قناة إسرائيلية: نتنياهو غير مهتم بالأسرى المتبقين في غزة ولا يعرف عددهم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعاد الإعلام الإسرائيلي الحديث عن الإخفاق الاستخباري الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وعن مواصلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التعنت في ملف تبادل الأسرى.
فقد تحدثت القناة الـ12 عن تدريب ضخم تقول إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أجرته قبل عملية طوفان الأقصى بشهور، للتأكد من قدرتها على مباغتة إسرائيل.
ووفقا للقناة، فإن زعيم حماس الراحل يحيى السنوار وقائد جناحها العسكري محمد الضيف، عقدا اجتماعا للمجلس العسكري الأعلى، وخلصا إلى أن التدريب كان ناجحا وأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تنتبه إلى أنه قد يعني شن هجوم على إسرائيل.
وحسب مراسل التحقيقات في القناة عمري مانيف، فقد جرى التدريب في مايو/أيار 2023، وتم خلاله استدعاء 2000 من قوات النخبة التابعة لحماس للتأكد من قدرة الحركة على شن هجوم مباغت.
وعن التجمد المستمر في عملية تبادل الأسرى، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة يارون أبراهام إن على نتنياهو تذكر أن الإسرائيليين لن يلجؤوا لخليل الحية (نائب رئيس حماس) ولا محمد السنوار ولا يحيى السنوار الذي لم يعد موجودا.
إسرائيل هي العقبة
وأعرب أبراهام عن اعتقاده بأن حماس لم تكن هي العقبة الوحيدة أمام التوصل لصفقة وأن إسرائيل لعبت دورا في هذا الأمر على مدار عام كامل من المفاوضات التي لم تفض إلى شيء.
إعلانوفي السياق، قال مدير مكتب نتنياهو السابق العميد ديفيد أغمون، إن إسرائيل كان عليها وقف كل شيء منذ اللحظة الأولى وإطلاق سراح 6 آلاف أسير فلسطيني لاستعادة أسراها، وبعدها كان يمكن النظر في الطريقة التي سيتم التعامل بها مع حماس.
أما محللة الشؤون السياسية في القناة دفنا ليئيل، فقالت إن نتنياهو "لم يقدم أي إجابة بشأن مدى تحقق أهداف الحرب، وإنه تحدث عن قضية المخطوفين (الأسرى) في دقيقة ونصف فقط"، مضيفة أنه "خرج إعلان النصر المطلق بينما 7 من جنودنا كانوا قد قتلوا في اليوم نفسه بلبنان وغزة".
وأخيرا، قالت عضوة الكنيست السابقة عن حزب العمل ستاف شبير، إنه لا يمكنها تجاهل حقيقة أن نتنياهو لا يزال يخطئ في العدد الحقيقي للأسرى المتواجدين في غزة، معتبرة ذلك دليلا على عدم اهتمامه.
وأشارت شبير إلى أن رئيس الوزراء كان يتحدث عن الأسرى ولم يعرف إن كان لدى حماس 99 أم 100 أسير، وطلب من أحد مساعديه تأكيد العدد له، واصفة الأمر بأنه دليل على انقطاعه عن هذه القضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيل
من المقرر أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية، للوقوف على الأوضاع الإنسانية في القطاع، خاصة ما يتعلق بأزمة الجوع التي تعصف بعدة مناطق. اعلان
وصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الخميس، في زيارة تحمل طابعاً ضاغطاً وسط جهود دولية متصاعدة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وفقاً لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية.
وأشارت القناة إلى أن ويتكوف سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين ملفين رئيسيين، هما: استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والوضع الإنساني المتدهور داخل القطاع.
وأضافت أن إسرائيل تقف أمام مفترق طرق حاسم، فإما المضي قدماً نحو صفقة تبادل ووقف القتال، أو المضي نحو توسيع العملية العسكرية، بما في ذلك احتمال احتلال أجزاء من القطاع وضمّها لاحقاً.
وأوضحت القناة أن الصور القادمة من غزة والضغط الدولي المتواصل لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، يضعان القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية أمام معضلة حقيقية، لاسيما في ظل الكلفة البشرية المرتفعة والانتقادات الدولية المتزايدة.
ووفق التوقعات، من المقرر أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية، للوقوف على الأوضاع الإنسانية في القطاع، خاصة ما يتعلق بأزمة الجوع التي تعصف بعدة مناطق، بحسب القناة 12.
Related ويتكوف يقول إنه يدرس "خيارات أخرى" بعد فشل محادثات الدوحة بشأن هدنة في غزةويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" إلى قطاع غزةويتكوف في سردينيا: لقاءات مع وسطاء من قطر وإسرائيل لبحث هدنة غزةوكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بأن تل أبيب قدّمت ملاحظات للوسطاء بشأن رد حماس الأخير على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر رسمية أن إسرائيل رفضت المطلب المركزي لحماس بالإفراج عن أسرى فلسطينيين أحياء مقابل تسليم جثث رهائن إسرائيليين، وهو ما اعتبرته "غير قابل للتفاوض".
في سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان" أن إسرائيل تدرس جدياً إمكانية ضمّ المناطق المحيطة بقطاع غزة وتحويلها إلى منطقة عازلة، بهدف خلق حاجز أمني يفصل بين القطاع والأراضي الإسرائيلية. وأشارت الهيئة إلى أن هذه الفكرة طُرحت خلال اجتماع مع الوسطاء يوم الثلاثاء الماضي.
ورغم الحراك الدبلوماسي، أبدى المبعوث الأمريكي قلقه من الضغوط السياسية الداخلية في إسرائيل، خاصة من جانب وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
ووفق تقرير لموقع يديعوت أحرونوت، فإن ويتكوف يعتزم الاجتماع مع الوزيرين لإقناعهما بعدم عرقلة جهود الوساطة الرامية إلى التوصل لاتفاق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة