نتنياهو: سنرد بقوة على أي تهديد من النظام الجديد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الثلاثاء ، 10 ديسمبر 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة على أي تهديد من النظام السوري الجديد.
وأضاف نتنياهو "ليس لدينا أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية لسورية، لكن لدينا نية القيام بما هو ضروري لضمان أمننا".
وأضاف "في هذا الإطار، صادقت للقوات الجوية بضرب القدرات العسكرية الاستراتيجية التي تركها الجيش السوري، حتى لا تقع في أيدي الجهاديين".
وادعى نتنياهو في بيان مصور أن هذا الإجراء يشبه ما فعله سلاح الجو البريطاني عندما قصف أسطول حكومة فيشي التي تعاونت مع النازيين، وذلك لمنع سقوط الأسطول في يد الألمان.
وتابع: "نحن نرغب في إقامة علاقات مع النظام السوري الجديد، ولكن إذا سمح هذا النظام لإيران بالعودة إلى سورية أو نقل أسلحة إلى حزب الله، أو إذا هاجمنا، سنرد بقوة ونجبي منه ثمنا باهظا. ما حدث للنظام السابق سيحدث لهذا النظام أيضًا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة إيقاف الجيش السوري دورية لبنانية على الحدود وإهانة عناصرها؟
تداول رواد منصات التواصل مقطع فيديو، زعموا أنه يوثق لحظة توقيف عناصر من الجيش اللبناني على يد قوات الجيش السوري الجديد على الحدود بين البلدين، وسط اتهامات بالإهانة ومصادرة السلاح.
المشهد الذي انتشر في التاسع من أغسطس/آب الجاري، بدا مثيرا ورافقته تعليقات حادة عن توتر ميداني بين جيشين على خط حدودي ملتهب، ليتلقفه مستخدمون محليون ونشطاء أعادوا نشره بعناوين مثيرة زادت من حدة السردية المتداولة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل شيدت سنغافورة أول سجن عائم في العالم؟list 2 of 2تحليل صور أقمار صناعية يكشف معلومات مغلوطة عن حشود إسرائيلية جديدة لعملية في غزةend of listلكن خلف هذه اللقطات، ثمة تفاصيل مغايرة وزمن مختلف عن الرواية المنشورة، فمتى تم تصوير الفيديو؟ وما الظروف التي أحاطت بالمشهد؟ فريق "الجزيرة تحقق" تتبّع مسار المقطع ومصدره لكشف القصة الكاملة.
التحققأجرينا بحثا تقنيا عن الفيديو باستخدام أدوات التحقق البصري والزمني، وتبين أنه يعود إلى عام 2013، ونشر حينها على قناة بموقع "يوتيوب" تابعة للمعارضة السورية المسلحة آنذاك.
ورافق المادة الأصلية وقتها مزاعم بأن دورية تابعة للجيش اللبناني دخلت الأراضي السورية لدعم قوات النظام السوري -التي وصفتها القناة بـ"العصابة"- قبل أن تقع في كمين للجيش السوري الحر، إذ جرى أسر جميع أفرادها ومصادرة أسلحتهم وعتادهم العسكري.
وبالعودة إلى الأرشيف الإعلامي اللبناني ظهر أن قيادة الجيش اللبناني كانت أصدرت في سبتمبر/أيلول 2012 بيانا يوضح أن الحادثة وقعت في منطقة "وشل القريص" بجرود عرسال، التي تقع على الحدود مع سوريا.
وأوضحت أن المجموعة العسكرية التابعة لها، تعرضت لكمين مسلح نصبه الجيش السوري الحر "آنذاك"، وليس الجيش السوري النظامي، وأن الواقعة حدثت على الأراضي اللبنانية وليس داخل سوريا.
وقد شهدت تلك الفترة تداول عدد من المقاطع والصور التي حاك مروجوها قصصا، اتضح لاحقا أنها بعيدة عن الواقع.