فريق طبي بمستشفى أطفال بنها يتمكن من استخراج قطعة معدنية ابتلعتها طفلة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت مستشفى بنها التخصصي للأطفال، نجاح فريق طبي في استخراج جسم غريب من معدة طفلة 7 سنوات ترددت لأكثر من مرة على عيادات بعض الأطباء الباطنة، والمستشفيات حتي تم تشخيص الحالة عبر الأشعة وتمكن الفريق من استخراج قطعة من براية تسببت في ألام مبرحة للمريضة وتماثلت الآن للشفاء.
وكشف بيان للمستشفى أنه حضرت طفلة 7 سنوات بصحبة أسرتها إلى عيادة الجراحة بمستشفى الأطفال التخصصى ببنها، وعرضت الشكوى المتكررة من ألم شديد بالمعدة وترجيع متكرر.
أوضح البيان أنه علي الفور تم حجز الحالة بالمستشفى، وتم عمل اللازم من إشاعات، وتحاليل وتم تشخيص الحالة بوجود جسم غريب داخل المعدة وعلى الفور تم دخول الطفلة إلى غرفة العمليات تم استخراج قطعة معدنية حادة من براية القلم الرصاص من جدار المعدة باستخدام منظار الجهاز الهضمى.
ووجهت إدارة المستشفي في بيانها الشكر للفريق الطبي المشارك في الجراحة الدكتور محمد محمد متولى نائب المدير ورئيس الفريق الطبى واستشارى جراحة الأطفال والدكتور عمرو عبد الملاك استشارى جراحة الأطفال، والدكتور بكر نيروخ اخصائى جراحه الأطفال والدكتورة وسام نسيم نائب جراحة الأطفال، و الدكتورة ولاء حمدى استشارى التخدير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فريق طبي صحة القليوبية مستشفى الأطفال التخصصي أطفال بنها
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 100 قتيل في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
جنيف "وكالات ": قالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن أكثر من 100 شخص، من بينهم عشرات الأطفال، قُتلوا في هجمات على روضة أطفال في السودان استمرت حتى في أثناء قيام الآباء والقائمين على رعاية الأطفال بنقل المصابين إلى مستشفى قريب.
وتعرضت المرافق الصحية في السودان لهجمات متكررة بالقرب من خطوط الجبهة في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ عامين ونصف العام. ووفقا لتقارير نشرتها رويترز، وقعت أيضا مذبحة في مدينة الفاشر في أكتوبر تشرين الأول.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في الرابع من ديسمبر إن أحدث الهجمات بدأت بضربات متكررة على روضة أطفال في ولاية جنوب كردفان.
وأضاف "المثير للقلق أن المسعفين والمستجيبين تعرضوا لهجوم أثناء محاولتهم نقل المصابين من روضة الأطفال إلى المستشفى".
ونددت وزارة الخارجية السودانية بالهجمات، واتهمت قوات الدعم السريع بشنها باستخدام طائرات مسيرة.
وقالت قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية إنه جرى استخدام أسلحة ثقيلة وإن 114 شخصا، بينهم 63 طفلا، قُتلوا وأصيب 35 آخرون.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن العدد يجمع بين الوفيات والإصابات الناجمة عن الهجمات على روضة الأطفال، وفي أثناء نقل المصابين إلى المستشفى الريفي المجاور، وخلال الهجمات على المنشأة نفسها. وأضاف أن معظم الأطفال قُتلوا في الغارة الأولى، بينما كان الآباء والأمهات والمسعفون من بين من سقطوا في وقت لاحق.
ولم ترد قوات الدعم السريع بعد على طلبات التعليق. وسبق لها نفي إلحاق الأذى بالمدنيين والقول إنها ستحاسب قواتها على أي انتهاكات.
وقال تيدروس إن الناجين نُقلوا بعد ذلك إلى مستشفى آخر، وجرى توجيه نداءات عاجلة لتقديم الدعم الطبي والتبرع بالدم.
من جهة أخرى دعت منظمة أطباء بلا حدود، في مقابلة ، طرفي النزاع في السودان إلى ضمان حماية العاملين في المجالين الإنساني والطبي.
وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم "على كلا الطرفين منح العاملين في المجالين الإنساني والطبي الحرية والحماية وتمكينهم من الوصول إلى السكان"، موضحا أن طرفي النزاع يواصلان هجماتهما على منشآت الرعاية الصحية.