رجلان يعترفان بابتزاز عائلة شوماخر أسطورة فورمولا 1 بصور ومقاطع فيديو
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أقر رجل وابنه أنهما حاولا ابتزاز عائلة السائق الألماني السابق مايكل شوماخر أسطورة سباقات السيارات فورمولا 1، وذلك في بداية جلسات محاكمة جنائية في ألمانيا اليوم الثلاثاء.
وقال الرجل، البالغ من العمر 53 عاما والمتهم الرئيسي في القضية أمام المحكمة، "أتحمل المسؤولية، لقد فعلت ذلك، وأود أن تتقبل عائلة شوماخر اعتذاري، أنا آسف كثيرا".
وأفادت تقارير أن المتهم الرئيسي طالب بالحصول على 15 مليون يورو (16 مليون دولار) مقابل عدم نشر صور ومقاطع فيديو لعائلة شوماخر.
وقال المتهم الرئيسي في المحاكمة إنه تلقى قرصين صلبين بهما صور ومقاطع فيديو من متهم آخر في القضية، كان يعمل لدى عائلة شوماخر.
ونفى محامي المتهم الثالث خلال المحاكمة تورطه في هذه المؤامرة المزعومة، حيث يواجه أيضا اتهاما بالتواطؤ.
وقال المتهم الثالث الذي عاش لفترة في منزل عائلة شوماخر، في بيان رسمي، إن أسرة النجم الألماني طالبته بتشفير الصور.
وأضاف أن شخصا ما سرق قرصا صلبا من غرفته ولم يتم تحديد مكانه أبدا، وذلك عندما ذهب لجمع متعلقاته من منزل عائلة شوماخر بعد الاستغناء عن خدماته.
كما اعتذر أيضا ابن المتهم الرئيسي، والبالغ من العمر 30 عاما، بعد اتهامه بالتواطؤ خلال جلسة المحكمة اليوم الثلاثاء.
إعلانوأقر المتهم الثاني بإنشاء بريد إلكتروني لوالده، وتسجيل مقطع فيديو لمكالمة هاتفية بينه وبين أحد أفراد عائلة شوماخر، وإرسال رسائل بريد إلكتروني.
من جانبه، قال المتحدث باسم مكتب المدعي العام إن المتهمين قاموا بالاستيلاء على بيانات طبية حساسة لمايكل شوماخر، إضافة إلى 900 صورة ونحو 600 مقطع فيديو لعائلة النجم الألماني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المتهم الرئیسی
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه للارتفاع للأسبوع الثالث وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
تواصل أسعار النفط تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، رغم تسجيلها تراجعًا خلال تعاملات الجمعة، في ظل أجواء التوتر التي تسيطر على الأسواق العالمية مع غياب أي مؤشرات جدية على انحسار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
ووفق بيانات الأسواق العالمية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.57 دولار، بنسبة تراجع بلغت نحو 2% لتسجل 77.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 0030 بتوقيت جرينتش. ورغم التراجع اليومي، فإن الخام حقق مكاسب أسبوعية وصلت إلى 3.9%.
أما بالنسبة للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو، فقد ارتفعت بنحو 86 سنتًا، بنسبة 1.1% لتصل إلى 76 دولارًا للبرميل، مع الإشارة إلى أن تداولات الأمس الخميس لم تُسَوَّ نظرًا للعطلة الرسمية في الولايات المتحدة. وانتهى أجل هذه العقود خلال تعاملات الجمعة، بحسب وكالة “رويترز”.
في الوقت ذاته، صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس، وهو العقد الأكثر تداولًا، بنسبة 0.7%، ما يعادل نحو 50 سنتًا، ليُسجل 74 دولارًا للبرميل.
القفزة التي شهدتها أسعار النفط خلال تعاملات الخميس، والتي قاربت 3%، جاءت مدفوعة بالتصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، بعد أن استهدفت إسرائيل مواقع نووية إيرانية ردًا على هجمات صاروخية ومُسيرة نفذتها طهران ضد أهداف إسرائيلية، من بينها مستشفى أصيب بأضرار.
وفسر فيل فلين، المحلل في مجموعة "برايس فيوتشرز"، هذه التحركات بالقول إن أسعار النفط لا تزال مرتفعة "بسبب تضاعف أسعار الناقلات وتجنب السفن المرور عبر مضيق هرمز". وأوضح أن الخطر الذي يهدد الإمدادات النفطية يُبقي المستثمرين في حالة ترقب دائم، رغم عدم تسجيل اضطرابات كبيرة حتى الآن في الصادرات النفطية الإيرانية.
مخاوف حول أمن مضيق هرمزوتأتي هذه المخاوف في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لأسواق الطاقة العالمية، خاصة أن إيران تُعد ثالث أكبر منتج للنفط داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بإنتاج يومي يبلغ نحو 3.3 مليون برميل من النفط الخام. كما يُعد مضيق هرمز ممرًا حيويًا لحركة تجارة النفط العالمية، حيث يمر عبره يوميًا ما بين 18 إلى 21 مليون برميل من الخام والمشتقات النفطية، وهو ما يمثل نسبة كبيرة من الإمدادات العالمية.
تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب أثار مخاوف متزايدة من إمكانية أن تتسبب المواجهة العسكرية المستمرة في تعطيل تدفقات النفط عبر المضيق، وهو ما سيشكل ضربة قوية لإمدادات الأسواق العالمية.
وفي ظل استمرار غياب أي مؤشرات على تهدئة الصراع، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات شديدة اللهجة، مؤكدًا أن "طغاة طهران سيدفعون الثمن كاملاً"، بينما حذرت إيران من احتمال تدخل "طرف ثالث" في الهجمات، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة أو قوى إقليمية أخرى.
من جهته، صرح البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس الخيارات المتاحة أمامه بشأن التدخل المباشر من عدمه في النزاع الجاري بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى أن القرار النهائي سيُتخذ خلال الأسبوعين المقبلين، في وقت تترقب فيه الأسواق مسار هذا التصعيد وتأثيره المحتمل على إمدادات الطاقة العالمية واستقرار أسعار النفط.