ألمانيا تكشف عن شبكة للاحتيال المالى عبر الإنترنت جمعت ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
وجهت السلطات الألمانية، ضربة قوية فى حربها ضد الاحتيال الاستثمارى عبر الإنترنت، بالكشف عن شبكة مقرها فى كوسوفو قامت بالاحتيال على مستثمرين من ألمانيا ودول أخرى بملايين الدولارات.
وقالت منصة فولكس بلات، أنه خلال الأسبوع الماضي، تم تفتيش 14 عقارًا في بريشتينا وفيريزاي بالتعاون مع السلطات القضائية وسلطات الشرطة في كوسوفو واعتقلت الشرطة 20 شخصًا.
وذكرت المنصة، أن التحقيقات جارية منذ أبريل من العام الماضي على أثر العديد من الشكاوى الجنائية، حيث استثمر عدد من الأشخاص مبالغ كبيرة في منصات التداول المزعومة على الإنترنت على أمل تحقيق أرباح عالية ولكن الأموال دخلت إلى حسابات المحتالين.
يشار إلى أن المشتبه بهم نشطوا في هذا المجال - منذ عام 2017 - على أبعد تقدير وقاموا بتشغيل العديد من منصات التداول الاحتيالية.
وتلقت السلطات نحو 350 بلاغاً من ضحايا في ألمانيا و يفترض المحققون أن عدد الحالات غير المبلغ عنها مرتفع.
وتعد أكبر خسارة فردية حتى الآن تكبدتها مستثمرة من ولاية شمال الراين وستفاليا، ويقال إنها خسرت مبلغًا يقارب 1.9 مليون يورو خلال تسعة أشهر في عام 2020.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: ألمانيا أحد أكبر شركاء مصر في المجالين الاقتصادي والتنموي
ألمانيا عن مذكرة اعتقال نتنياهو: لا أحد فوق القانون
أبرزها ألمانيا ضد المجر.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 19 - 11 - 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا كوسوفو الشرطة الألمانية الشرطة في كوسوفو
إقرأ أيضاً:
النفسية في العصر الرقمي
اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.
فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.
لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.
كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.
وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.
وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.
ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.
فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.
وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.
وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.
وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".
اقرأ أيضاًالإرادة النفسية
«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية