نقلت منصة أكسيوس الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان  سيقوم ربما بآخر جولة للأراضي المحتلة قبل رحيل الإدارة الأمريكية الحالية التي يرأسها جو بايدن.

ذكرت أكسيوس أن سوليفان سيزور إسرائيل الخميس لإجراء محادثات بشأن سوريا وغزة وصفقة التبادل للأسرى.

وسبق وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن أي شيء في سوريا يعد عملا أفضل من نظام وحشي دمر شعبه على مدى 50 عاما، مشيرًا بذلك إلى إن الإدارة الأمريكية تدعم خطوة رحيل الأسد.

كما أكد سوليفان لسي بي إس، أنه وفق المعطيات الحالية في البلد العربي فهناك فرصة لبناء شيء أفضل بكثير في المستقبل في سوريا مما عاشته طوال عقود وبالأخص خلال الحرب الأهلية التي سقط فيها مئات آلاف السوريين قتلى في حصيلة مرعبة لتنازع الأطراف.

أضاف سوليفان أنه رغم ذلك فهناك مخاطر من احتمال عودة التطرف والإرهاب في سوريا من خلال جماعات قد تستغل حالة تغير الأمور الحالية.

وأكد على التعامل السريع للإدارة مع هذه المخاطر، بشكل سريع وفوري كما في الضربات الجوية التي أمر بها بايدن ضد تنظيم داعش أمس وأكد سوليفان أن الإدارة الأمريكية ستعمل مع جميع المجموعات في سوريا.

واعتبر أن التصريحات التي صدرت عن المجموعات المتمردة في سوريا بما فيها المصنفة ضمن قائمة الإرهاب جيدة، لكن السؤال الآن هو ما الذي ستقوم به المجموعات المتمردة لتحقيق مستقبل أفضل في سوريا.

وذكر سوليفان لسي بي إس :"أننا لم نشارك مباشرة بالهجوم الذي أوصل المتمردين للسلطة في سوريا ولم ندعمه ولم نكن جزءا منه، بل كنا جزءا من جهد إقليمي ودولي واسع لإضعاف داعمي الأسد والدور الأمريكي لم يكن مباشرا لكنه كان حاضرا في تهيئة الظروف لترك الأسد للسلطة وبقائه دون دعم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن سوليفان أكسيوس مسؤول إسرائيلي مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سوريا وغزة المزيد المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إيران تنتقم.. ماذا تعرف عن قاعدة «العُديد» الأمريكية في قطر؟

يشهد الشرق الأوسط في الوقت الحالي تطورات سريعة وتصعيدا غير مسبوق، كل ما حدث كسر كل التوقعات، فلا الهجوم الإسرائيلي على إيران كان متوقعا، ومثله الهجوم الأمريكي على إيران، وحتى خوف العالم من رد إيران على الضربة الأمريكية والذي كان يراه الجميع كدق لأجراس حرب عالمية نُفّذ منذ قليل، حتى الآن استهدفت إيران قاعدة «العديد» في قطر، وقاعدة «عين الأسد» في العراق.

الوضع الحالي في البيت الأبيض بعد الضربة الإيرانية على قطر

وهناك حالة من الاستنفار داخل غرفة العمليات في البيت الأبيض، عقب الضربة التي استهدفت قاعدة «العديد» الجوية الأمريكية بدولة قطر، إذ عقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اجتماعا مع فريقه للأمن القومي، وهو اجتماع كان مقررًا سلفًا لتقييم نتائج الضربة الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن أولويات الاجتماع تغيرت بعد الرد الإيراني، ليتركز البحث الآن حول كيفية تعامل واشنطن مع هذا التطور الميداني، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

القاعدة الأمريكية كل ما تريد معرفته عن قاعدة العُديد العسكرية الأمريكية في قطر

تطورات كبيرة تشهدها المنطقة اليوم، حيث هاجمت إيران قاعدة العُديد العسكرية الأمريكية في قطر وكذا قاعدة عين الأسد في العراق.. فماذا نعرف عن هاتين القاعدتين وكيف تؤثر الضربات الإيرانية عليهما؟

القاعدة الأمريكية قاعدة العُديد الجوية

تقع القاعدة العسكرية الأمريكية «العُديد» في دولة قطر، جنوب غرب الدوحة، تحديدا في الوكرة، وتُعرف أيضا بمطار أبو نخلة، تضم القوات الجوية الأميرية القطرية والأمريكية، وسلاح الجو الملكي البريطاني.

وتُعد القاعدة العسكرية الأمريكية «العُديد» واحدة من أكبر القواعد الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وتضم ما يزيد عن 10 آلاف جندي أمريكي.

تأسست «العُديد» في عام 1996 بتكلفة مالية بلغت نحو مليار دولار، وتضم أطول مدرج ومهبط طائرات في الخليج، بطول يصل لنحو 12 ألف قدم، ويستوعب نحو 120 طائرة.

الوحدات الموجودة بالقاعدة

تتضمن قاعدة العُديد الجوية مقرا القيادة الوسطى الأمريكية، ومركزا للقوات الجوية المشتركة، ومقرا لقيادة العمليات الخاصة، وجناحا للمشاة الجوية رقم 379 التابع للقوات الجوية الأمريكية، وتُستخدم أيضا كمركز للعمليات الجوية والفضائية.

قاعدة عين الأسد

وفي العراق قرب نهر الفرات تقع قاعدة عين الأسد تقع تحديدا في محافظة الأنبار، ناحية البغدادي.

بدأ بناء «عين الأسد» عام 1980 واكتمل عام 1987 بأيدي ائتلاف شركات يوغسلافية، وكانت مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.

تعرضت «عين الأسد» إلى غارات جوية مكثفة خلال حرب الخليج، واحتلتها القوات الأمريكية عام 2003، وتستخدمها القوات الأمريكية كقاعدة جوية ومركز رئيسي لنقل القوات والمؤن.

وفي عام 2020، تعرضت «عين الأسد» لهجوم صاروخي إيراني ردا على هجوم مطار بغداد الدولي الذي قتل فيه اللواء قاسم سليماني.

تتسع قاعدة عين الأسد الجوية لـ 5 آلاف عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل ملاجئ ومخازن محصنة وثكنات عسكرية وملاجئ محصنة للطائرات.

ختاما

حتى الآن كل ما كان متوقعا كسر، وكل ما يخاف منه الجميع فُعل، الشرق الأوسط يأمل أن يرى صبحا، ويخاف من أن يكون الدجى قد التهم فجره، ويرجو ألا يكون موْؤدا في رمز الأماني.

اقرأ أيضاًأمر مرفوض ولا يمكن تبريره.. السعودية تعلن تضامنها مع قطر بعد استهداف قاعدة العديد

عاجل | «البيت الأبيض»: ترامب ووزير الدفاع ورئيس الأركان بغرفة عمليات مراقبة المستجدات

خاص | بعد عملية «بشائر الفتح» ضد القواعد الأمريكية.. «خبير»: إيران مستعدة للذهاب بعيدًا للدفاع عن مصالحها

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي إلى سوريا: لم نسقط نظام الأسد بل الشعب هو من فعل
  • فوسفات سوريا: إعادة إحياء الاقتصاد عبر التصدير في عصر ما بعد الأسد
  • وزير الداخلية السوري السيد أنس خطاب: في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات نُجدّد في وزارة الداخلية التزامنا بمواجهة هذه الآفة التي تهدّد الأمن المجتمعي وسلامة شبابنا وبلادنا، وزارة الداخلية تواصل بحزم وعزم تنفيذ حملات مكثفة لضبط شبكات التهريب والترويج وضرب أ
  • رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: نجري مباحثات مباشرة مع سوريا
  • الدعم الأمريكي لإسرائيل| تورط مباشر وأبعاد استراتيجية في المواجهة مع إيران.. ماذا يحدث؟
  • وزير الدفاع الأمريكي لإسرائيل: نتوقع منكم احترام وقف إطلاق النار
  • سوريا.. القبض على لواء سابق في النظام المخلوع باللاذقية
  • إيران تنتقم.. ماذا تعرف عن قاعدة «العُديد» الأمريكية في قطر؟
  • وزارة الإعلام تعتمد رابطاً لاستقبال طلبات الصحفيين الراغبين بزيارة سوريا
  • إنذار أقصى في قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق