قلب الدلتا تاريخ وشخصيات في ندوة بنادي طنطا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قلب الدلتا تاريخ وشخصيات في ندوة بنادي طنطا
كشف المؤرخ والكاتب احمد حسين حافظ عن أن عددا ممن تقلدوا منصب شيخ الأزهر كانوا يشغلون منصبي شيخ المسجد الاحمدي والمعهد الاحمدي بطنطا وأبرزهم الشيخ محمد الظواهري الذي أصدر قرارا فور توليه منصب شيخ الأزهر بفصل مشيخة المسجد الاحمدي عن مشيخة المعهد الديني الاحمدي حتى لا تتضارب القرارات
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها اللجنة الثقافية بنادي طنطا الرياضي مساء أمس برئاسة الروائي فخري أبو شليب وبحضور عدد من المثقفين والأدباء بعنوان( قلب الدلتا تاريخ وشخصيات)
وأضاف حافظ أن الشيخ محمد الظواهري شيخ الأزهر الأسبق يعد من تلاميذ الإمام محمد عبده وكان يسير على دربه في التعليم وكان له أثر كبير فيما استحدث بالأزهر من منشآت وماتم فيه من الإصلاحات وفي عصره أنشئت جامعة الأزهر ومجلة الأزهر كما تم إرسال بعوث الدعزة الى الصين واليابان والحبشة والسودان
وتناول المؤرخ صورا وثائقية من تاريخ الوطن تم من خلاله استعراض بعض الصور القديمة لمدينة طنطا وأهم الشوارع والمنشآت التي مازالت قائمة ويعود تاريخها لأكثر من مائة عام وأبرزها شوارع البورصة والقنطرة والبحر وميدان الساعة بما يضمه من مبان أثرية مازالت تحتفظ بشكلها حتى الآن وتمثل أهمية تاريخية كبيرة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: انعقاد لجنة تحكيم مسابقة ثقافة بلادي لاختيار الفائزين
انعقدت، لجنة تحكيم مسابقة "ثقافة بلادي"، اليوم الأحد، في مقر مجمع البحوث الإسلاميَّة، لاختيار الفائزين في الموسم الثاني للمسابقة التي ينظِّمها المجمع بالتعاون مع وزارات الثقافة، والسياحة والآثار، والشباب والرياضة، تحت عنوان: (بداية جديدة لنشر ثقافة بلادي)، ضمن المبادرة الرئاسيَّة (بداية جديدة لبناء الإنسان)،.
وتعقد المسابقة برعاية من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف تنفيذي للدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، والدكتورة إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات.
واستعرضتِ اللجنة الأعمالَ المقدَّمة من الطلاب المصريين والوافدين، بعد انتهاء فترة تسلُّم المشاركات التي امتدَّت من الأول من يناير حتى الحادي والثلاثين من مارس الماضي؛ إذْ جرى التقييم وَفق المحاور الـ 10 للمسابقة التي تجمع بين الجوانب “المعرفيَّة، والثقافيَّة والسياحيَّة والمهاريَّة والعِلميَّة والوجدانيَّة والتكنولوجيَّة” ومحور النشر، والتميُّز، والمقابلات.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، أنَّ انعقاد اللجنة يمثِّل محطة مهمَّة في تتويج هذه التجرِبة الثقافيَّة المتميزة، التي تهدف إلى دعم جهود بناء الوعي، والتفاعل الإيجابي بين الطلاب المصريين والوافدين، من خلال تبادُل الثقافات والتعريف بالحضارات المختلفة.
وأوضح أنَّ المشاركات هذا العام اتَّسمت بالجودة والابتكار، وعكست وعيًا متناميًا لدى الشباب بأهميَّة دَورهم في ترسيخ الهُويَّة الثقافيَّة والانفتاح على الآخر.
من جهتها، بيَّنتِ الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، أنَّ اللجنة تضمُّ نخبةً مِنَ المتخصِّصين والخبراء في مجالات الثقافة، والإعلام، والآثار، واللُّغة، والتوثيق؛ لضمان تحقيق معايير العدالة والموضوعيَّة في التقييم.
وأشارت إلى أنَّ النتائج النهائيَّة ستُعلن قريبًا، وستُمنَح الجوائز للفائزين وَفق المستويات الخمسة المقرَّرة، إلى جانب الجوائز العينيَّة التي تشمل رحلاتٍ ثقافيَّةً وسياحيَّةً ومكتباتٍ تثقيفيَّةً.
ويأتي هذا النشاط في سياق جهود الأزهر الشريف لتعزيز الانتماء الوطني، وتنشيط السياحة الداخليَّة، وبناء جسور التواصل بين الطلاب من مختلِف الجنسيَّات، بما يعكس رسالة الأزهر في التعدُّد والتنوُّع، ويعزِّز من مكانته كمؤسَّسة عالميَّة رائدة.