من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين خيالية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
وستعيش الجماهير الرياضية من مختلف أنحاء العالم تجربة استثنائية وسط أجواء ترفيهية مميزة في مهرجان المشجعين الذي يستهدف جمهور كأس العالم 2034، إذ ستتحوّل جميع مواقع مهرجان المشجعين إلى مراكز نابضة بالحياة، تتيح للمشجعين إظهار شغفهم تجاه كرة القدم، ومشاركة أجمل اللحظات الاحتفالية.
ويُعد «مهرجان المشجعين» في كل مدينة مستضيفة بمثابة وجهات مثالية للاحتفاء، إذ تقدم مشهداً متكاملاً من التجارب الواقعية والرقمية، بدءاً من حديقة الملك سلمان في العاصمة الرياض ووصولاً إلى المرسى في نيوم.
وستكون مواقع «المشجعين» في الرياض بحديقة الملك سلمان أكبر حديقة حضرية في العالم، وساحة المهرجانات في القدية التي ستشكل وجهة فريدة تطل على السفوح الجبلية المذهلة، ويُمكن الوصول لتلك الموقعين من خلال مترو الرياض المكون من 6 خطوط، والعديد من خيارات التنقل الأخرى.
وفي جدة، ستكون واجهة جدة البحرية على البحر الأحمر، وحديقة الخزامى، والمنطقة الشرقية في حديقة الملك عبد الله، وحديقة الملك فهد، وساحة البحار في أبها ضمن مشروع «وادي أبها» إضافة لحديقة الضباب، ومدينة المستقبل «نيوم»، في المرسى ضمن مشروع «ذا لاين» ومدرج «ذا مارينا ستيبس»، ومناطق أخرى عديدة للجماهير على مدار أسابيع الحدث العالمي الاستثنائي.
وسيتمكن المشجعون خلال مونديال العالم من حضور مباريات عدة بسهولة في يوم واحد، عبر المدن الخمس المستضيفة بفضل تنوع ووفرة خيارات الإقامة ونظام التنقل المتكامل، ما يضمن لهم الاستمتاع بتجربة كروية مليئة بالحماس
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حدیقة الملک
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية في قطاع غزة
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، عبر الشريك المنفذ المركز السعودي للثقافة والتراث مساعدات إيوائية جديدة تشتمل على كميات كبيرة من الخيام للأسر النازحة التي فقدت منازلها جراء الأزمة الإنسانية في جنوب قطاع غزة، تقيهم من منخفض جوي المصحوب برياح شديدة وأمطار غزيرة، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأجمعت الأسر النازحة على أن ما قدّمته المملكة يجسّد بصمة إنسانية أصيلة لطالما اقترنت باسمها، معربين عن شكرهم العميق لهذا الدعم الذي أعاد لهم شعور الأمان والاستقرار بعد معاناة طويلة، وحماهم – بفضل الله- من المنخفضات الجوية وظروفها القاسية، مؤكدين أن عطاء المملكة نهج متجذّر في تاريخها، وامتداد لمواقفها النبيلة الإنسانية التي لم تتوقف يومًا عن مساعدة المحتاجين والمتضررين في كل مكان.
يُذكر أن المركز سيّر جسرًا جويًّا وآخر بحريًّا وصل منهما حتى الآن (74) طائرة و(8) سفن، حملت أكثر من (7,677) طنًّا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وسُلمت (20) سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب ذلك وقّع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة (90) مليونًا و(350) ألف دولار، إضافة إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة الذي يواجه ظروفًا إنسانية دقيقة.