أثنت الدكتورة حياة سندي سفيرة النوايا الحسنة على التفاهمات التي وقعتها مع الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية وذلك على هامش زيارتها لمقر الإتحاد بالقاهرة بدعوة من الأمانة العامة للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية.


كانت  الأمانة العامة للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، قد أستقبلت الدكتورة سندي بهدف التوافق على تفعيل إتفاقية التعاون التي أبرمتها مع الإتحاد العربي على هامش اليوم العربي للملكية الفكرية الذي عقد بمقر العاصمة الإدارية الجديدة.


وأكدت الدكتورة حياة سندي على ضرورة دعم مبادرات الابداع و بالاخص الابتكار الاجتماعي على مستوى المنطقة العربية، وذلك بمشاركة بعض  مراكز الدراسات والبحوث والجامعات المرموقة على المستوى الاقليمي و المستوى العالمي كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة البريطانية  المتحدة سنغافورة. 


وقال الدكتور أسامه البيطار الأمين العام للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية  أن تلك الفعاليات والإتفاقيات المبرمة مع الإتحاد وبعض مراكز الدراسات الأجنبية أنما هي  تهدف لضمان التواصل مع الشباب العربي وحماية إبدعاتهم وهو هدف إستراتيجي نعمل معا عليه لتنميته لصالح مستقبل منطقتنا العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفيرة النوايا الحسنة حقوق الملكية الفكرية العربی لحمایة حقوق الملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

أزمة الإسكان في الاتحاد الأوروبي: الشباب يدفعون الثمن

تتفاقم أزمة الإسكان في دول الاتحاد الأوروبي، وسط ارتفاع غير مسبوق في الأسعار ونقص حاد في المعروض، مما يجعل العثور على مسكن ميسور التكلفة مهمة شبه مستحيلة، خاصة بالنسبة للشباب. اعلان

وفقًا لأحدث بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، ارتفعت أسعار شراء المساكن بنسبة 48% منذ عام 2010، بينما قفزت الإيجارات بنحو 22%. يأتي ذلك في وقت بلغ فيه معدل التضخم التراكمي 36%، ما ضاعف الأعباء على الأسر الأوروبية.

وبينما تتوزع آثار الأزمة على مختلف الفئات، إلا أن الشباب يتصدرون قائمة المتضررين. ففي عام 2023، أنفقت الأسر الأوروبية نحو 19.7% من دخلها المتاح على السكن، إلا أن نسبة كبيرة من الشباب تجاوزت هذا الحد، حيث أظهرت الأرقام أن شريحة واسعة منهم تخصص أكثر من 40% من دخلها لتكاليف الإسكان وحدها.

كما يعيش نحو 26% من الشباب الأوروبي في مساكن مكتظة، مقارنة بنسبة 16.8% في صفوف عموم السكان، ما يعكس مدى هشاشة أوضاعهم السكنية.

Relatedرغم التحديات.. أين يمكن تأسيس شركة ناشئة بسهولة في أوروبا اليوم؟أزمة السكن في أوروبا.. عشرات الآلاف من الإسبان يحتجون على ارتفاع الإيجارات في برشلونة أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟

تقول سورشا إدواردز، الأمينة العامة لمنظمة الإسكان في أوروبا، في حديث مع يورونيوز: "نحن نهدد قدرة الشباب على الاستقلال بذاتهم والانتقال إلى مرحلة بناء حياة خاصة بهم. هناك فجوة كبيرة بين الحاجة والإتاحة، وفي البلدان التي تمتلك نسبة كافية من المساكن ذات الربح المحدود، نرى أن سن الاستقلالية يكون أعلى، ويجد الشباب فرصًا أفضل للانطلاق".

وتؤكد إدواردز أن الحل يبدأ من تغيير الذهنية السائدة حول السكن، مضيفة: "لقد اعتمدنا كثيرًا على آليات السوق، لكن منذ أزمة 2008، تعرض قطاع البناء لضربة قوية، وتراجعت قدرته على تلبية الطلب المتزايد. لو كانت الإيجارات وأسعار البيوت قد تطورت بالتوازي مع الدخل، لما كنا في قلب هذه الأزمة".

وتشير إدواردز إلى أن السماح بالإيجارات قصيرة الأجل دون ضوابط واضحة أدى إلى تفاقم المشكلة، قائلة: "نحن نشهد تآكلًا في معروض الإيجارات طويلة الأجل. الشقق أصبحت استثمارات فارغة، والطلاب يُدفعون إلى خارج المدن، والعائلات إلى الأطراف، بينما يُحرم العاملون من السكن قرب أماكن عملهم".

أمثلة رائعة يُحتذى بها

ورغم قتامة الصورة، إلا أن بعض الدول الأوروبية بدأت بالفعل في تبني نماذج بديلة أكثر استدامة. ففي ألمانيا، يعيش أكثر من 3.2 مليون شخص في تعاونيات سكنية تعمل بنظام غير ربحي وبإدارة ديمقراطية وفي منطقة فلاندرز البلجيكية، ساهم السكن الاجتماعي في خفض معدل الفقر بنسبة 40% بين الفئات المستفيدة.

أما الدنمارك، فأطلقت برامج تضمن منحًا دراسية للشباب لمنع انزلاقهم إلى ما يُعرف بـ"التشرد على الأريكة"، أي التنقل بين بيوت الأصدقاء والعائلة بسبب عدم توفر سكن دائم. وفي هولندا، يقيم نحو 20 إلى 30% من السكان في مساكن محدودة الربح.

وتختم إدواردز حديثها بدعوة صريحة لإعادة النظر في السياسة السكنية الأوروبية: "نحتاج إلى نموذج جديد لا ينظر إلى السكن كسلعة، بل كحق أساسي. يجب أن نبني كتلة حرجة من المساكن المسؤولة التي تلبي احتياجات الناس، لا أرباح المستثمرين قصيرة الأجل".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أزمة الإسكان في الاتحاد الأوروبي: الشباب يدفعون الثمن
  • في ذكرى رحيلها.. إلهام حسين الجميلة التي انسحبت في صمت من أضواء السينما إلى حياة الظل
  • ترسية حقوق بث البطولات السعودية لصالح “ثمانية” حتى 2031
  • تعدى على الملكية الفكرية.. ضبط مدير مطبعة غير مرخصة بالقاهرة
  • مجلس حقوق الإنسان يطلق استشارة وطنية على خلفية القضايا التي تعنى بحقوق الأطفال
  • ٤٢ لوحة تبرز إبداعات الشباب بمعرض «التقاطة فن» بصلالة
  • مرقص يستقبل ممثلة الاتحاد العربي للإعلام التنموي في لبنان ووفداً من لجنة الزمن الجميل
  • الخارجية السويدية تدعو الاتحاد الأوروبي لضغط على إسرائيل بسبب التطرف
  • البكيري لـ فهد سندي: ننتظر حملك للعضوية الماسية الاتحاد يستاهل
  • اختيار السيد رضا دحبور عضواً في مجلس إدارة الإتحاد الأردني لشركات التأمين لإكمال الدورة الثامنة عشرة للفترة 2024-2028