الجزيرة:
2025-06-21@02:58:01 GMT

شرطة الأسد اعتقلتني وعذبتني.. تهمتي: تشابه في الأسماء

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

شرطة الأسد اعتقلتني وعذبتني.. تهمتي: تشابه في الأسماء

ضمن رصدها لجوانب منة من عذابات السوريين في عهد رئيسهم المخلوع بشار الأسد، أوردت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية قصصا لبعض من عثر عليهم في السجون السورية على قيد الحياة.

ومن بين من تحدث إليهم مراسل الصحيفة أدريان بلومفيلد مواطن سوري يُدعى محمد إسماعيل الضاهر، كان أحد ضحايا النظام المخلوع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصدمة والرعب في شمال غزة.

. قصص يشيب لها الولدانlist 2 of 2اليأس يدفع سوريين للبحث عن ذويهم لدى من لا يتذكر حتى اسمهend of list

يروي الضاهر قصته للمراسل قائلا إن جريمته الوحيدة هو أن اسمه كان مطابقا لاسم احد المشتبهين بهم به مطلوب من قبل فرع فلسطين، وهو أحد أكثر وحدات المخابرات رعبا في جهاز أمن الأسد بأكمله. لكن لم تسعفه محاولات إثبات أنه ليس هو اسماعيل الضاهر المطلوب، بل هو مجرد ميكانيكي متواضع من مدينة الرقة الواقعة شمال شرقي سوريا.

ويقولل محمد الضاهر إنه فرّ من الرقة إلى دمشق، هربا من تنظيم الدولة، ليكتشف أن الحياة في العاصمة التي تسيطر عليها الحكومة مرعبة بنفس القدر. وفي نهاية المطاف، اعتقلته دورية أمن عابرة عند إحدى نقاط التفتيش، واقتادته تحت تهديد السلاح إلى المعتقل.

وهناك تعرض للضرب أولا ثم التعذيب بإطفاء أعقاب السجائر في جسده . لكن الصحيفة البريطانية تقول إن تلك الأيام قد ولّت وأضحت من الماضي إلى الأبد كما يأمل الضاهر، الذي نال حريته بعد الثورة التي أسقطت النظام.

إعلان

مواطن آخر اسمه أحمد المطر، يعمل بائعا للكتب، قال: "نشعر كما لو كنا محاصرين تحت الأرض، وفجأة خرجنا إلى السطح حيث استطعنا استنشاق الهواء النقي".

وفي غمرة هذه الفرحة والتفاؤل، هناك قدر كبير من الحزن والصدمة، حسب تقرير الصحيفة التي رصدت تدافع العائلات طوال يوم الأربعاء إلى سجن صيدنايا الذي يبعد حوالي 25 كيلومترا عن دمشق، توقاً لمعرفة أخبار عن أحباء لهم اختفوا خلال الحرب الأهلية، ولم يرهم أحد مرة أخرى.

وقد كان السجن في الأيام القليلة الماضية قبلة لآلاف المواطنين، حيث كانوا يتجولون في ممراته الرطبة التي تتناثر فيها سجلات ورقية للسجناء، ويتجنبون حبال المشانق المتدلية من الأسقف في بعض الزنزانات، ويضيئون طريقهم في الظلام بهواتفهم المحمولة.

والتقى المراسل داخل سجن صيدنايا بميرفت السهلى التي جاءت للبحث عن ابنها طارق، الذي اختفى في منتصف امتحاناته الجامعية في عام 2015 عندما كان عمره 20 عاما.

وقالت إن سلطات السجن سمحت لها بزيارته مرتين، ولما عادت للمرة الثالثة أخبرها جندي أن ابنها توفي. "لم يعطني (الجندي) أي تفاصيل أخرى"، تقول ميرفت معربة عن أملها ألا يكون ذلك صحيحا، إلا أن بحثها ذهب سدى‘ فغادرت وهي تبكي تساندها ابنتها المفجوعة مثلها.

وهناك سيدة أخرى اسمها مزهودة هيبان جلست على العشب خارج السجن، وتحدثت عن بحثها العقيم عن زوجها وأبنائها الثلاثة الذين اقتيدوا من منزلهم في حمص عام 2011، بينما كانت تشاهد ما يجري مع ابنها الأصغر خالد الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 4 سنوات.

ولم تعرف مزهودة ما الذي فعلوه، لكنها ظلت هي وابنها خالد -الذي بلغ الآن 17 عاما- تجوب، طوال الــ7 سنوات الماضية، سجون البلاد كلها على أمل العثور على ما يدلها إليهم. وكانت عودتها إلى صيدنايا محاولة "يائسة" لحل اللغز، حسب تعبير المراسل.

إعلان

وذكرت أنها تشعر الآن باليأس، لكنها عادت لتقول "أملي الوحيد أن يمر الأسد وعائلته بالقليل مما مرت به عائلتي على مدى السنوات الـ 13 الماضية".

ولا يزال سكان العاصمة السورية -وفق بلومفيلد – يحتفلون بإطلاق أبواق سياراتهم ويلوحون بعلم الثورة ويبتهجون في الشوارع.

وطوال فترة حكمه، التي امتدت لفترة 24 سنة، كان جليا تماما أن الأسد كان يعتبر سوريا إلى حد كبير إقطاعية خاصة بعائلته، وفق التقرير.

ولاحظ مراسل الصحيفة أن صور بشار ووالده حافظ الأسد قد اختفت، وأُسقطت تماثيلهما، وتمزقت اللوحات الإعلانية وتطايرت أدراج الرياح "كما لو كانت تسخر من غرور الديكتاتور المخلوع".

وقال إن الجيش قد ذاب، أما نقاط التفتيش فقد تخلى عنها جنود النظام السابق، الذين كانوا يوما من الأيام يبتزون سائقي المركبات من أجل الحصول على أموال لتعويض ضعف رواتبهم.

وحل محلهم مقاتلو هيئة تحرير الشام -الفصيل الرئيس في جماعات المعارضة المسلحة التي أسقطت بشار الأسد- الذين ظهروا -على قلة عددهم- وهم يرتدون ملابس غير رسمية، ويحملون بنادق كلاشينكوف، في ما اعتبره بلومفيلد محاولة "واعية" منهم لإظهار اختلافهم عن الحرس القديم، وربما لأنهم أيضا يمثلون "الوجه البشوش للإسلام السياسي".

بيد أنه استدرك أنه عندما تزول النشوة التي تعقب دائما الإطاحة بطاغية، فإن الصورة الحقيقية لهيئة تحرير الشام -إن كانت معتدلة أو غير ذلك- ستتضح.

واعترف بلومفيلد في تقريره أن هيئة تحرير الشام تحث على الانضباط في صفوفها والنظام في الشوارع، وعاد عمال الطرقات إلى العمل، لافتاً إلى أنه على الرغم مما عاناه معارضو الأسد طوال فترة الحرب الأهلية، التي دامت 13 عاما، فإنه لم ير دليلا يُذكر على وجود مظهر من مظاهر الانتقام خلافا لما وصفها بــ"الادعاءات المضللة" على وسائل التواصل الاجتماعي.

عندما تزول النشوة التي تعقب دائما الإطاحة بطاغية، فإن الصورة الحقيقية لهيئة تحرير الشام -إن كانت معتدلة أو غير ذلك

وذكر أن المقاتلين يحرصون على تأكيد أن هدفهم الرئيس ليس فرض أيديولوجية "غير مرغوب فيها" على الآخرين بل استعادة الأمل بعد عقود من الظلام.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

جدل حول أول ظهور لماهر الأسد بموسكو

عاد اسم ماهر الأسد (شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار) إلى الواجهة في الأوساط السورية الافتراضية، وذلك بعد انتشار واسع لمقطع فيديو يظهره -حسب ناشطين- في أحد مطاعم العاصمة الروسية.

ويأتي هذا الظهور الأول لماهر وسط تساؤلات وسيناريوهات متضاربة حول مصيره منذ سقوط نظام الأسد في دمشق يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، إذ راجت أنباء سابقا عن إصابة ماهر والهرب وقت دخول المعارضة العاصمة دمشق.

وأثار الفيديو -الذي انتشر سريعا عبر منصات التواصل الاجتماعي- موجة من التفاعل بين السوريين، حيث سعى المغردون إلى التحقق من الموقع الدقيق للمطعم الذي ظهر فيه شقيق المخلوع.

وفي هذا السياق، قال الصحفي الاستقصائي مراد القوتلي، المتخصص في التحقق من المصادر المفتوحة، إنه نجح في تحديد الموقع بدقة، موضحاً أن الفيديو صوّر داخل مطعم "Мята Lounge" الواقع ضمن مجمع "afimall city" بمنطقة موسكو سيتي الفاخرة، حيث يُعتقد أن أفراداً من عائلة الأسد يقيمون هناك.

حددت بدقة المكان الذي ظهر فيه ماهر الأسد لأول مرة منذ سقوط نظام الأسد. (فيديو ظهور ماهر بالتغريدة التالية)

المكان: مطعم في منطقة موسكو سيتي الفخمة، حيث يُعتقد أن عائلة الأسد تعيش هناك

المكان الأكثر تحديداً: مطعم يسمى Мята Lounge، يقع ضمن "مول" واسمه afimall city moscow russia… pic.twitter.com/2DLZ8lKtSz

— Murad Kwatly (@MuradSyr) June 17, 2025

وأشار آخرون إلى أمكانية وجود ماهر بالعاصمة الكازاخية، بالقول إنه يمتلك هذا المقهى الذي لديه عدد من الفروع في روسيا وكازاخستان وأوزبكستان وتتشابه فيها الديكورات والتصاميم، والفيديو على الأغلب مأخوذ في فرع المقهى بالعاصمة الروسية.

كما لفت مدونون الانتباه إلى ظهور بروين إبراهيم (الأمين العام لحزب الشباب للبناء والتغيير) -والمقرّبة من موسكو- بجوار ماهر الأسد في الفيديو المتداول، مما أضفى بعدا سياسيا على الحدث وربط بين الدوائر المحيطة بالنظام السوري المخلوع وحلفائه في روسيا.

يعني هادا ما ماهر الاسد وجاي إسقاط مظلي؟

— هبة (@Hibamurad20) June 18, 2025

وقد تعددت الروايات حول مصير ماهر الأسد بعد انهيار النظام، إذ أشارت بعضها إلى أنه فرّ إلى العراق أو روسيا بشكل منفصل عن شقيقه، في حين نفى ناشطون صحة هذه الأخبار معتبرين أن الفيديو الحديث يرجّح وجود ماهر بجوار أخيه بشار في موسكو، مما يدحض روايات تحدّثت عن تخلّي بشار عن ماهر أثناء الهروب.

وكثير من الشبيحه صدقو تغريداتك ان ماهر الاسد رجع وطلعو لشارع وصارو يعو على قولة السورين????

— أبو مضيوم ألشمري???????? (@my1622648717287) June 18, 2025

وتبقى الأسئلة مفتوحة حول توقيت تصوير هذا الفيديو وملابسات وجود ماهر الأسد في موسكو، في وقت يستمر الجدل والنقاش عبر المنصات الافتراضية بشأن مستقبل أسرة الأسد ومصير أبرز رموزها بعد التغييرات الكبيرة التي شهدتها الساحة السورية مؤخراً.

إعلان

مقالات مشابهة

  • برج الأسد حظك اليوم السبت 21 يونيو 2025..حب بلا حدود
  • عون: بيروت كانت وستبقى نبض الحياة
  • مع الهندى كرت كانت في الدامر
  • حول التعيينات المالية.. ياسين وقعقور: هل هناك آلية معتمدة لاختيار الأسماء؟
  • الأنبار تنفي انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة عين الأسد
  • 91 اسماً محظوراً على المؤسسات الأهلية والصناديق العائلية
  • في قضية قتل مروّعة.. شرطة البيضاء تضبط ستة متهمين بقتل شاب من إب
  • البيضاء : ضبط ستة متهمين بجريمة قتل شاب من إب
  • جدل حول أول ظهور لماهر الأسد بموسكو / شاهد
  • جدل حول أول ظهور لماهر الأسد بموسكو