الجديد برس:

اندلعت مواجهات مسلحة عنيفة، اليوم الخميس، بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً وقبليين في محافظة شبوة.

وأفادت مصادر محلية في شبوة، أن اشتباكات عنيفة نشبت بين قوات “دفاع شبوة” المدعومة إماراتياً، ومسلحين قبليين في مديرية نصاب، غربي مدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة.

وأوضحت المصادر أن المواجهات ناتجة عن محاولة قوات دفاع شبوة، إجبار مزارعي المديرية على دفع جبايات جديدة بقوة السلاح، ما أدى إلى تطور الأمر لمواجهات بين الطرفين.

وتشهد محافظة شبوة، توترات متصاعدة بين الفصائل المدعومة إماراتياً وقبائل شبوة، على خلفية تزايد انتهاكات هذه الفصائل ضد المواطنين وأبناء قبائل المحافظة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بعد فشل المحادثات.. قتلى باشتباكات «عنيفة» بين باكستان وأفغانستان

قتل 4 أشخاص وأصيب 4 آخرون في اشتباك بين القوات الباكستانية والأفغانية في منطقة سبين بولداك الحدودية بولاية قندهار الأفغانية.

وأكد المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، أن باكستان هاجمت المنطقة، مدعياً أن قواتهم كانت ترد على الهجوم، بينما صرح مسؤولون باكستانيون أن القوات الأفغانية أطلقت قذائف هاون على منطقة باداني.

كما انتشرت شائعات عن قتال على طريق تشامان-قندهار السريع، على الرغم من عدم تأكيد هذه الأنباء على الفور، وكشف ضابط كبير في كويتا أن تبادل إطلاق النار بدأ حوالي الساعة العاشرة مساء واستمر حتى وقت متأخر من الليل.

ولم تصدر شعبة الإعلام في الجيش الباكستاني ووزارة الخارجية أي بيان رسمي. ويصل معبر تشامان الحدودي، المعروف أيضاً باسم “بوابة الصداقة”، إلى محافظة بلوشستان بمدينة قندهار الأفغانية.

أوكان فاد مسؤولون من باكستان وأفغانستان بأن البلدين تبادلا إطلاق نار كثيف في منطقة حدودية متأخرة مساء الجمعة، في ظل تصاعد التوتر عقب فشل محادثات السلام بينهما في وقت سابق من الأسبوع، دون ورود تقارير عن وقوع إصابات حتى الآن.

وأوضح المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد أن القوات الباكستانية شنت هجمات في منطقة سبين بولداك بولاية قندهار، فيما اتهم متحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني القوات الأفغانية بإطلاق نار غير مبرر على امتداد منطقة شامان الحدودية.

وقال المتحدث الباكستاني مشرف زيدي في بيان: “لا تزال باكستان في حالة تأهب تام وملتزمة بضمان وحدة أراضيها وسلامة مواطنيها”.

ويأتي تبادل إطلاق النار بعد يومين من انتهاء جولة جديدة من محادثات السلام بين باكستان وأفغانستان في السعودية دون تحقيق تقدم، رغم الاتفاق على مواصلة وقف إطلاق النار الهش بين الطرفين، وتشكل هذه الجولة أحدث لقاء في سلسلة اجتماعات استضافتها قطر وتركيا والسعودية بهدف تهدئة التوتر الناتج عن الاشتباكات الحدودية الدامية التي وقعت في أكتوبر الماضي.

وتؤكد باكستان أن مسلحين متمركزين في أفغانستان نفذوا هجمات داخل أراضيها في الفترة الأخيرة، شملت تفجيرات انتحارية شارك فيها مواطنون أفغان، بينما تنفي كابول هذه الاتهامات وتؤكد أنها لا تتحمل مسؤولية الأمن داخل باكستان.

وشهدت الحدود بين البلدين في أكتوبر الماضي اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص، وهي الأسوأ منذ تولي طالبان السلطة في أفغانستان عام 2021، مما يعكس هشاشة الاتفاقات الأمنية وضرورة إيجاد حلول دبلوماسية عاجلة لتجنب المزيد من التصعيد.

وتمتد الحدود بين باكستان وأفغانستان لأكثر من 2500 كيلومتر وتعرف باسم “خط دوراند”، وقد شهدت منذ تقسيم المنطقة عام 1893 نزاعات متكررة وعمليات مسلحة بين القبائل المحلية والجيشين الوطنيين، فيما ازدادت حدة التوتر بعد سيطرة طالبان على أفغانستان عام 2021 وعودة حركة المسلحين عبر الحدود، ما جعل التفاهمات الأمنية غير مستقرة وتحتاج إلى ضمانات دولية وإقليمية للسلام الدائم.

الجيش الباكستاني يصف عمران خان بأنه “مريض عقلياً” ويثير جدلاً واسعاً

وصف الجيش الباكستاني، رئيس الوزراء السابق المسجون حالياً عمران خان بأنه “مريض عقلياً”، معتبراً أن منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي وزياراته العائلية تُستغل لمهاجمة القوات المسلحة وبث الفرقة بين صفوفها.

وقال المتحدث العسكري الفريق أول أحمد شريف شودري، دون الإشارة إلى خان بالاسم المباشر، إن الأخير يتمتع بطموحات نرجسية سياسية وصلت إلى حد اعتقاده بأن “إذا لم أكن في السلطة، فلا يجب أن يوجد أي شيء آخر”.

وأضاف أن من يلتقون به في السجن يستخدمون اللقاءات لنشر سموم ضد الجيش.

وجاءت تصريحات شودري بعد منشور لخان على منصة “إكس”، وصف فيه رئيس أركان الجيش الجنرال عاصم منير بأنه “غير مستقر عقلياً”، متهمه بانحدار أخلاقي تسبب في “الانهيار الكامل للدستور وسيادة القانون في باكستان”.

وأكد خان أنه وزوجته محتجزان بتهم يعتبرها ملفقة، وأنه يخضع للحبس الانفرادي ويواجه ضغوطاً نفسية.

وعلق المتحدث باسم خان، ذوالفقار بخاري، على تصريحات الجيش قائلاً إنها محاولة “لتمهيد الطريق لمواجهة أشد قسوة ضد الحزب وزيادة التعذيب النفسي وظروف السجن”، مشيراً إلى أن الاجتماعات معه قد مُنعت مستقبلاً.

ويُذكر أن عمران خان (73 عاماً) مسجون منذ عام 2023 بعد إدانته بالفساد ويواجه سلسلة من التهم الأخرى.

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع حكومة عدن يعلن انضمامه الفعلي للانتقالي وسط اتهامات بـ”التواطؤ” في إسقاط مدن حضرموت
  • زامير يهاجم المستوى السياسي الإسرائيلي على خلفية 7 أكتوبر
  • لهيب النيران وصل السماء.. اندلاع حريق داخل مخزن للأقمشة في البراجيل| فيديو
  • اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال غرب رام الله
  • مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم العروب
  • الفصائل السعودية تسيطر على مقرات ومرافق حيوية حكومية في المهرة
  • بعد فشل المحادثات.. قتلى باشتباكات «عنيفة» بين باكستان وأفغانستان
  • روسيا تعلن تدمير مواقع دفاع جوي ومراكز قيادة طائرات مسيّرة أوكرانية
  • إصابتان خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة
  • قوات موالية للسعودية باشرت تأمين مطار الغيضة الدولي في المهرة