5 فوائد لا تتوقعها لارتداء الجوارب أثناء النوم.. تحميك من تنميل الشتاء
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص في فصل الشتاء من برودة أطرافهم، خاصة القدمين، ما يتسبب في الأرق وعدم القدرة على الاستغراق في النوم، لذا يلجأون إلى ارتداء الجوارب أثناء النوم لتوفير الدفء اللازم الذي يمنحهم راحة نفسية ويُهيئهم للنوم العميق.
أثبتت عدة أبحاث أن ارتداء الجوارب أو الشراب أثناء النوم في فصل الشتاء يساعد على تحقيق مجموعة من الفوائد الصحية للجسم، بشرط أن تكون الخامة المصنوع منها خامة طبيعية مثل القطن أو الصوف وأن يكون مقاسه مناسبًا حتى لا يعيق تدفق الدم، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
واستعرض الموقع الطبي هيلث لاين فوائد ارتداء الشراب أثناء النوم في الشتاء، كالتالي:
تحسين تدفق الدميساعد ارتداء الشراب أثناء النوم على تعزيز الدورة الدموية من خلال تحسين تدفق الدم، فضلًا عن الوقاية برودة الأطراف المزمنة التي يرافقها التنميل.
تحسين جودة النوميساعد ارتداء الجوارب أثناء النوم على تحفيز تمدد الأوعية الدموية، ما يساهم في الشعور بالدفء والراحة وبالتالي يستغرق الإنسان في النوم العميق بشكل أسرع.
الوقاية من ظاهرة رينوديُصاب الكثير من الأشخاص في فصل الشتاء بحالة مرضية تُعرف باسم متلازمة رينود وهي حالة تؤدي إلى ألم وتنميل في أصابع القدمين بسبب البرد، ويساهم ارتداء الجوارب أثناء النوم في التقليل من تأثير هذه الظاهرة عن طريق الحفاظ على دفء القدمين.
يُعاني الكثير من الأشخاص في فصل الشتاء من جفاف بشرة القدمين وتشققها، وثبت أن ارتداء الشراب أثناء النوم يساعد على ترطيب القدمين والوقاية من خطر التعرض للجفاف والتشقق.
تخفيف آلام العضلاتيساهم ارتداء الشرب أثناء النوم في تهدئة التشنجات العضلية وآلام المفاصل التي تتفاقم مع برودة درجات الحرارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتداء الشراب فصل الشتاء ترطيب ارتداء الجوارب أثناء النوم الشراب أثناء النوم أثناء النوم فی فی فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
عادة ليلية بسيطة تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء النوم
حذر خبراء القلب من أن بعض العادات الليلية البسيطة قد تؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم أثناء النوم، مؤكدين أن إطفاء الأضواء تمامًا قبل النوم ليس مجرد مسألة راحة، بل له تأثير فعّال في تقليل التوتر وخفض ضغط الدم بشكل طبيعي.
وأظهرت دراسة حديثة أن الضوء الخافت أو الشاشات المضيئة قبل النوم قد ترفع معدل ضربات القلب وتزيد إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم حتى أثناء الراحة الليلية.
وأوضح الباحثون أن النوم في الظلام الكامل يساعد الجسم على إفراز الميلاتونين بشكل منتظم، وهو هرمون ينظم دورة النوم والاستيقاظ، ويقلل من الالتهابات ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
كما أن الظلام التام يساهم في تحسين جودة النوم العميق، الذي بدوره يخفض معدل ضربات القلب ويوازن ضغط الدم، ما يقلل من مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية على المدى الطويل.
ويشير الخبراء إلى أن عادة إطفاء الأضواء بالكامل يجب أن تكون مصحوبة بالابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لمدة 30 إلى 60 دقيقة، مثل الهواتف والتلفاز والكمبيوتر، لأن الضوء الأزرق الذي تصدره هذه الأجهزة يعطل إفراز الميلاتونين ويزيد من التوتر العصبي.
كما يُنصح بضبط درجة حرارة الغرفة لتكون معتدلة، حيث أن الحرارة المرتفعة أو المنخفضة تؤثر على جودة النوم وقدرة الجسم على الاسترخاء.
ويضيف الأطباء أن هذه العادة الليلية البسيطة فعّالة خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف أو الذين لديهم استعداد وراثي للمشاكل القلبية، حيث يمكن أن تساعدهم على تقليل الاعتماد على الأدوية في بعض الحالات تحت إشراف طبي.
باختصار، الاهتمام بعادات النوم الليلية الصغيرة مثل إطفاء الأضواء بالكامل يمكن أن يكون خطوة بسيطة لكنها فعّالة للحفاظ على صحة القلب وضغط الدم، مع تعزيز جودة النوم وحماية الجسم من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.