بسبب خلافات مالية.. ربة منزل تفتعل واقعة اختطاف طفلها في سوهاج
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهد مركز المراغة بمحافظة سوهاج واقعة مثيرة، حيث تقدمت ربة منزل ببلاغ يفيد بغياب طفلها البالغ من العمر 3 سنوات عن المنزل، وتبين لاحقًا أنها افتعلت الواقعة بهدف الضغط على أسرتها بسبب خلافات مالية.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تقدمت المدعوة "سماح.ع.ا.ف"، 30 عامًا، ربة منزل، ووالدها "عطا.ا.ف.ا"، 60 عامًا، مزارع، وكلاهما مقيمان بدائرة المركز، ببلاغ يفيد باختفاء الطفل "عبد العزيز.
بإجراء التحريات، توصلت الأجهزة الأمنية إلى عدم صحة رواية المبلغة، حيث تبين أنها افتعلت الواقعة بمساعدة شخصين بغرض ابتزاز والدها وشقيقها المدعو "علي.ع.ا.ف"، 33 عامًا، عامل، لوجود خلافات مالية بينهم.
وكشفت التحريات أن المبلغة اتفقت مع كل من "محمد.م.ر.ا"، 27 عامًا، و"أحمد.م.ع.ع"، 28 عامًا، وكلاهما عاملان يعملان معها في بيع الطيور بالسوق، على إخفاء الطفل بمنزل الثاني، على أن يتصل الأخير بوالدها لطلب مبلغ مالي نظير إعادة الطفل.
تم ضبط المتهمين واستعادة الطفل، وبمواجهتهم، أقروا بارتكاب الواقعة بتحريض من المبلغة، وذلك للضغط على أسرتها لاسترداد مبلغ مالي.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطف سوهاج ام المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ندوة بمجمع إعلام سوهاج عن مكافحة التحرش بالأطفال
نظم مركز إعلام سوهاج ندوة توعوية تحت عنوان " لطفولة آمنة معأ نواجه التحرش " وذلك بقاعة المؤتمرات بالمنطقة الأزهرية بسوهاج، وبالتعاون مع مؤسسة الازهر العريقة و جامعة سوهاج .
صرحت بذلك إيمان إمام مدير مركز إعلام سوهاج وأضافت أن ذلك اللقاء يأتى في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة، وباشراف الدكتور احمد يحيي رئيس قطاع الاعلام الداخلى تحت شعار " حمايتهم واجبنا " لتعزيز الوعي بالطفولة الآمنة وتوعية النشئ بطرق حماية أنفسهم من الاستغلال والتحرش ونشر ثقافة الحدود .
حضر اللقاء فضيلة الشيخ الدكتور محمد حسنى رئيس المنطقة الأزهرية، والدكتور طارق ذكى رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة سوهاج، والعديد من طالبات المرحلة الابتدائية والاعدادية وعدد من العميدات للمعاهد الأزهرية والمدرسات، وقد تم تعريف الحاضرين بالدور التوعوى والتنويرى للهيئة العامة للاستعلامات المسؤولة عن توصيل رؤية ورسالة الدولة المصرية الى الجماهير بكافة فئاتهم وشرائحهم العمرية، وأهمية الاتصال المباشر لتوصيل نبض الجماهير وما يشغلهم ويؤثر فيهم وايصاله لمتخذى القرار وصانعيه متخذى وأن التحرّش بالأطفال يعد أحد أخطر أشكال العنف التي تهدد أمن المجتمع واستقراره، فهو لا يستهدف جسد الطفل فحسب، بل ينال من براءته ويترك آثارًا نفسية قد تمتد طوال حياته، ومع تزايد المخاطر المحيطة بالأطفال في البيئات المختلفة، سواء داخل الأسرة أو المدرسة أو الأماكن العامة أو حتى عبر الإنترنت، تتعاظم الحاجة إلى نشر الوعي وتكثيف الجهود للوقاية من هذه الظاهرة .
وجاءت كلمة فضيلة الشيخ محمد حسنى، أهمية ان يربى النشئ على الحشمة ومعرفة ان جسم الانسان أمانة واجب الحفاظ عليها وفى ظل الانفتاح الذى نشهده عبر وسائل الاتصال الحديثة وجب ان يتعاظم دور الأسرة والمدرسة لتوعية الطلاب بمخاطر وأمراض العصر الحديث ولعل ديننا الاسلامى لم يتىك صغيرة او كبيرة ولا شاردة ولا واردة إلا وتناولها بالشرح والدرس ولكن قناة الاتصال مهمة كى توعى النشئ وتحمى براءتهم .
وأكد الدكتور طارق ذكى، ان بناء شخصية سوية، واعية وقادرة على التمييز بين السلوك الصحيح والخطأ، ومتمتعة بالثقة التي تمكنها من حماية نفسها والتعبير عن مخاوفها دون تردد، وإن قضايا مثل التحرش بالأطفال تتطلب منّا جميعًا مدرسين، وأهالٍ، ومؤسسات تربوية العمل بشكل مشترك ومستمر لمواجهتها ومنعها.
فنحن نؤمن بأن توفير بيئة آمنة للطلاب هو الركيزة الأساسية لنجاح العملية التعليمية .
وأضاف أننا نسعى دائمًا أن تكون مدرستنا مساحة آمنة ومضيئة، ينمو فيها الطفل بثقة وكرامة، ويجد فيها كل رعاية تستحقها براءته واوضح مفهوم التحرش ليس مجرد فعل خاطئ، بل هو اعتداء يُخلّف آثارًا نفسية وسلوكية طويلة المدى، قد تمتد لتؤثر على تكوين شخصية الطفل وثقته بنفسه ومستقبله.
جدير بالذكر، أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الوعي المبكر وفتح قنوات الحوار مع الأطفال وتدريبهم على التمييز بين الحدود الآمنة وغير الآمنة في التعامل مع الآخرين هي عناصر أساسية للوقاية من هذا الخطر.