أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية تختتم الندوة الوطنية لعام 2024
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
العمانية: اختتم اليوم بمركز الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية الندوة الوطنية لعام 2024م "أهمية الشراكات الاقتصادية مع الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية لتحقيق طموح سلطنة عُمان في تحقيق رؤية عُمان 2040"، برعاية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
وألقى العميد الركن ناصر بن عبدالله القتبي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية كلمة أشار فيها إلى أهمية التعاون الاقتصادي مع الدول والتكتلات الاقتصادية الكبرى، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد ضرورة استراتيجية لتحقيق تكامل اقتصادي فعّال ومستدام يدعم إلى النمو والتنوع الاقتصادي لسلطنة عمان، ويعزز من موقعها على الساحة الدولية.
وشاهد معالي السيد وزير الداخلية والحضور عددا من العروض المرئية استعرضت محاور الندوة التي تضمنت أهمية الشراكات الاقتصادية الشاملة كأداة استراتيجية، وتقييم الاستراتيجيات والخطط ذات العلاقة بتعزيز التعاون والشراكة مع الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية، وبيئة الأعمال المعززة للشراكات الاقتصادية، بالإضافة إلى عرض أبرز ممكنات الندوة والمتمثلة في أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تعزيز الشراكات الاقتصادية، وأهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الشراكات الاقتصادية. وهدفت الندوة إلى وضع المعايير اللازمة لبناء شراكات استراتيجية دولية تعزز المصالح المشتركة مع الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية التي ستسهم في تحديد الدول والتكتلات الاقتصادية التي يمكن الارتباط بها في هذا الجانب، وتعزيز الخطط الاستراتيجية لبناء علاقات اقتصادية مع الشركاء الاقتصاديين الدوليين، وتحليل المنهجية المناسبة لتحديد نوعية الشراكات التي من الممكن إبرامها مع الشركاء الاستراتيجيين، بالإضافة إلى دراسة تنفيذ برنامج وطني لبناء وتكوين الشراكات الاقتصادية على أن يكون متكاملا ومنسجما مع مستهدفات (رؤية عُمان 2040).
حضر المناسبة عدد من أصحاب السمو والمعالي، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من المكرمين وأصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وجمع من المدعوين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدراسات الاستراتیجیة والدفاعیة الشراکات الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
شدد على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد.. بيان ثلاثي يدعو الليبيين للتهدئة والحل السياسي
البلاد – طرابلس
في أعقاب تظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة الليبية طرابلس ومدن غرب البلاد، أصدرت كل من مصر وتونس والجزائر بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى التهدئة، وشددت على ضرورة الإسراع نحو حل سياسي شامل ينهي الأزمة الليبية المستمرة منذ سنوات.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، الذي عقد أمس (السبت) في العاصمة المصرية القاهرة، حيث ناقش الوزراء تطورات الأوضاع في ليبيا في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة.
وأكد البيان المشترك على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد الفوري، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وممتلكات الشعب الليبي. كما دعا البيان إلى تغليب المصلحة الوطنية، وتحقيق توافق شامل بين الأطراف الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، وبدعم من دول الجوار.
وطالب الوزراء بضرورة توحيد المؤسسات الليبية، بما في ذلك العسكرية والأمنية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقت واحد، كخطوة أساسية نحو إنهاء الانقسام السياسي وعودة الاستقرار.
وجدد البيان رفض الدول الثلاث لأي تدخل خارجي من شأنه تأجيج الصراع وإطالة أمد الأزمة، داعيًا إلى دعم اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وتعزيز جهود تثبيت وقف إطلاق النار، إضافة إلى وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
واتفقت الدول الثلاث على مواصلة التنسيق والتشاور من خلال آلية دول الجوار الليبي، مع الإعلان عن عقد الاجتماع الوزاري المقبل في الجزائر، يليه اجتماع في تونس قبل نهاية العام الحالي.
ميدانيًا، شهدت العاصمة طرابلس ومدن الزاوية وجنزور وسوق الجمعة، تظاهرات واسعة شارك فيها مئات المواطنين، طالبوا خلالها برحيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ونددوا بما وصفوه بسطوة الميليشيات المسلحة على مفاصل الدولة.
ورفع المتظاهرون بطاقات حمراء ولافتات تطالب بمحاسبة الحكومة الحالية، والدفع نحو تشكيل سلطة انتقالية جديدة تقود البلاد نحو انتخابات نزيهة وشاملة.
يُذكر أن هذه التظاهرات تأتي في أعقاب توتر أمني شديد شهدته طرابلس مؤخرًا، عقب مقتل عبد الغني الككلي، قائد جهاز دعم الاستقرار، وهو ما فجر موجة من الغضب الشعبي ضد الحكومة، وسط اتهامات لها بتأجيج النزاع وتعزيز دور التشكيلات المسلحة في العاصمة. تأتي هذه التطورات في وقت تتسارع فيه المساعي الإقليمية والدولية لإنهاء حالة الجمود السياسي وإعادة البلاد إلى مسار الانتخابات والاستقرار.