إستقبل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عصر اليوم في مستهل زيارة دولة تستمر ساعات عدة.
واقيمت للرئيس ميقاتي مراسم الاستقبال الرسمية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، ورافقت فرقة الخيالة سيارة رئيس الحكومة حتى الباب الرئيسي للمجمع الرئاسي، حيث كان الرئيس أردوغان في استقباله.
وبعد وصول الرئيسان أردوغان وميقاتي إلى منصة البروتوكول، عزف النشيدان الوطنيان التركي واللبناني وأطلقت المدفعية 21 طلقة، ترحيبا بالرئيس ميقاتي.
وحيّا رئيس الحكومة حرس الشرف، ثم توجه والرئيس أردوغان لالتقاط الصور الرسمية أمام العلمين التركي واللبناني وتوجها عقب ذلك لعقد لقاء ثنائي يليه اجتماع موسع على مستوى الوزراء.
كما عقد الوزراء اللبنانيون والاتراك اجتماعات عمل ثنائية. الوفد اللبناني ويضم الوفد اللبناني وزير السياحة وليد نصار، وزير الطاقة والمياه وليد فياض، وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ الوزارية ناصر ياسين، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، سفير لبنان في تركيا غسان المعلّم، وممثل قيادة الجيش العميد يوسف حداد.
الوفد التركي ويضم الوفد التركي وزير السياحة محمد نوري ارسوي، وزير الطاقة البارسلان بيرقدار، وزير الزراعة ابراهيم يوماكلي، وزير الدفاع بشار غولير،وزير البيئة مراد قرم،وزير النقل والبنى التحتية عبد القادر اورال اوغلو ، السفير التركي في بيروت مراد لوتيم ومحافظ انقرة واصب شاهين.
ضريح اتاتورك وكانت المحطة الاولى في زيارة رئيس الحكومة الى انقرة زيارة ضريح مؤسس الدول التركية الحديثة مصطفى كمال اتاتورك حيث كان في استقباله والوفد اللبناني المدير العام لادارة ضريح اتاتورك ومدير عام المراسم في وزارة الخارجية التركية.
وقد وضع الرئيس ميقاتي اكليلا من الزهر على الضريح ثم وقف دقيقة صمت تلاها الاستماع الى عزف نشيد الموت.
وكتب الرئيس ميقاتي في السجل الذهبي كلمة ثم قام بجولة في متحف اتاتورك.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میقاتی رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع إيران
بيروت- قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 3 يونيو2025، إن بلاده تتطلع إلى تعزيز علاقاتها الثنائية مع إيران.
جاء ذلك في تصريحات خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأضاف عون أن الحوار هو المدخل لكل المسائل الخلافية بين الدول.
وأشار إلى أن الحوار يجب أن يُبنى على رفض العنف والتصعيد.
وأكد عون أن إعادة إعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان تأتي على رأس أولويات الدولة "بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وفق القوانين المرعية".
ويعاني لبنان تداعيات حرب مدمرة شنتها عليه إسرائيل بين سبتمبر/ أيلول، ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، إضافة إلى أزمة اقتصادية مستمرة منذ 2019.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني دعم بلاده استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه و"الجهود التي يبذلها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، وفق الوكالة نفسها.
وأشار عراقجي، إلى أن دعم إيران للبنان يأتي في إطار العلاقات الجيدة بين البلدين ومبدأ عدم التدخل في السياسة الداخلية.
وأعرب عن دعم طهران للحوار الوطني في لبنان بين الطوائف والمجموعات والاتجاهات المختلفة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل عراقجي إلى بيروت في زيارة رسمية غير محددة المدة يلتقي خلالها الرئيس عون ورئيسي الحكومة نواف سلام، والبرلمان نبيه بري، وعددا من المسؤولين اللبنانيين.