"كونتكت" و"إي-خالص" توسعان شراكتهما لتشمل خدمات الدفع عبر نقاط البيع
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة “كونتكت للمدفوعات الإلكترونية “، التابعة لمجموعة "كونتكت المالية القابضة"، عن توسيع شراكتها مع منصة المدفوعات الرقمية "إي-خالص" ،إحدى شركات "إي فاينانس" للإستثمارات المالية والرقمية لتقديم حلول المدفوعات الرقمية ،لتشمل إضافة خدمة دفع الأقساط والفواتير الخاصة بعملاء "كونتكت"عبر شبكة واسعة من نقاط البيع الخاصة بـ "إي-خالص" المنتشرة في جميع أنحاء مصر.
وحسب بيان تم أصداره صباح اليوم هذه الشراكة الجديدة تتيح لعملاء " كونتكت " في جميع أنحاء الجمهورية فرصة سداد مستحقاتهم الشهرية وأقساطهم عبر شبكة نقاط البيع التي تضم أكثر من 600,000 نقطة بيع عبر شركاء "إي-خالص"، مما يوفر لهم مزيداً من الخيارات والراحة في سداد التزاماتهم.
وفي هذا السياق، قال أحمد الطنطاوي، العضو المنتدب لشركة "إي خالص" لخدمات المدفوعات الرقمية، أن توسيع نطاق الشراكة مع " كونتكت " من خلال إضافة خدمات دفع الأقساط والفواتير عبر شبكة نقاط البيع يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز تجربة العملاء وتوسيع دائرة خدماتنا الرقمية ، ونفخر بتقديم حلول الدفع التي تلبي احتياجات المواطنين في جميع أنحاء مصر، ونؤمن بأن هذا التعاون سيسهم في تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع المالي .
ومن جانبه، عبر المهندس أحمد عبد الحكيم، العضو المنتدب لشركة " كونتكت للمدفوعات الإلكترونية "، عن سعادته بتوسيع الشراكة مع "إي-خالص".
وقال: من خلال هذه الخطوة، نواصل التزامنا بتوفير حلول دفع مرنة وآمنة لعملائنا. حيث نعمل على توفير كافة الطرق التي تمكنهم من سداد مستحقاتهم بسهولة، سواء عبر تطبيق Contact Now أو من خلال نقاط البيع المنتشرة في كل أنحاء مصر .
وتعليقا على توقيع هذه الاتفاقية ، أكد سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لشركة " كونتكت المالية القابضة " ، على أهمية الشراكة في إطار تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي الخاصة بالشركة، مشيراً إلي أن هذه الاتفاقية تأتي في وقت حاسم حيث تواصل " كونتكت " تطوير خدماتها الرقمية لمواكبة احتياجات عملائنا المتزايدة في عالم سريع التطور ، حيث نعمل بكل جهد على تعزيز تجربة العميل من خلال الشراكات الاستراتيجية مثل هذه الشراكة التي توفر خيارات دفع مرنة وفعالة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كونتكت المالية كونتكت المالية القابضة للمدفوعات الالكترونية كونتكت نقاط البیع إی خالص من خلال
إقرأ أيضاً:
ركود حاد وهلع في الأسواق الرقمية.. عام قاس يهز عرش العملات المشفرة
لم تُظهر حفلات الكريبتو الصاخبة في نيويورك -كما تصف صحيفة فايننشال تايمز- أي أثر للأزمة التي تضرب سوق العملات الرقمية منذ أسابيع رغم أن البيتكوين فقدت نحو ربع قيمتها خلال شهرين وهبطت من ذروة قاربت 126 ألف دولار في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى ما بين 84 و89 ألف دولار أواخر الأسبوع الماضي، في تراجع محا أثر أكثر من تريليون دولار من قيمة السوق الإجمالية لنحو 18 ألف أصل رقمي.
وبحسب ما نقلته الصحيفة البريطانية عن محللين، فإن سرعة الانهيار الأخير تعيد إلى الذاكرة "الشتاء الكريبتوي" بعد سقوط منصة "إف تي إكس" في 2022.
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة "إستراتيجي" فونغ لي أن السوق تواجه "شتاء بيتكوين جديدا قادما".
تأثير سياسي مباشر من واشنطنوترى "فايننشال تايمز" أن المفارقة لافتة، حيث إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدّم امتيازات كبيرة لصناعة الكريبتو منذ عودته إلى البيت الأبيض بداية العام، من تعيين مناصرين لهذه الصناعة في الهيئات التنظيمية إلى العفو عن مديرين مدانين، وحتى وضع خطة لإنشاء "احتياطي وطني من البيتكوين"، ورغم ذلك فإن العملة الأشهر خاسرة 4% منذ بداية العام.
وتوضح الصحيفة أن الشرارة الأقوى للانهيار كانت إعلان ترامب عبر "تروث سوشيال" فرض رسوم 100% إضافية على الواردات الصينية يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما تحول خلال دقائق إلى أسوأ يوم في تاريخ سوق الكريبتو، ويشار إليه اليوم باسم "10/10".
وفي ذلك اليوم انهار متوسط أسعار نحو 10 آلاف عملة رقمية بمعدل 47% خلال ساعات، وتمت تصفية مراكز ممولة بأكثر من 19 مليار دولار، في حين اختفت 500 مليار دولار من السوق كليا.
وتشير بيانات نقلتها الصحيفة عن محللين إلى أن الخسائر تفاقمت بسبب استخدام مستثمرين مراكز عالية الرافعة عبر مشتقات العقود الآجلة الدائمة بمضاعفات تصل إلى 100 ضعف في بعض المنصات، قبل أن تتعطل وظائف السيولة مع انسحاب صناع السوق، مما جعل "لا أحد يعرف السعر الحقيقي لأي أصل رقمي"، وفق تحليل من منصة كايكو المختصة.
انتقال العدوى إلى وول ستريتوتحذر "فايننشال تايمز" من أن الأزمة لم تبق معزولة عن الأسواق التقليدية كما السابق، إذ دخلت المؤسسات بقوة في العملات المشفرة خلال السنوات الماضية، مثل صندوق بلاك روك الذي يمتلك نحو 780 ألف بيتكوين.
إعلانوتكشف الصحيفة أن جامعة هارفارد تحمل عبر صندوق الاستثمار المتداول لدى بلاك روك ما قيمته 442 مليون دولار، وهي أكبر حيازة معلنة لها في الولايات المتحدة.
إحدى الظواهر "المقلقة" -كما يصفها محللو "جونز تريدينغ"- هي أن مؤشر ناسداك 100 البالغ أكثر من 32 تريليون دولار بات يتحرك لحظيا وفق مسار البيتكوين "الذيل يحرك الكلب، وهذا مقلق للغاية".
وتنوه "فايننشال تايمز" إلى أن موجة أكتوبر/تشرين الأول قادها محترفو المشتقات، لكن "نزيف نوفمبر/تشرين الثاني جاء من المستثمرين العاديين" الذين سحبوا 3.5 مليارات دولار من صناديق الكريبتو، وهو رقم قياسي بحسب الصحيفة.
الملاذ الأخير.. "تيذر" موضع شكوتُبرز الصحيفة مخاوف متصاعدة تتعلق بالعملة المستقرة "يو إس دي تي" التي تبلغ احتياطاتها 184 مليار دولار بعدما خفّضت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف الضمانات الداعمة لها، محذرة من ارتفاع نسبة الأصول عالية المخاطر في احتياطياتها إلى 24%.
ونقلت عن أحد المسؤولين في قطاع العملات المستقرة قوله "انهيار تيذر سيُسقط كامل بيت الأوراق، وسيكون أثر العدوى هائلا".
وتشير "فايننشال تايمز" إلى أن انهيار الكريبتو بات مؤشرا محتملا لمخاطر أوسع في عالم مالي قلق أصلا من التوترات الجيوسياسية وفقاعة أسهم التقنية.
وفي الوقت الذي يراهن فيه كبار المستثمرين على عودة الأسعار إلى قمتها السابقة يبقى سؤال جوهري معلقا: هل ما يحدث تصحيح صحي أم بداية انفجار فقاعة مترابطة مع وول ستريت؟