كشفت تقارير عن بدء روسيا بتفكيك معداتها العسكرية في سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد، في حين أظهرت لقطات مصورة انسحاب أرتال عسكرية روسية إلى قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية الساحلية.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني سوري متمركز خارج القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية، قوله إن طائرة شحن روسية غادرت القاعدة متجهة إلى ليبيا اليوم السبت.



وأضاف المسؤول المتمركز عند بوابة القاعدة، أنه من المتوقع إقلاع المزيد من الطائرات الروسية من قاعدة حميميم الجوية في الأيام المقبلة.
أرتال روسية تنسحب من جنوب دمشق تجاه اللاذقية pic.twitter.com/5nLfBJOYLs — الأحداث الأمريكية???????? (@NewsNow4USA) December 13, 2024
في السياق ذاته، كشف تقرير نشرته  صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن بدء روسيا في العمل على تفكيك معداتها العسكرية في سوريا.

وأشار التقرير الذي استند على صور أقمار صناعية حديثة، إلى أن المعدات التي جرى تفكيكها شملت مروحيات وأنظمة دفاع جوي من طراز "إس-400"، حيث يتم تجهيزها للنقل إلى الأراضي الروسية.


وكشفت وكالة الأنباء الألمانية استنادا إلى مذكرة داخلية من وزارة الدفاع الألمانية أن روسيا تخطط لإخلاء قواعدها العسكرية في سوريا بالكامل.

ووفقا للوثيقة، فإن وحدة البحرية الروسية التي كانت متمركزة في البحر المتوسط قد غادرت بالفعل ميناء طرطوس، وهو قاعدة بحرية استراتيجية لموسكو في المنطقة.

وأظهرت لقطات مصورة انسحاب القوات الروسية من العاصمة دمشق ومحافظة حمص باتجاه قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية في أعقاب سقوط نظام الأسد، حليف موسكو.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا سوريا النظام سوريا روسيا النظام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

لافروف يدعو الشيباني إلى زيارة موسكو.. أكد استمرار الحوار مع دمشق

كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، عن توجيهه دعوة إلى نظيره السوري أسعد الشيباني من أجل زيارة العاصمة الروسية موسكو، مؤكدا في الوقت ذاته استمرار حوار بلاده مع الحكومة السورية الجديدة في دمشق.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في موسكو، "بناء على اقتراح صديقي هاكان فيدان، عقدنا اجتماعًا في أنطاليا في نيسان /أبريل الماضي مع وزير الخارجية السوري. وتلقى وزير الخارجية السوري دعوة مفتوحة لزيارة روسيا".

وأضاف الوزير الروسي، أن موسكو تواصل حوارها مع السلطات السورية الجديدة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".



وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث هاتفيا مع نظيره السوري أحمد الشرع في آذار /مارس الماضي لبحث رؤيته بشأن مستقبل العلاقات التجارية والاقتصادية وغيرها بين البلدين، حسب لافروف.

كما أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن بلاده أرسلت وفدا إلى العاصمة دمشق في كانون الثاني /يناير الماضي من أجل إجراء مباحثات مع الرئيس السوري.

وتأتي تصريحات لافروف بعد أيام قليلة من تعرض قاعدة "حميميم" الجوية الروسية الواقعة في محافظة اللاذقية غربي سوريا، إلى هجوم من مجموعة مسلحة، ما أسفر عن مقتل مجندين اثنين وآخرين من المهاجمين.

وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "بركان الفرات"، مسؤوليتها عن الهجوم الذي تعرّضت له قاعدة "حميميم"، مؤكدة عزمها الاستمرار في مهاجمة المصالح الروسية في سوريا، وقالت إن أمام الروس شهراً واحداً للخروج من سوريا، قبل استمرار الهجمات.

وكانت روسيا حليفا وثيقا لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وبعد انهيار نظام الأخير وهروبه إلى موسكو، حافظت الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على قنوات التواصل مع الجانب الروسي كما لم تجبر القوات الروسية على مغادرة البلاد بشكل كامل.

وتعد قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية  في سوريا، الركيزتين الأساسيتين لنفوذ موسكو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، كما أنهما تشكلان عنصرين استراتيجيين حيويين لتعزيز حضور روسيا العسكري والسياسي في المنطقة.


وتواصل روسيا تأكيدها بشأن تواصل المباحثات المتعلقة بالعديد من الملفات من بينها مصير القاعدتين العسكريتين، في حين تبدو الإدارة السورية الجديدة منفتحة على تسوية العلاقات مع موسكو بما يضمن تحقيق "مصلحة" الشعب السوري، وفق تصريحات سابقة من العديد من المسؤولين السوريين من بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة.

وكانت قاعدة حميميم قد استقبلت العديد من أهالي الذي اتجهوا إليها من القرى المجاورة خلال أحداث الساحل في مطلع شهر آذار /مارس الماضي، قبل أن يعودوا أدراجهم بعد هدوء التوترات.

وكان وزير الخارجية الروسي أدان ما وصفه قبل أيام بأنه "تطهير عرقي" في سوريا، لكنه لم يتطرق إلى الهجوم المُبلغ عنه على قاعدة حميميم الروسية.

مقالات مشابهة

  • روسيا: الدفاعات الجوية تصد هجمات بالطائرات المسيرة في موسكو
  • موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بتكثيف الهجمات الجوية
  • موسكو تتهم كييف بتكثيف الهجمات الجوية لإفشال محادثات السلام .. وأوكرانيا تسقط 43 مسيرة روسية خلال الليل
  • لافروف يدعو الشيباني إلى زيارة موسكو.. أكد استمرار الحوار مع دمشق
  • أنباء عن فقدان طائرة تقل حجاجًا موريتانيين أعلى البحر الأحمر
  • عاجل|| أنباء عن فقدان طائرة تقل حجاجًا موريتانيين قبالة سواحل البحر الأحمر
  • مباحثات تركية روسية لضمان وحدة سوريا
  • وزير الصحة عن استعدادات الحج: توفير 11 طائرة إخلاء جوي و900 سيارة
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 51 طائرة مسيرة أوكرانية
  • الدفاع الروسية: إسقاط 51 طائرة مسيرة خلال سبع ساعات