تهافت وازدحام لتجربة الزي السعودي واحتساء القهوة العربية في إيطاليا .. فيديو
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
روما
تهافت الإيطاليون على تجربة الزي السعودي واحتساء القهوة العربية، خلال مشاركة المملكة في معرض “أرتيجانو إن فييرا” الذي أُقيم في مدينة ميلان الإيطالية.
وتتمثّل المشاركة في جناحٍ وطني تقيمه وزارة الثقافة، ويضمّ عددًا من الهيئات الثقافية والكيانات الوطنية، ويتضمن محتوى تراثي يُغطي الثقافة السعودية بمختلف جوانبها.
وظهر عدد كبير من الإيطاليين في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع تحت عنوان ” الثقافة السعودية محط أنظار العالم “، وهم يتهافتون على تجربة الزي السعودي نساء ورجال .
وجاءت سيدة في المقطع وهي تعبر عن سعادتها بعد تجربة الزي الفريدة، بينما جاء آخر وهو يرتدي البشت بابتسامة عارمة.
وتمكن الزوار من تذوق القهوة السعودية التي قدمها عددٌ من خبراء القهوة ضمن “تجربة القهوة السعودية”، إضافةً إلى عرض وبيع المنتجات الغذائية السعودية الشهيرة مثل التمور، والبهارات، وبن القهوة السعودية.
وتأتي مشاركة المنظومة الثقافية وتمثيلُها للمملكة في هذا المحفل العالمي، ضمن جهود وزارة الثقافة في إبراز الثقافة السعودية ونشرها في أهمّ المنصّات الدولية الكبرى، وتمكين المواهب المحلية وزيادة فرص اتصالها بنظرائها في العالم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/فيديو-طولي-70.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيطاليا الزي السعودي القهوة العربية المنظومة الثقافية معرض أرتيجانو إن فييرا تجربة الزی
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل تكشف جريمة جديدة للجيش السعودي بحق مواطنين يمنيين في جيزان
يمانيون |
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي ارتكبها جنود من الجيش السعودي بحق أربعة مواطنين يمنيين من أبناء مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، وذلك بعد اعتقالهم في منطقة جيزان وتعذيبهم بطرق وصفت بالهمجية واللا إنسانية.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي صدر اليوم الاثنين، أن المواطنين الأربعة تعرضوا لأبشع صنوف التعذيب، شملت الحرق المباشر والجلد المبرح، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تجرّم التعذيب وتحرّم المعاملة المهينة.
وأشار البيان إلى أن الضحيتين يحيى مهدي شويان الصالحي ومحمد لابص عقبي تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح، على أيدي جنود سعوديين دون مبرر قانوني أو أخلاقي.
واعتبرت وزارة العدل وحقوق الإنسان أن هذه الجريمة ليست حادثًا معزولًا، بل تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المنظمة التي تمارسها السلطات السعودية ضد المغتربين اليمنيين وعمالهم على أراضيها، مشيرة إلى أن هذا الإجرام يتغذى على صمت دولي مريب وتواطؤ واضح من قبل منظمات تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات الوحشية تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي، محملة النظام السعودي المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية الكاملة إزاء هذه الجريمة وجميع الجرائم السابقة بحق اليمنيين في الداخل السعودي.
ودعت الوزارة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة الهيئات والمنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الحقوقي، إلى الإدانة الفورية لهذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف حجم الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق اليمنيين داخل الأراضي السعودية.
وشدد البيان على أن الشعب اليمني يحتفظ بحقه الكامل في الدفاع عن كرامته وسيادة أبنائه بكل الوسائل المشروعة، وأن السكوت على مثل هذه الجرائم هو مشاركة فيها.
كما دعت وزارة العدل جميع الحقوقيين والنشطاء والإعلاميين إلى فضح هذه الممارسات، وتسليط الضوء على ما يتعرض له اليمنيون من إذلال وتعذيب وقتل داخل السعودية، مشيرة إلى أن ما يحدث يُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، ويعكس وجه النظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، والعمل على توثيق الانتهاكات ورفعها إلى المحاكم الدولية المختصة، لضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب، وكشف جرائم النظام السعودي أمام الرأي العام الدولي.