زنقة 20 | وكالات

تستعد المعارضة السورية المسلحة لمواصلة تقدمهم الخاطف، اليوم السبت، بعد وصولهم إلى مشارف العاصمة دمشق وتخوم مدينة حمص بوسط البلاد، في حين تتوالى انسحابات قوات نظام بشار الأسد من جنوبي سوريا.

وأظهرت لقطات متداولة لحظة انسحاب جنود النظام من بلدات عرطوز وزاكية في ريف دمشق الجنوبي.

كما أظهرت لقطات متداولة السيطرة على بلدة الديرخبية من جنود النظام في ريف دمشق الغربي.

وقال المقدم حسن عبد الغني القيادي في إدارة العمليات العسكرية عبر حسابه على منصة إكس “بدأت قواتنا تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق”.

هذا و نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى، لكن الأردن نفى صحة ما أوردته الصحيفة.

وِأشار مسؤولون أمنيون سوريون وعرب -وفق وول ستريت جورنال- إلى أن بشار الأسد حث تركيا على التدخل لوقف المعارضة.

ولفتت الصحيفة -وفق المسؤولين- إلى أن الأسد سعى للحصول على أسلحة ومساعدة استخباراتية من دول عربية، لكن طلبه رُفض حتى الآن.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

جنبلاط بعد لقائه الشرع في دمشق: نستنكر انتهاك إسرائيل الفاضح للسيادة السورية

أدان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، السبت، الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة من الأراضي السورية على مدى اليومين الماضيين، مشددا على ضرورة الضغط على دولة الاحتلال لوقف تدخلاتها في سوريا.

وقال جنبلاط في بيان نقلته وكالة "الأنباء" اللبنانية، "أدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وكان آخرها الغارات التي استهدفت محيط العاصمة دمشق ومناطق أخرى ليل الجمعة السبت".

واستنكر الزعيم الدرزي اللبناني "هذا الانتهاك الفاضح لسيادة الدولة السورية، الذي لا يساعد على استكمال الحل السياسي الذي نعمل عليه مع الرئيس احمد الشرع"، حسب تعبيره.


وجدد دعوته للدول العربية والمجتمع الدولي من أجل "توفير كل الدعم لسوريا والوقوف إلى جانبها لتتمكن من بناء دولتها الجديدة ومستقبلها وحماية أمن الوطن والمواطنين".

كما دعا الزعيم الدرزي اللبناني إلى "الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف تدخّله السافر وخرقه المتمادي جوا وبرا واحتلاله لأجزاء من الأرض السورية".

وجاءت تصريحات جنبلاط بعد اجتماعه، الجمعة، مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، على خلفية تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية والتوترات في مناطق ذات غالبية درزية.

رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد حسن الشيباني يستقبلان في قصر الشعب بدمشق السيد وليد جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/VROPx4PXDW — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@SyPresidency) May 2, 2025
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مناطق متفرقة من محيط العاصمة دمشق ومحافظات ريف دمشق وحماة ودرعا خلال الليلة الماضية، ما أسفر عن سقوط شهيد ومصابين بجروح مختلفة.

وصعد جيش الاحتلال عدوانه على سوريا بعد توترات واشتباكات عنيفة في مناطق ذات غالبية درزية على أطراف العاصمة دمشق مثل جرمانا وأشرفية صحنايا، تحت ذريعة "حماية الدروز".


كما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة، فجر الجمعة، على محيط  القصر الرئاسي المعروف بقصر الشعب في العاصمة دمشق، وهو ما أدانته الرئاسة السورية ودول عربية بشدة.

وانتهت الاشتباكات باتفاق مع أهالي مدينة جرمانا ودخول قوات الأمن السوري أشرفية صحنايا، فيما أصدرت مشيخة عقل الطائفة الدرزية ووجهاء من السويداء بيانا بعد اجتماع مع وفد من الحكومة نص على "رفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال" وتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.

مقالات مشابهة

  • انطلاق البثّ التجريبي لأول قناة سورية رسمية بعد إطاحة الأسد (شاهد)
  • الحدود الأردنية السورية.. تهديد المخدرات مستمر رغم سقوط نظام الأسد
  • نتنياهو: اسرائيل هي من أسقطت نظام بشار الأسد
  • دمشق تطلق سراح أمين عام "الجبهة الشعبية" عقب ساعات من اعتقاله
  • دمشق تطلق سراح أمين عام الجبهة الشعبية عقب ساعات من اعتقاله
  • يديعوت أحرونوت: دمشق تسعى لتفاهم مع الجالية اليهودية السورية
  • أربع محطات مفصلية مرت بها سوريا بعد سقوط نظام الأسد.. تعرف عليها
  • السلطات السورية تعتقل الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة في دمشق
  • جنبلاط بعد لقائه الشرع في دمشق: نستنكر انتهاك إسرائيل الفاضح للسيادة السورية
  • الأعنف منذ سقوط الأسد.. غارات إسرائيلية على 4 محافظات سورية