اقتراح بتعديل قصص الأطفال الشهيرة لتعليم فوائد ومشاكل النوم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اقترح باحثون أن بعض القصص الخيالية التقليدية وقصص الأطفال الكلاسيكية التي ساعدت العديد من الأطفال على النوم قد توفر أيضاً طرقاً سهلة وجذابة لمناقشة النوم الصحي مع الأطفال.
وحلّلت ميغان توماس وزملاؤها 4 قصص خيالية شهيرة تتضمن معلومات حول فوائد النوم، وخصائص اضطراب النوم.
سنو وايتمثلاً، تضمن اقتراح الورقة البحثية أن توضح "سنو وايت" بعض العواقب النهارية لقلة النوم بسبب انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وهو أمر شائع في بعض الحالات المرتبطة بقصر القامة.
وتشمل هذه العواقب الانفعال (الغاضب)، والتعب (النعاس)، وضعف المهارات الاجتماعية (الخجول)، كما قال الباحثون.
وتعتبر مشاكل الانتباه وطلاقة الكلمات أيضاً عواقب معروفة لحرمان الطفل من النوم.
القصة الثانيةوبحسب "مديكال إكسبريس"، نشرت الورقة البحثية في دورية بريتش مديكال جورنال، وتضمنت اقتراحاً ثانياً يتعلق بخضية "سنيزي" الذي يعطس كثيراً، فبينما قد يكون "سنيزي" مصاباً بالحساسية التي تساهم في انسداد الجهاز التنفسي، يقترح الباحثون أن قلة النوم ربما تكون قد خفضت مناعته، ما يجعله أكثر عرضة لاضطرابات الجهاز التنفسي.
الأميرة والبازلاءوفي قصة الأميرة والبازلاء، يمكن أن تشير ليلة الأرق التي مرت بها الأميرة إلى اضطراب طيف التوحد، كما أشارت ورقة البحث.
وبينما تعد الحساسية الحسية شائعة، وكذلك صعوبات النوم، حيث يعتبر الأرق (أو عدم القدرة على النوم أو البقاء نائماً) المشكلة الأكثر شيوعاً.
وفي الوقت نفسه، تظهر قصة "غولدي لوكس والدببة الثلاثة" أن جزءاً رئيسياً من تحقيق نوم صحي هو تحسين الظروف البيئية؛ فالسرير المريح، والغرفة التي ليست شديدة الحرارة أو شديدة البرودة ولكن "مناسبة تماماً" ومظلمة وهادئة، هي المثالية.
وأضاف الاقتراح أن تذكر هذه الحكاية الخيالية قد يدفع أيضاً إلى استخدام أداة فحص الدببة لمشاكل نوم الأطفال، مثل: قضايا وقت النوم، والنعاس المفرط أثناء النهار، والاستيقاظ ليلاً، وانتظام النوم ومدته، والشخير.
وأخيراً، يتعرف القارئ طوال قصة "بيتر بان" على أعراض اضطرابات النوم (السلوكيات غير العادية وغير المرغوب فيها أثناء النوم) الشائعة في مرحلة الطفولة والتي تشمل المشي أثناء النوم، والتحدث أثناء النوم، والاستيقاظ المربك خلال الليل، والكوابيس الليلية.
وتؤكد قصة "بيتر بان" أيضاً على أهمية النوم الصحي لتعزيز الذاكرة والمزاج الأمثل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل النوم أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
انتقادات واسعة في فرنسا لمقترح أتال بشأن الحجاب
أثار اقتراح رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال بحظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة على من تقل أعمارهن عن 15 عاما، ردودا غاضبة داخل الطبقة السياسية، باستثناء اليمين المتطرف، حسب صحيفة لوموند.
وقالت الصحيفة إن أتال اقترح عشية اجتماع مجلس الدفاع المخصص للتقرير حول جماعة الإخوان المسلمين والإسلام السياسي في فرنسا، حظر الحجاب على من هن دون 15 عاما، مع إنشاء "جريمة الإكراه على ارتداء الحجاب" للوالدين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟list 2 of 2واشنطن بوست: أكثر من مليون طالب أجنبي يدرسون بالولايات المتحدة فما أهميتهم؟end of listوقد أثار هذا الاقتراح موجة من لانتقادات من اليسار إلى اليمين، حتى إنه وحد بين شخصيتين سياسيتين قلما اتفقتا على رأي، وإن عبرا بأسلوبين مختلفين عن انتقادهما لمقترح أتال، حسب صحيفة ليبيراسيون.
مثير للشفقة
فقد اعتبر المنسق الوطني لحزب فرنسا الأبية مانويل بومبار الاقتراح "مثيرا للشفقة"، وقال إن صاحبه يريد بطريقة ما أن يشارك في بطولة العالم للشعبوية والرجعية، وأضاف "هذا سخيف. سترسلون رجال شرطة إلى الشارع للتحقق من سن امرأة ترتدي النقاب هل هي 14 سنة و11 شهرا أم 15 عاما. بصراحة هذا غير معقول".
أما رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن التي تحدثت بنبرة أكثر تحفظا، فقد أعربت كذلك عن معارضتها لمقترح غابرييل أتال، وقالت "عندما نواجه تهديدا خطيرا يجب ألا نستبعد أي طريق، ومن ثم يتعين علينا العمل على اقتراح تدابير صارمة وسليمة دستوريا وقابلة للتطبيق"، ثم تساءلت "هل نتخيل أن ضباط الشرطة سوف يعتقلون الفتيات الصغيرات ويغرمونهن؟"
إعلانوقالت لوموند إن مارك فيسنو، الرجل الثاني في حزب الحركة الديمقراطية الفرنسية، أعرب هو الآخر عن قلقه من "التصعيد المتزايد" بشأن القضايا السيادية داخل المعسكر الرئاسي، كما ندد عضو البرلمان الأوروبي رافائيل غلاكسمان بما سماه "السباق إلى درك الحجاب" الذي "يغذي وصم" المسلمين.
عندما نواجه تهديدا خطيرا يجب ألا نستبعد أي طريق، ومن ثم يتعين علينا العمل على اقتراح تدابير صارمة وسليمة دستوريا وقابلة للتطبيق
بواسطة إليزابيت بورن
ومن ناحيته صرح زعيم نواب حزب الحركة الديمقراطية المقرب من رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، قائلا "هذه ليست المغامرة التي أردنا خوضها مع إيمانويل ماكرون عام 2017″، وذكر بأن "الوعد الأولي كان آنذاك مدح الاعتدال والوحدة والمصالحة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الإجراء الذي اقترحه الناشط الاشتراكي السابق لم يحظ حتى بالقبول في نظر اليمين الذي يطالب بحظر الحجاب في الأماكن العامة، ولم يسلم من النقد إلا من قبل اليمين المتطرف.
مزايدة سياسيةوقالت زعيمة التجمع الوطني مارين لوبان "عندما اقترحت حظر النقاب في الأماكن العامة، انهال علي غابرييل أتال بالشتائم. اليوم، هو يتبنى اقتراحي"، وتجاهلت أن ما كانت تدعو إليه هو حظر عام للنقاب في الأماكن العامة.
عندما نواجه تهديدا خطيرا يجب ألا نستبعد أي طريق، ومن ثم يتعين علينا العمل على اقتراح تدابير صارمة وسليمة دستوريا وقابلة للتطبيق
بواسطة مارين لوبان
وحتى النائب كارل أوليف، وهو من الجناح اليميني في مجموعة "التجمع من أجل الجمهورية" التي يرأسها غابرييل أتال، دعا رئيسه "للتركيز على أعداء الجمهورية" بدلا من التركيز على الفتيات الصغيرات اللاتي يرتدين الحجاب، معتبرا أنه "من الخطير وصم فئة غالبيتها العظمى لا تطرح أي مشكلة".
وجاءت فكرة حظر النقاب على من هن دون سن 15 عاما من عمل مجموعات العمل التابعة "لاتفاقية" حول القضايا السيادية أطلقها أتال، تقول النائبة السابقة نادية هاي "هدفنا هو حماية الطفل من انحراف الدين. ارتداء الفتيات الصغيرات للحجاب إما دليل على ممارسة ثقافية لا تمت بصلة لنا، أو على ممارسة أصولية يفرضها الإسلاميون"، وتؤكد أن الفكرة التي صاغها رئيس الوزراء السابق ثمرة "تفكير عميق".
إعلانوحاول غابرييل أتال الرد على الانتقادات التي وجهت لمقترحه، واعتبر أنها ليست أكثر من "مزايدة سياسية"، مؤكدا أن "الحجج كانت هي نفسها في عام 2004 بشأن حظر الحجاب في المدارس، وفي عام 2009 بشأن البرقع، ومرة أخرى في عام 2023 بشأن العباءة".
ونف أتال، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية لعام 2027، تورطه في "سباق نحو القاع" مع وزير الداخلية برونو ريتايو الذي أدلى بالعديد من التصريحات المثيرة للانقسام حول الإسلام.