء الحديثة، ومبادئ الاقتصاد الدائري، والأنظمة الذكية اللامركزية، ما يعزز القدرة على التكيف ويقلل الأثر البيئي.
أما المشروع الثاني، فقد ركز على تطوير أطر متعددة التخصصات لرسم الخرائط المجتمعية في مخيمات اللاجئين، مع اختيار مخيم البقعة كنموذج تطبيقي. ويهدف المشروع إلى تحسين إدارة الموارد من خلال إشراك المجتمع المحلي، وتقديم بيانات دقيقة وحديثة حول متلازمة المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية، وهو ما يُعدّ خطوة محورية نحو تخطيط مستدام ومتكامل.
وسلّطت الورشة الضوء على أهمية هذه المشاريع في تمكين صانعي القرار، والمخططين الحضريين، والعاملين في قطاع الإسكان، من تصميم سياسات واقعية وقابلة للتطبيق، ترتكز على العدالة الاجتماعية والاستدامة، وتسهم في تحسين ظروف اللاجئين وبناء مستقبل أكثر مرونة وإنصافًا.