22 شركة صناعات هندسية تشارك في معرض العراق الدولي للإنشاءات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
افتتح محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، اليوم الخميس، برفقة عبد المطلب العلوي محافظ بغداد وجمال محمود عنتر نائب السفير المصري بالعراق، فعاليات معرض العراق الدولي للاستثمار والإنشاءات والبنية التحتية بمدينة بغداد.
وتشارك مصر بجناح كبير على مساحة 400 متر، يضم 22 شركة من كبريات الشركات المتخصصة في الصناعات الهندسية والكيماوية من إجمالي 80 شركة مشاركة بالمعرض.
وقال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية، إن الشركات المصرية لها فرص واعدة في السوق العراقية خاصة في مجال البنية التحتية وإعادة الإعمار بالعراق، مؤكدًا أن العلاقات المصرية العراقية القوية على مستوى الشعبين والقيادة السياسية بين البلدين مهدت بشكل كبير لفتح أسواق المناخ المصري، واستفادة الأشقاء بالعراق بالخبرات والشركات المصرية في إعادة الإعمار.
ومن جانبه، أوضح محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن السوق العراقية به طلب كبير على الصناعات الكيماوية المصرية، ومنها منتجات البلاستيك والدهانات واللدائن والمنتجات الزجاجية والكيماويات الوسيطة ومواد التبطين والعزل والمواسير بمختلف أنواعها والوصلات والمواد اللاصقة والغراء، مشيرا إلى أن صادرات مصر من منتجات الكيماويات بلغت 150 مليون دولار خلال 2023 بمعدل نمو 13% مقارنة بعام 2022.
وأكد أن من أهم أدوات الترويج للمنتجات المصرية المشاركة بالمعارض الدولية المتخصصة، مثل معرض العراق الدولي للاستثمار والبنية التحتية والإنشاءات؛ لأنه يحقق أكثر من هدف منها عرض المنتج المصري امام المنافسين والتعرف على طبيعة السوق، واحتياجاته، ومن خلاله تعد دراسة السوق وتتواصل مباشرة مع العميل وتسعير منتجاته وفقا للأسعار التنافسية التي تتناسب مع طبيعة احتياجات السوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الهندسية اتحاد الصناعات المعرض العراق معرض العراق الدولي
إقرأ أيضاً:
مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
بقلم : سمير السعد ..
يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.
اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.
ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.
ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.
ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.
الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد