تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين، وشن جيش الاحتلال حملة مداهمات لمنازل المواطنين الفلسطينيين، كما نفذ اعتقالات خلال الاقتحام.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال اعتقل فتاة بعد مداهمة منزلها خلال اقتحام بلدة قبلان جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية تلفيت جنوب شرق نابلس، بعدد من الآليات العسكرية، كما اقتحمت آليات الاحتلال بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

واندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام الاحتلال مخيم الأمعري في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأطلق الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز خلال الاشتباكات. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قوات الاحتلال مداهمة منازل الفلسطينيين حملة اعتقالات دير أبو ضعيف شرق جنين

إقرأ أيضاً:

المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين

تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.

ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.

وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.



وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.

ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها

ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.

ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات واقتحامات بنابلس والخليل وتصاعد اعتداءات المستوطنين
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات بالضفة بينهم ثلاث سيدات فلسطينيات
  • «وفا»: الاحتلال الإسرائيلي يداهم عدة مناطق بالضفة الغربية واستشهاد 8 فلسطينيين في خان يونس
  • حملة اعتقالات في جنين – فيديو
  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات بجنين ونابلس
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل أسيرين محررين بالضفة من صفقة التبادل الأخيرة
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات.. وتصدم حافلة حجّاج في الضفة الغربية
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تصطدم حافلة تقل حجاج في جنين
  • إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين في نور شمس ومسيرة للمستوطنين برام الله
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين