وزير التعليم العالي: بروتوكولات تعاون مع الصين وألمانيا في مجال التكنولوجيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
حظي ملف دعم وتعزيز العلاقات بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الدولية المرموقة في المجالات التعليمية والبحثية باهتمام كبير من جانب الوزارة على مدار عام 2024.
وأكّد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تعزيز الشراكات الدولية يسهم في دعم أكثر من مبدأ داخل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي منها تحقيق جانب من مبدأ التواصل، بتعزيز الروابط بين المؤسسات الوطنية ونظيراتها الدولية، ودعم مبدأ المرجعية الدولية، من خلال تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية مع دول العالم والوصول لتحقيق المعايير الدولية المطلوبة في مستوى الخدمة التعليمية المقدمة بالجامعات.
ولفت إلى الجهد الكبير الذي قدمته كافة الجامعات خلال هذا العام لتعزيز شراكاتها الدولية، وكذلك فتح آفاق تعاون مع مختلف دول العالم ذات الخبرة في مجال التعليم العالي وبخاصة التعليم التكنولوجي، ومد جسور التعاون مع الأشقاء من الدول العربية والإفريقية لتعظيم دور مصر الإقليمي والدولي.
توقيع أكبر اتفاق إطاري مع فرنسا لتنفيذ شراكات تعليميةوأشار وزير التعليم العالي إلى أنَّ عام 2024، شهد افتتاح فعاليات المنتدى الأكاديمي والعلمي الأول بين مصر والمجر، بحضور الدكتور يانوش تشاك وزير الثقافة والابتكار المجري وعدد كبير من القيادات الجامعية بالبلدين، لوضع آليات للتعاون بين الجانبين في التخصصات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، وتنفيذ شراكات علمية وبحثية بين الجامعات المصرية ونظيرتها المجرية.
ولفت إلى توقيع أكبر اتفاق إطاري في هذا العام للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية؛ لمنح درجات علمية مزدوجة، وذلك خلال فعاليات أعمال الاجتماع التحضيري للجامعات المصرية لبحث سبل التعاون المصري الفرنسي، بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا علميًا يتنوعوا ما بين تخصصات أكاديمية وتكنولوجية.
وثمن الوزير التعاون المصري التركي خلال هذا العام والذي جاء من خلال اللقاء الموسع مع رئيس مجلس التعليم العالي التركي وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والتركية، وذلك عقب توقيع مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي التي تم توقيعها على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى أنقرة .
وجاءت زيارة وفد من قيادات الوزارة والجامعات المصرية للجامعات التكنولوجية الألمانية، للاطلاع على طبيعة وبيئة الصناعة هناك؛ بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين مؤسسات التعليم المهني في مصر وألمانيا، ومناقشة ملف التوظيف والربط بسوق العمل، إلى جانب مشاركة الوفد في مؤتمر الرؤساء الألمان للجامعات، والمؤتمر الدائم لوزراء التعليم والشؤون الثقافية.
كما اهتمت الوزارة في ملف التعاون الدولي لهذا العام ببحث التعاون في مجال المستشفيات الجامعية مع عدد من الجهات الدولية البارزة، وشمل ذلك عقد لقاءًا مع شركة سيمنز هيلثنيرز للشرق الأوسط وإفريقيا؛ لمناقشة سبل التعاون المشترك في تشغيل مشروع مستشفى الأورام الجديد بالشيخ زايد (مستشفى 500 500)، وذلك ضمن زيارة الوزير إلى دولة ألمانيا الاتحادية، برفقة وفد من قيادات قطاع الأورام بالمستشفيات الجامعية، وزيارته لكُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية، والمراكز الألمانية الجامعية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، من أجل التوافق علي تفعيل تعاون علمي مصري ألماني مُشترك، من أجل النهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الأعلى للجامعات الجامعات المصریة التعلیم العالی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الغرفة تستكشف الفرص الاستثمارية وتبحث التعاون مع شركات التكنولوجيا الدولية بـ"القمة العالمية للموبايل"
مسقط- الرؤية
شاركت غرفة تجارة وصناعة عُمان ضمن وفد رسمي من سلطنة عُمان في فعاليات معرض القمة العالمية للموبايل (MWC)، الذي انطلق في مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية. ويعد المعرض من أبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في الاتصالات والتقنيات الرقمية، ويقام سنويا بمشاركة نخبة من كبرى الشركات العالمية والجهات الحكومية والخبراء في مجالات التكنولوجيا الحديثة، حيث يستعرض أبرز التوجهات المستقبلية في عالم الابتكار الرقمي.
وضم الوفد العُماني ممثلين من عدد من الجهات الحكومية، من بينها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ووزارة الإعلام، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، إلى جانب نخبة من المختصين ورجال الأعمال في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي. واطلع الوفد خلال مشاركته على أحدث الابتكارات في مجالات تقنية المعلومات، والمدن الذكية، والذكاء الاصطناعي، وشبكات الجيل الخامس، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء.
وأشار المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني عضو مجلس إدارة الغرفة، إلى أن مشاركة الغرفة تأتي انطلاقا من دورها كممثل للقطاع الخاص، وسعيها لتمكين المؤسسات العمانية ورواد الأعمال من مواكبة التحولات الرقمية العالمية، وفتح قنوات تواصل جديدة مع الشركات والمبتكرين في آسيا، والاستفادة من التجارب الدولية الرائدة في مجالات الاقتصاد الرقمي والتقنيات المتقدمة.
وأضاف أن الغرفة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية، وتبادل المعرفة حول التحول الرقمي، وبحث سبل التعاون مع شركات التكنولوجيا العالمية العاملة في الأسواق الصينية والآسيوية.
وأوضح الحوسني أن المشاركة في هذا الحدث العالمي تمثل فرصة استراتيجية للاطلاع على أحدث الحلول والتقنيات، وبناء شراكات مع جهات دولية متخصصة، بما يسهم في دعم الرؤية الوطنية للتحول الرقمي، وتنمية بيئة الابتكار، وتعزيز جاهزية المؤسسات العمانية لتبني التكنولوجيا الحديثة.
وتابع قائلا: "تتطلع الغرفة من خلال هذه المشاركة إلى ترسيخ حضور سلطنة عمان في المحافل التقنية الدولية، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الرقمي الوطني، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص العماني على الانفتاح على الأسواق العالمية وتبني أفضل الممارسات التقنية".
من جهته، أشار الدكتور أمجد بن عامر الذهلي نائب رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي بالغرفة، إلى أهمية مشاركة سلطنة عمان في مثل هذه المحافل الدولية، لما لها من دور كبير في تعزيز مكانة سلطنة عمان على خارطة الاقتصاد الرقمي العالمي، وربط الشركات العالمية بالشركات العمانية، وفتح آفاق التعاون مع رواد التكنولوجيا العالمية يسهم في نقل المعرفة، وتحفيز الابتكار، وتمكين المؤسسات الوطنية من التوسع والنمو في بيئة تقنية متقدمة. وزار الوفد مقر مدينة شركة هواوي للأبحاث والتطوير والابتكار بشنغهاي، حيث اطلع على أحدث التقنيات في مجال الاتصالات المستقبلية، بما في ذلك حلول الجيل القادم من أنظمة الاتصالات التي لا تزال في طور الاختبارات النهائية قبل طرحها في الأسواق العالمية، وتم عرض كيفية تصميم هذه الأنظمة لتتناسب مع البيئات المختلفة وظروف التشغيل المتنوعة.
وعلى هامش القمة، عقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من المستثمرين والشركات العالمية الراغبة في توسيع أعمالها في سلطنة عمان، لا سيما في مجالات التقنيات اللوجستية، وإنترنت الأشياء، والتطبيقات الذكية، والميتافيرس، كما زار الوفد إحدى الشركات المتخصصة في صناعة أشباه الموصلات والشاشات التفاعلية، والتي تُستخدم في قطاعات متعددة مثل التعليم، والتطوير المهني، والصحة، والإعلان.