وزير العدل: «النيابة الإدارية» هيئة مستقلة تكافح الفساد المالي والإداري
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد وزير العدل المستشار عدنان فنجري، أن هيئة النيابة الإدارية، تضطلع بدور مهم في مكافحة الفساد المالي والإداري، والعمل على حماية الوظيفة العامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير العدل، خلال مشاركته مساء اليوم في احتفال هيئة النيابة الإدارية بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها، بحضور المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية، وقيادات الجهات والهيئات القضائية، فضلا عن وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض.
وأشار المستشار عدنان فنجري، إلى أن الدستور جاء مؤكدا أهمية النيابة الإدارية في أداء رسالتها، مثمنا دورها كهيئة قضائية مستقلة تعزز النزاهة والشفافية والمساءلة.
اقرأ أيضاًللمرة الثالثة على التوالي.. الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة
الغيرة القاتلة.. فتاة تنهى حياة نجلة عمها في القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير العدل هيئة النيابة الإدارية المستشار عدنان فنجري النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
مدريد "أ ف ب": أعلنت السلطات القضائية الإسبانية الخميس أن وزير النقل الإسباني السابق خوسيه لويس أبالوس المقرب من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وأحد أبرز المساهمين في وصوله إلى السلطة، سيُحاكم قريبا بتهمة الفساد.
ولم تُحدد المحكمة العليا في مدريد التي تُعَدّ أعلى سلطة قضائية في إسبانيا موعدا لمحاكمة أبالوس الذي تولى الحقيبة الوزارية بين 2018 و2021، اولموقوف احتياطيا قيد التحقيق منذ أواخر نوفمبر.
وطلبت النيابة العامة السجن 24 عاما لأبالوس في هذه القضية المتعلقة بعقود غير قانونية لبيع كمامات خلال جائحة كوفيد-19. وتشمل المحاكمة مساعد أبالوس السابق كولدو غارسيا، ورجل الأعمال فيكتور دي ألداما، بتهم استغلال النفوذ، والانتماء إلى منظمة إجرامية، واختلاس أموال عامة، والفساد.
واتهمت النيابة العامة في مطالعتها الخطية هؤلاء الثلاثة بـ"السعي" إلى الإثراء غير المشروع، من خلال "اتفاق إجرامي" في ما بينهم يقضي بـ"استغلال" منصب أبالوس في الحكومة الإسبانية "لتسهيل ترسية مناقصات عمومية" على شركات مرتبطة بفيكتور دي ألداما.
ولا يزال الوزير السابق الذي ترك الحكومة اليسارية عام 2021 يشغل مقعدا نيابيا في البرلمان.
ومن بين الذين طالهم بصورة غير مباشرة هذا التحقيق المتشعب الذي يتضمن أكثر من شق بشكل غير مباشر، الرجل الثالث سابقا في حزب العمال الاشتراكي الإسباني سانتوس سيردان، الذي خلف خوسيه لويس أبالوس في هذا المنصب المهم.
ويُشتبه في أن سيردان الذي قضى خمسة أشهر رهن الحبس الاحتياطي، متورط أيضا مع أبالوس وغارسيا في قضية فساد واسعة النطاق تتعلق بترسية عقود عمومية.
واضطر بيدرو سانشيز تحت ضغط المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة، إلى تقديم اعتذاره مرارا للشعب الإسباني، مؤكدا أنه لم يكن على علم بالقضية وأن حزب العمال الاشتراكي الإسباني لم يتلقَ أي تمويل غير قانوني.
وتُضاف هذه القضية إلى تحقيقات فساد منفصلة تطال زوجة رئيس الوزراء بيغونا غوميز وشقيقه الأصغر دافيد سانشيز.
وكان لخوسيه لويس أبالوس وكولدو غارسيا وسانتوس سيردان دور أساسي في عودة بيدرو سانشيز إلى قيادة حزب العمال الاشتراكي الإسباني عام 2017.