مستوطنون يحرقون خيمة ويعتدون على ساكنها بالضفة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أقدم مستوطنون إسرائيليون، الأحد، على حرق خيمة والاعتداء على صاحبها بالضرب في قرية المنية شرقي محافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس قرية المنية زايد كوازبة، إن عدة مستوطنين من إحدى البؤر الاستيطانية المقامة في محيط القرية، هاجموا عائلة المواطن أحمد كمال الطروة، وأحرقوا خيمته، واعتدوا عليه بالضرب.
وأشار كوازبة إلى أن القرية تتعرض لهجمات متكررة من المستوطنين، بحماية من جيش الاحتلال، في محاولة لدفع السكان للرحيل عن مناطق سكناهم، وتفريغها لصالح البناء الاستيطاني.
وبين أنه سبق للمستوطنين أن اقتلعوا أشجارا وخربوا آبار مياه، وسرقوا أغناما تعود لأهل القرية.
ومطلع الشهر الجاري، اقتلع الجيش الإسرائيلي، 150 شجرة زيتون في القرية، وفق ما صرح به حسن بريجية، مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة.
وذكر بريجية أن عملية اقتلاع الأشجار تأتي تمهيدا للسيطرة على تلك الأراضي الواقعة بجانب طريق عام في المنطقة.
وخلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 1396 اعتداء، بينها 1086 اعتداء نفذها الجيش، في حين نفذ مستوطنون 310 اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، وفق هيئة شؤون الجدار والاستيطان الفلسطينية.
إعلانوتراوحت الاعتداءات، حسب الهيئة، بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن مقتل 807 فلسطينيين، وإصابة نحو 6450، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يُعلن العثور على جثث 9 مقاتلين فلسطينيين داخل الانفاق في شرق رفح
كشف الجيش الإسرائيلي أنه "حتى الآن، تمت تصفية أكثر من 30 مقاتلا حاولوا الفرار من البنية التحت أرضية في منطقة رفح بقطاع غزة".
أعلن الجيش الإسرائيلي إن وحداته العاملة في شرق رفح بقطاع غزة عثرت خلال الساعات الماضية على جثث تسعة مقاتلين فلسطينيين داخل شبكة الأنفاق المنتشرة في جنوب قطاع غزة. وذكر في بيان أنّ هذه الجثث تعود لمقاتلين "جرى القضاء عليهم داخل بنية تحت الأرض".
وأوضح الجيش الاسرائيلي، أنه "حتى الآن، تمت تصفية أكثر من 30 مقاتلا حاولوا الفرار من البنية التحت أرضية في المنطقة".
ملف المحاصرين في الأنفاقفي المقابل، ظهرت معطيات جديدة تتعلق بمقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس العالقين منذ أسابيع في الأنفاق تحت المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.
وكشفت مصادر لوكالة "فرانس برس" أنّ نقاشات تُجرى بشأن مصير هؤلاء المقاتلين، بعد أن اعترفت الحركة للمرة الأولى بما كشفه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حول وضعهم، داعية الجهات الوسيطة إلى الضغط على إسرائيل من أجل السماح لهم بالخروج دون التعرض لهم.
مسؤولون في غزة أشاروا إلى أنّ عدد المحاصرين يتراوح بين ستين وثمانين مقاتلًا، في حين نقلت الوكالة عن متحدّث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قوله إنّ الأخير يرفض تمامًا تأمين أي ممر آمن لهم.
وبحسب مصدر من إحدى الدول الوسيطة، تجري الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا نقاشات "لصياغة تسوية" تسمح بخروج مقاتلي حماس من الأنفاق الواقعة خلف ما يسمى "الخط الأصفر" قرب رفح، بما يضمن عدم تحوّل هذه القضية إلى بؤرة توتر جديدة تهدد الهدنة القائمة.
المقترح، بحسب المصدر، ينص على نقلهم إلى مناطق لا تخضع للسيطرة الإسرائيلية، تفاديًا لأي تصعيد قد يؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار.
وقف النار وإعادة التموضع الإسرائيليدخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر، بعد ضغوط أميركية، أدى إلى إعادة تموضع الجيش الإسرائيلي داخل غزة إلى ما بعد "الخط الأصفر".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة