الإمارات تحصد 7 جوائز في مهرجان المسرح لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
اختتمت دولة الإمارات مشاركتها بالنسخة السابعة من مهرجان المسرح لذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم بدولة قطر بين 27 نوفمبر(تشرين الثاني) و3 ديسمبر(كانون الأول) الجاري، بحصول العرض المسرحي "رحلة عمر" على 7 جوائز متنوعة، وذلك خلال حفل التكريم بمسرح الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا".
وخلال الدورة الأولى من جائزة الإبداع والتميز لذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي أطلقت خلال المهرجان مُنحت حصة محمد المندوس، جائزة تقديرية ضمن فئة " الأشخاص المبدعين"، وذلك دعماً لابتكارات الفائزين التي أسهمت في حلول لذوي الإعاقة.
وتنافست 6 عروض مسرحية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن المهرجان ودارت الأحداث الفنية لمسرحية "رحلة عمر" حول موظف من ذوي الإعاقة البصرية، يعمل لسنوات على متن قطار، ويحفظ كل مكان فيه، ما يجعل من يراه يظن أنه يرى ما حوله، لكنه يواجه بعض التعقيدات مع المجتمع بسبب الإعاقة، المسرحية تأليف عبدالله السعد وإخراج حمد المازمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات لذوی الإعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مهرجان فينيسيا يمنح “كيم نوفاك” جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة
يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025
المستقلة/-أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي منح الممثلة الأمريكية الأسطورية كيم نوفاك Kim Novak جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة في دورته الثانية والثمانين المقرر إقامتها في الفترة من 27 أغسطس/آب إلى 6 سبتمبر/ايلول 2025.
وتعليقًا على هذا التكريم قالت كيم نوفاك: “أشعر بتأثر عميق لحصولي على جائزة الأسد الذهبي المرموقة من مهرجان سينمائي مرموق كهذا. إن تكريم أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم تحقق. سأعتز بكل لحظة أقضيها في البندقية، فهي ستملأ قلبي فرحًا”.
كما صرّح المدير الفني لمهرجان فينسيا السينمائي، ألبرتو باربيرا : “بعد أن أصبحت أسطورة سينمائية عن غير قصد، كانت كيم نوفاك واحدة من أكثر الأيقونات المحبوبة في حقبة كاملة من أفلام هوليوود، منذ ظهورها الأول في منتصف الخمسينيات وحتى ابتعادها الطوعي المبكر بعد فترة وجيزة. لم تتردد قط في انتقاد نظام الاستوديو، واختيار أدوارها، والتدقيق فيمن سمحت له بالدخول إلى حياتها الخاصة، وحتى اسمها”.
وتابع حديثه بشغف عن نوفاك قائلًا: “أُجبرت على التخلي عن اسمها الحقيقي، مارلين بولين، لارتباطه بمونرو، وناضلت للحفاظ على اسم عائلتها، ووافقت في المقابل على صبغ شعرها بدرجة الأشقر البلاتيني التي ميّزتها. مستقلة وغير ملتزمة، أنشأت شركة إنتاج خاصة بها وأضربت لإعادة التفاوض على راتب أقل بكثير من رواتب زملائها من النجوم الذكور بفضل جمالها الفاتن، وقدرتها على تجسيد شخصيات ساذجة ومتحفظة، ونظراتها المغرية والحزينة في بعض الأحيان، فقد حظيت بتقدير بعض المخرجين الأمريكيين الرئيسيين في تلك الفترة، من بيلي وايلدر ، إلى أوتو بريمينغر، وروبرت ألدريتش، وجورج سيدني، وريتشارد كوين، الذي قدمت معه أفلامًا كوميدية رومانسية لا تُنسى”.
وأضاف: “لكن صورتها ستظل مرتبطة إلى الأبد بالشخصيتين المزدوجتين اللتين لعبتهما في فيلم فيرتيجو لهيتشكوك، والذي أصبح دور حياتها. ويحتفي هذا الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة بنجمة تحررت، متمردة في قلب هوليوود أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تتقاعد في مزرعتها في ولاية أوريغون لتكرس نفسها للرسم ولخيولها”.
ولهذه المناسبة، سيتم عرض الفيلم الوثائقي “Vertigo” للمخرج ألكسندر فيليب، والذي تم إنجازه بالتعاون مع الممثلة كيم نوفاك، في عرضه العالمي الأول.
كيم نوفاك.. نجمة شباك التذاكر رقم 1
كيم نوفاك، كانت نجمة شباك التذاكر رقم 1 في العالم في أعوام 1958 و1959 و1960، وكانت أول امرأة تؤسس شركة إنتاج خاصة بها في عام 1958.
بدأت شهرتها الواسعة من فيلم Vertigo لألفريد هيتشكوك، مع جيمس ستيوارت، وحاز الفيلم على لقب أفضل فيلم على الإطلاق من قِبل المعهد البريطاني للأفلام، وكان أول فيلم سينمائي يُدرج ضمن قائمة مكتبة الكونجرس.
تُعتبر أفلامها الآن من الكلاسيكيات الحقيقية ومن أبرزها: نزهة (1955)، الرجل ذو الذراع الذهبية (1955)، بال جوي (1957)، فيرتيجو (1958)، الجرس والكتاب والشمعة.(1958)، ولقد ساهموا جميعًا في جعل كيم نوفاك نجمة شباك التذاكر رقم 1 في العالم خلال أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات.