أنباء عن استعدادات روسية لإخلاء القواعد في سوريا.. طائرة شحن تحط في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشفت تقارير عن بدء روسيا بتفكيك معداتها العسكرية في سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد، في حين أظهرت لقطات مصورة انسحاب أرتال عسكرية روسية إلى قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية الساحلية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني سوري متمركز خارج القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية، قوله إن طائرة شحن روسية غادرت القاعدة متجهة إلى ليبيا اليوم السبت.
وأضاف المسؤول المتمركز عند بوابة القاعدة، أنه من المتوقع إقلاع المزيد من الطائرات الروسية من قاعدة حميميم الجوية في الأيام المقبلة.
أرتال روسية تنسحب من جنوب دمشق تجاه اللاذقية pic.twitter.com/5nLfBJOYLs — الأحداث الأمريكية???????? (@NewsNow4USA) December 13, 2024
في السياق ذاته، كشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن بدء روسيا في العمل على تفكيك معداتها العسكرية في سوريا.
وأشار التقرير الذي استند على صور أقمار صناعية حديثة، إلى أن المعدات التي جرى تفكيكها شملت مروحيات وأنظمة دفاع جوي من طراز "إس-400"، حيث يتم تجهيزها للنقل إلى الأراضي الروسية.
وكشفت وكالة الأنباء الألمانية استنادا إلى مذكرة داخلية من وزارة الدفاع الألمانية أن روسيا تخطط لإخلاء قواعدها العسكرية في سوريا بالكامل.
ووفقا للوثيقة، فإن وحدة البحرية الروسية التي كانت متمركزة في البحر المتوسط قد غادرت بالفعل ميناء طرطوس، وهو قاعدة بحرية استراتيجية لموسكو في المنطقة.
وأظهرت لقطات مصورة انسحاب القوات الروسية من العاصمة دمشق ومحافظة حمص باتجاه قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية في أعقاب سقوط نظام الأسد، حليف موسكو.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا سوريا النظام سوريا روسيا النظام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
قبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانيا
أطلقت موسكو 653 طائرة بدون طيار و51 صاروخًا على أوكرانيا خلال الليل حتى يوم السبت، مما أدى إلى إطلاق إنذارات بغارات جوية في جميع أنحاء البلاد وإصابة ثمانية أشخاص على الأقل.
شنت روسيا هجومًا ضخمًا بطائرات بدون طيار وصواريخ على أوكرانيا خلال الليل في الوقت الذي تستعد فيه كييف للاجتماع مع الولايات المتحدة وسط جهود دبلوماسية مستمرة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن موسكو أطلقت 653 طائرة بدون طيار و51 صاروخًا، مما أدى إلى إطلاق إنذارات بغارات جوية في جميع أنحاء أوكرانيا، مضيفة أن القوات الأوكرانية تمكنت من إسقاط وتحييد 585 طائرة بدون طيار و30 صاروخًا.
وقد تم قصف ما مجموعه 29 موقعًا، مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص على الأقل، من بينهم ثلاثة في كييف.
وكتب زيلينسكي على موقع X: "كانت هناك أيضًا ضربات على منشآت صناعية ومبانٍ سكنية في منطقة كييف، كما تأثرت أيضًا مناطق دنيبرو وتشرنيهيف وزابوريزهيا وأوديسا ولفيف وفولين وميكولايف".
وأضاف زيلينسكيي أن منشآت الطاقة كانت الأهداف الرئيسية للهجوم، ولكن تم أيضًا ضرب مبنى محطة السكك الحديدية الرئيسية في فاستيف، وهو هجوم وصفه بأنه "لا معنى له من وجهة نظر عسكرية"، وأشار إلى أن موسكو "لا يمكن أن تكون على علم بذلك".
وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية أسقطت 116 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال الليل حتى يوم السبت.
ووفقًا لقناة "أسترا" الإخبارية الروسية على تطبيق "تيليجرام"، فإن أوكرانيا ضربت مصفاة ريازان الروسية لتكرير النفط.
وقال الحاكم الإقليمي بافيل مالكوف إن مبنى سكنيًا قد تضرر بسبب هجوم الطائرات بدون طيار، وأشار إلى سقوط حطام طائرة بدون طيار في منشأة صناعية، لكنه لم يذكر المصفاة.
وقد كثفت أوكرانيا حملتها ضد البنية التحتية للطاقة في روسيا، والتي تدعي كييف أنها مصدر رئيسي لتمويل غزو موسكو الشامل، حيث تتطلع إلى الضغط على الكرملين لوقف الأعمال العدائية والانخراط في جهود السلام.
من جانبها، تستهدف روسيا في كثير من الأحيان شبكة الطاقة في أوكرانيا، وتسعى إلى حرمان البلاد من التدفئة والكهرباء والمياه الجارية خلال أشهر الشتاء القاسية.
وتتزامن موجة الهجمات مع اجتماع مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين يوم السبت في يوم ثالث من المحادثات حول إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أجرت محادثات متقطعة بين أوكرانيا وروسيا، في محاولة للتوسط في اتفاق سلام. ومع ذلك، اتهمت كييف وحلفاؤها الأوروبيون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتزييف اهتمامه بجهود السلام، بعد أن أسفرت محادثاتها السابقة مع الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن انفراجة أو تسوية تذكر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة