الثورة نت|

ناقش اجتماع بمحافظة إب اليوم، برئاسة أمين عام محلي المحافظة أمين علي الورافي، الترتيبات النهائية للانتقال إلى التحصيل الإلكتروني لإيرادات صندوق النظافة بدءاً من يناير القادم.

وتطرق الاجتماع بحضور وكيل المحافظة صادق حمزة، وضم مدراء صندوق النظافة بلال الدار، وقطاع الأشغال المهندس إبراهيم الشامي ، والمراجعة الداخلية محمد المضواحي ، ونائب مدير صندوق النظافة عادل عمر، ومدراء الإدارات، ورؤساء الاقسام في الصندوق، إلى التجهيزات الفنية والتقنية والمكتبية للإنتقال الكامل إلى التحصيل الإلكتروني للإيرادات.

وأقر المجتمعون تشكيل لجنة لتنفيذ ما ورد في مذكرة رئيس الوحدة التنفيذية للمعلومات والأنظمة بوزارة المالية، لاستكمال أعمال التهيئة للبدء بتطبيق التحصيل الإلكتروني خلال مدة لا تزيد عن عشرة أيام.

وفي الاجتماع اعتبر أمين محلي المحافظة، الانتقال في تحصيل إيرادات النظافة من الأسلوب التقليدي إلى النظام الإلكتروني، نقلة مهمة تعزز من مسار العمل المؤسسي، وتمهد لمرحلة جديدة من النزاهة والشفافية.

وشدد على ضرورة توفير الإمكانيات وتذليل كافة الصعوبات للوصول إلى التحصيل الإلكتروني الكامل لكل موارد الصندوق وفقاً للآليات والبرامج المقرة لضمان تحصيل الايرادات.

وحث الورافي، الجميع على العمل بروح الفريق الواحد والاستشعار بأهمية التحول الرقمي في التعاملات الخدمية والمالية والتحصيلات الالكترونية الذي يعتبر نقطة انطلاق لتوديع إجراءات التحصيل اليدوية.

وكان المدير التنفيذي للصندوق الدار، ومدير الشئون المالية صادق العراسي، قد استعرضا آلية توفير البيانات المطلوبة من الوحدة التنفيذية للمعلومات والأنظمة بوزارة المالية، وتشمل دليل الأوعية الايرادية، ودليل الحسابات المرتبطة بالأوعية، و تفاصيل بيانات المتحصلين والمكلفين والعملاء.

و تطرقا الى الجهود المبذولة لتدريب الكوادر العاملة في مجال التحصيل الالكتروني، وحصر لوحات الدعاية والاعلان، وتحديث قاعدة البيانات والمعلومات.

وأكدا أن عملية التسديد الكترونياً لإيرادات النظافة، تشكل انطلاقة فعلية لتجسيد العمل المؤسسي وتبسيط الإجراءات وتعزيز الشفافية المالية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب صندوق النظافة والتحسين التحصیل الإلکترونی صندوق النظافة إلى التحصیل

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في تأثير زيارة نتنياهو إلى واشنطن ومستقبل الترتيبات في غزة

في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتقال من تهديدات التصعيد إلى الدبلوماسية، وتدابير بناء الثقة، يواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التشبث بمزاعم "النصر الشامل"، ونزع سلاح حماس، وفيما لا أحد يعلم إلى أين يتجه، يسعى جيش الاحتلال، إلى خطوة دبلوماسية أخيرة لإنهاء القتال الدائر، بعكس رغبة الحكومة.

وأكد محرر الشئون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي أنه "في خضم الضجيج الإعلامي، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، الذي تُحدثه السياسة الداخلية للحكومة، غاب عن جزء كبير من الجمهور حقيقة مهمة وجلية وهي أننا دخلنا مرحلة "غسق الحرب"، التي يوجد فيها بالفعل وقف إطلاق نار مؤقت، حيث تعمل الأطراف والوسطاء على صياغة الترتيبات الدائمة التي ستُرسّخ وقف القتال لفترة طويلة.

وأضاف يشاي في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في هذه المرحلة، لا يزال ممكناً للأطراف استخدام القوة، لكن الأهم هو المفاوضات الدبلوماسية التي ستُصيغ الترتيبات الأمنية والسياسية الخاصة بالمنطقة في السنوات القادمة، مما جعل ترامب يوصي نتنياهو بالانتقال لهذه المرحلة، من المبادرات الهجومية والتهديدات بالتصعيد إلى الدبلوماسية وبناء الثقة، حتى يتسنى الانتقال للمرحلة المدنية لتطبيق خطته "العشرين نقطة" في غزة، والتوصل لوقف كامل ومستقر للأعمال العدائية، وربما حتى بعض اتفاقيات التطبيع على جبهات نشطة أخرى".


وأشار إلى أن "تفاصيل المحادثات التي سيُجريها نتنياهو وفريقه عند وصوله واشنطن تلبيةً لدعوة ترامب، تخللها تلقيه توصية مماثلة من كبار مسؤولي الجيش، الحريصين على البدء بإعادة بنائه بعد أكثر من عامين من الحرب، وبناء جيش كبير وحديث لمواجهة تحديات المستقبل، لذلك، ترى أغلبية في هيئة الأركان العامة أنه في الوقت الحالي، وفي كل ما يتعلق بغزة، ينبغي "التوافق" مع ترامب وتوصيات مركز التنسيق المدني العسكري الأمريكي في كريات جات، وتحقيق أهداف الحرب، أو معظمها، بترتيبات تُحدد وتُرسخ الإنجازات العسكرية".

وذكر أن "إعلان نتنياهو عن الموافقة على فتح معبر رفح لخروج الجرحى والمرضى من القطاع تحت إشراف ممثلي السلطة والدول الأوروبية، قابله رفض مصري لعدم فتحه في الاتجاهين، وليس بالضرورة أن تكون دبلوماسيًا ماهرًا كي تدرك أن مجرد الموافقة الإسرائيلية على هذه الخطوة يُعدّ تنازلًا سياسيًا واضحًا، مما يعني أن نتنياهو يريد من الترتيبات التي سيتم اتخاذها منع السلطة الفلسطينية من الحصول على موطئ قدم في غزة، لمنع إقامة دولة فلسطينية تشملها، وألا يكون لتركيا وقطر موطئ قدم عسكري أو مدني في إعادة إعمار غزة".

وأوضح أن "نتنياهو يريد تفكيك حماس في غزة بالوسائل الدبلوماسية، لكنه لا يزال يُصرّ على مطلبه بأنه إذا لم يتحقق ذلك في غضون بضعة أشهر، فإن الجيش سيتوغل في الأراضي التي تسيطر عليها غرب غزة لتفكيك بنيتها التحتية تحت الأرض، ونزع سلاحها، كما يفعل الجيش حاليًا في مناطق رفح وخانيونس وبيت حانون، حيث لا تزال هناك جيوب مقاومة تحت الأرض، ويُشدد الجيش حصاره عليها، مما يُجبر سكانها على الاستسلام أو الموت".


وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي الآن لديه مصلحة، مثل ترامب، في الانتقال من مرحلة القتال العنيف على مختلف الجبهات إلى وقف مستقر للقتال، ويؤكد رئيس الأركان إيال زامير، في غزواته المتكررة في الميدان في مختلف ساحات القتال، أنه مهتم الآن في المقام الأول بإعادة تأهيل وإعادة بناء الجيش بعد أكثر من عامين من القتال".

وأوضح أن "الجيش يسعى لاستعادة كفاءته من خلال إعادة التنظيم، وتجديد الاحتياطيات، وإنشاء وحدات وتشكيلات جديدة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستعداد للتحديات العملياتية المتوقعة في ساحات القتال السبع، وفقًا لمفهوم الأمن الجديد، وأهمها منع التهديدات في بدايتها، وإحباط التهديدات القائمة".

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة: بدء التحصيل الإلكتروني على أتوبيسات النقل العام قريباً
  • «السوق المالية» توافق على طرح وحدات صندوق الرياض لأسهم الرعاية الصحية طرحاً عاماً
  • محافظ الغربية يترأس اجتماعًا برؤساء المراكز والمدن لمراجعة الأداء الخدمي والميداني
  • محافظ الغربية يصدر تكليفات برفع كفاءة الخدمات والتصدي للتعديات
  • وزارة الداخلية تطلق برنامجًا تعريفيًا بالنظام الإلكتروني "تسوية"
  • أمين الإفتاء: عقوق الوالدين كبيرة من أكبر الكبائر.. والجزاء من جنس العمل
  • لجنة وزارية تطلع على أداء الضرائب والنظافة والموارد المالية بحجة
  • قراءة إسرائيلية في تأثير زيارة نتنياهو إلى واشنطن ومستقبل الترتيبات في غزة
  • مناقشة أداء الوحدة التنفيذية للمشاريع في البيضاء
  • مناقشة سير العمل وخطط مؤسسة الصناعات الكهربائية