وزير الاقتصاد يدشن إعادة تأهيل خط إنتاج المضادات الحيوية في شركة “يدكو”
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون../
دشّن وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين هاشم المحاقري عملية إعادة تأهيل خط الإنتاج الخاص بالمضادات الحيوية في مصنع الشركة اليمنية لصناعة الأدوية “يدكو”.
وأثناء التدشين، استمع الوزير إلى شرح مفصل من رئيس مجلس إدارة الشركة، الدكتور محمد التهامي، حول أعمال الصيانة والتأهيل التي تم تنفيذها في الخط الإنتاجي، والتي تشمل بدء إنتاج 9 أصناف جديدة من المضادات الحيوية.
وأشاد الوزير المحاقري بالجهود التي بذلتها قيادة وكوادر الشركة في إعادة تأهيل الخط الإنتاجي، مشددًا على ضرورة تكثيف العمل وتوسيع الإنتاج وفق خطط مدروسة لزيادة الحصة السوقية وتلبية احتياجات السوق المحلية من الأدوية عالية الجودة. كما أكد على إعادة تشغيل خط شراب المضادات الحيوية للأطفال الأسبوع القادم، بالإضافة إلى استكمال تدشين مصنع المغذيات في غضون شهر واحد، حسب البرنامج المعد لتحسين قدرات الشركة.
وأعرب وزير الاقتصاد عن استعداد الوزارة لدعم الشركة في تجاوز التحديات والعقبات التي قد تواجهها، مؤكدًا أن الوزارة ستقف إلى جانب “يدكو” لتنفيذ خططها التطويرية. كما شدد على أهمية دور الشركة في تحقيق الأمن الدوائي في اليمن ضمن استراتيجية توطين صناعة الأدوية، وهو ما يتماشى مع أهداف برنامج حكومة التغيير في تحريك الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرات التصنيع المحلي.
حضر التدشين مدير عام شركة “يدكو” الدكتور مراد الهردي، ومدير عام المؤسسات والشركات في وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار محمد محمد عامر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.
القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.
وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.
وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.
وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.
وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.
بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.
وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.
ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.
الأناضول
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟