ام وضاح: كارثة معبر أدري والمفاوضات..!!
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كلما تقترب البلاد من النصر تعلو أصوات التمرد وأربابه وداعميه ينادون للتفاوض والحال السياسي.
خرج البرهان مرارا ونائبه الكباشي من سنار واغلقوا باب التفاوض وإعلان الحل العسكري باسبابه المعلومة لشعبنا .. ولكن مناوئ من فضائية الجزيرة يقول بأن هنالك مفاوضات تجري مع الإمارات ولا احد يكذبه!
وبالمقابل وفود كثيرة بعواصم الاقليم تجوب لا هم لها غير عودة التمرد وشركائه ومنصة التفاوض كما هو حمدوك من عنتبي ووزير خارجية مصر ولقاء مرتقب من اديس ابابا .
كارثة كبيرة تحدث في معبر ادري الحدودي تحمل السلاح النوعي الفتاك والمسيرات وغيرها دون ضوابط ولا قيود ولا الية للرقابة من موقع طرفه تشاد المنخرطة في الصراع .. لا احد يدري من اشار للدولة بفتح المعبر، وكل منظومة العمل الانساني بالدولة تقيده بتدابير ، وما هو دور بعثتنا بالامم المتحدة التي ظلت تدبج البيانات عن ادري ترحيبا ونفيا وتدعو لموفقة غير مشروطة بحجة اغاثة المدنيين وتجنب التدخل الانساني!؟ .. وادري تبتغي الفاشر وسقوطها ولا تحقيق يكشف فداحة ما تم في وضح النهار ..
سيدي الرئيس المفاوضات التي ينادون بها ويضربون دفوفها جربت مع الإمارات في المنامة وجوبا وغيرها وشكوى السودان ضدها باضابير مجلس الامن ، و منصة التفاوض ايا كان فهي انتحار سياسي وفجيعة ، وشعبنا يتابع ويريد للقول ان يتبعه الفعل والعمل، فلا شي بقي غير كرامته والنصر الميداني وما دونه ستسمعون وصفه وهياجه باتجاهكم ..!؟
ام وضاح
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سلطة المياه الفلسطينية تحذر من كارثة وشيكة في قطاع غزة
يمانيون../ أطلقت سلطة المياه الفلسطينية، اليوم السبت، نداء عاجلا حذرت فيه من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة الانهيار شبه الكامل لخدمات المياه والصرف الصحي بفعل الحرب العدوانية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 19 شهرا.
وقالت سلطة المياه، في بيان صدر عنها، إن تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية، أدى إلى توقف شبه كامل للخدمات المائية المقدمة، مؤكدة أن غزة أصبحت “منطقة تموت عطشا”.
وبينت أن التقييمات الفنية تشير إلى أن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80%.
ونظرا لذلك، انخفض معدل استهلاك الفرد من المياه في قطاع غزة إلى ما بين 3 و5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ.
كما حذرت من أن تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها، يهدد بتفشي الأمراض، في ظل اضطرار السكان لاستخدام مياه مالحة وغير صالحة للشرب.
وأكدت أن هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي.
وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، إلى جانب دعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي.
وأزمة المياه في غزة ليست جديدة، لكنها تصاعدت بشكل كارثي إثر القصف الإسرائيلي الذي ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، ما جعل تأمين مياه نظيفة تحدياً يومياً ومعاناة مستمرة لكثير من العائلات.