دود خطير في المندرين..النهار تكشف الحقيقة والأسباب!
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
انتشرت في الآونة الأخيرة، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات لانتشار “الدود” في فاكهة اليوسفي “المندرين”. التي تعرف وفرة رهيبة في هذا الموسم.
وتقاسمت الآراء حول صحة هذه الفيديوهات وأسباب تواجد الدود في اليوسفي “المندرين”. ليأتي الرد والتفصيل من المهندس الفلاحي اسامة لكحل الذي صرح للنهار، أن هذه الحشرة متواجدة منذ القديم وهي منتشرة ويمكن القضاء عليها بشكل عادي”.
ووفي تفاصيل الظاهرة، أوضح لكحل، أن “الديدان مصدرها حشرة الذبابة التي تضع بيضها ليصبح يرقة”. “والتي تخرج تبدأ بالتأثير على لب الثمار وتسرع من نموها وتعفنها وتسقط في الأرض”. تابعا “وإذا تم وضعها في الصندوق يصبح مشكل كبير، لأنها ستعد الثمار الموجودة أمامها”. مردفا “هناك ثمار تحتوي على بقع بنية والفلاح لا ينتبه لها”.
ومن جانبه، أكد احد الفلاحين في ميكروفون النهار، على عدم وجود أي شيء من هذا القبيل”. مشيرا إلى أن الفيديوهات مراد منها رفع الأسعار واحتكار السوق لأن المنتوج متوفر وهذا لا يخدم بعض الأطراف”.
كما قال فلاح آخر إن الزبائن باتون من كل جهة، ويشترون “المندرين”، بشكل طبيعي دون أي شكاوى على وجود ديدان في المنتوج”.
ومن جهتهم، أجمع التجار والزبائن أنهم لم يجدوا شيئا في “المندرين”. قائلين أن أطراف تريد نشر الإشاعات والأكاذيب لتخويف المواطن حتى لا يشتري هذه الفاكهة التي تعرف إقبالا كبيرا من قبل المواطن، خلال هذا الموسم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
زلزال خطير بقوة 7 درجات يهدد إسطنبول
حذر خبير الزلازل التركي ناجي جورير من خطر صدع كومبورجاز في بحر مرمرة، مشيرًا إلى قدرته على التسبب بزلزال تتجاوز قوته 7 درجات، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لإسطنبول والمناطق الساحلية المحيطة.
اقرأ ايضاًاذ أوضح أن هذا الصدع، الذي يمتد 75 كيلومترًا، لم ينكسر بعد رغم الضغوط الكبيرة التي انتقلت إليه بعد زلزال 1999.
ولفت جورير الانتباه إلى خطورة منطقة سيلفري بسبب طبيعة تربتها المفككة والمشبعة بالمياه، والتي تضخم موجات الزلزال بدلاً من امتصاصها، مما يزيد من خطر الأضرار خاصة في حال وجود أخطاء إنشائية.
وأكد على ضرورة إجراء دراسات شاملة للتربة وتطبيق تخطيط عمراني سليم، محذرًا من تكرار كوارث مثل ما حدث في أفجلار عام 1999.
اقرأ ايضاًواختتم بتأكيده على حتمية وقوع الزلازل، مشددًا على أن الاستعداد الجيد هو السبيل الوحيد لتقليل الخسائر.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن