عبد العاطي: فشل منظومات الدفاع الإسرائيلية في التصدي للصواريخ يتكرر بشكل مستمر| فيديو
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن اليمن استخدم صواريخ فرط صوتية مرارا خلال العدوان الإسرائيلي وفي إطار مساندة قطاع غزة، ولاحقا لبنان.
وأضاف عبد العاطي، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فشل منظومات الدفاع الإسرائيلية في التصدي للصواريخ يتكرر بشكل مستمر، رغم كل ما تمتلكه دولة الاحتلال من صواريخ اعتراضية، ومساندة الصواريخ الدفاعية الأمريكية، بالإضافة إلى ما تقوم به الطائرات في المنطقة للدفاع عن دولة الاحتلال.
وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: «الصواريخ اليمنية تكذب أن الاحتلال استطاع اعتراضها، وأن الشظايا فقط هي التي سقطت، فالصاروخ نجح في المرور من الصواريخ الدفاعية، وهو ما أدى إلى أضرار في تل أبيب، وبالتالي، فإن الصور التي سُربت سابقا، وستتسرب ستظهر أن إسرائيل تلقت خسائر فادحة، وأن منظومة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية اخترقت المنظومة الأمنية الإسرائيلية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الاسرائيلي على غزة اليمن
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".