إعلان صادم من روسيا بشأن شروط السلام مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، اليوم الخميس، إن السلام مع أوكرانيا لا يمكن أن يتم إلا بشروط روسيا، ولا يوجد خيار آخر.
وكتب بونداريف، عبر “تليجرام”، “يُعرض على أوكرانيا التنازل عن مطالباتها بالأراضي المفقودة وإبرام السلام مع روسيا من أجل الانضمام إلى الناتو... من الواضح أن هذه الأراضي ملكنا بموجب جميع القوانين، ولن نتنازل عنها".
وأضاف أنه "إذا تم إبرام السلام مع أوكرانيا على الإطلاق، فسيكون ذلك فقط بشروط روسيا، مع بقاء مناطق شبه جزيرة القرم ودونباس وزابوريجيا وخيرسون في روسيا"، مؤكدا "نحن لا نفكر في خيار آخر".
وأكد بونداريف، أن هناك العديد من المناطق المتنازع عليها في أوكرانيا.
وأضاف: "في الواقع، كييف هي أم المدن الروسية، وبوجه عام، يجب أن تنتمي جميع الأراضي التي تصل إلى نهر زبروخ، أي إلى غرب أوكرانيا، تاريخياً إلى روسيا.. كتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف كثيرًا أن عاصمة أوكرانيا يجب أن تنتقل إلى لفيف”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا مجلس الاتحاد الروسي السلام مع
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية يشارك في منتدى ستوكهولم للسلام والتنمية
شارك الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات منتدى ستوكهولم للسلام والتنمية، تحت عنوان "المشهد الجيوسياسي المتغير ومستقبل الوساطة: من منظور دول الشمال الأوروبي ودول الخليج".
ناقشت الجلسة، التي نظمت برعاية أكاديمية فولك بارنادوت السويدية، التحولات العميقة في مشهد السلام والأمن على المستوى الدولي في ظل النظام العالمي متعدد الأقطاب، مع بروز فاعلين جدد في مجال الوساطة مثل الهند والصين ودول الخليج وتركيا، إلى جانب القوى التقليدية والمنظمات الدولية.
وتطرقت الجلسة إلى الاتجاه المتزايد نحو ترتيبات وقف إطلاق النار المجزأة بدلا من اتفاقيات السلام الشاملة، والحاجة إلى إعادة تقييم دور الوساطة وأدواتها.
كما سلطت الضوء على فرص التعاون بين دول الشمال الأوروبي ودول الخليج في تبادل الخبرات وتعزيز التكيف مع المتغيرات الجيوسياسية، بما يسهم في تعزيز فعالية جهود السلام.
ولفت مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في مداخلة خلال الجلسة، إلى الدور الذي تضطلع به دولة قطر كوسيط موثوق به في حل النزاعات والأزمات، مستعرضا نجاحات الدبلوماسية القطرية في تسوية عدد من الملفات الشائكة وإسهامها المشهود في تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن نجاح الوساطة القطرية في عدد من الملفات يستند إلى عدة عوامل رئيسية من بينها المشاركة الاستراتيجية، الحياد التكتيكي، الاستثمار طويل الأجل، والالتزام والشراكة.