رئيس أندونيسا: الدول المشاركة في قمة «D-8» ثالث قوة اقتصادية في العالم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وجه رئيس جمهورية أندونيسا برابوو سوبيانتو، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعوته لحضوره قمة الدول الثماني وحسن الاستضافة في القاهرة، مشيرا إلى أن القمة تركز على التعاون المشترك بين جميع الدول المشاركة.
وأضاف، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «الدول المشاركة في قمة الدول الثمانية ثالث قوة اقتصادية حول العالم»، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون لدينا سلاسل امتداد شاملة.
وتابع: منظمة الثمانية النامية يجب أن تكون شاملة إذ إنها تركز على جنوب العالم، ولهذا يحب علينا الاستمرار في مناصرة ومناهضة كافة القيم التي لدينا تحت مظلة القوانين الدولية وكذلك في مناخ عام داعم للتعاون وتعزيز المشترك بين العلاقات الثنائية ودول الأعضاء فضلا عن التمكين الشامل من أجل إدراك التعاون بين الدول المشاركة لتحقيق الصالح العالم.
وأكد: «يجب علينا العمل مع بعضنا البعض والتكاتف لكي نتحد، فضلا عن نبذ الاختلافات، والنظر إلى الصالح لشعوبنا، وبالتالي نكون أقوياء، فبدون التعاون سنكون ضعفاء وبالتالي سوف نفنى».
وواصل: «أنا ملتزم إلتزاما كاملا، ودولتي بدعم قمة الثمانية للدول النامية على الدور البارز التي تلعبه، وندعو مزيد من الحضور لكي ينضموا إلينا، ويجب أن يكون هناك تعزيز لهذه الوحدة والعضوية لهذه المنظمة بالغة الأهمية».
واستطرد: «دعونا نعمل لصالح المستقبل، ونتعلم من الدروس المستفادة، ويجب علينا أن نتعلم من الأوضاع الجيوسياسية التي نشهدها الآن، والتغلب على التحديات حتى نستمر في المضي قدما، وعلينا المشاركة في دعمنا اللامحدود لفلسطين ولكن الأهم هو كيفيفة دعم فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الدول المشارکة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن المشاركة الواسعة من المواطنين في انتخابات مجلس الشيوخ، سواء داخل مصر أو من أبناء الوطن بالخارج، تمثل رسالة بالغة الأهمية في هذا التوقيت الدقيق، وتُعد تأكيدًا على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المشاركة في الانتخابات لا تُعد فقط حقًا دستوريًا، بل واجبًا وطنيًا تفرضه الظروف الإقليمية الراهنة، التي تتشابك فيها ملفات الأمن القومي، وعلى رأسها محاولات مستمرة لزعزعة الاستقرار، وطرح سيناريوهات تهدد بتهجير الشعوب وتفكيك الأوطان، وهو ما يجعل من كل صوت انتخابي موقفًا صريحًا ضد هذه المخططات.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أن المشاركة الشعبية، في الداخل والخارج، هي رسالة واضحة للخارج بأن الشعب المصري ملتف حول دولته ومؤسساتها، ومتمسك بإرادته الحرة ومسيرته نحو البناء والاستقرار، لافتًا إلى أن الوعي الوطني هو حائط الصد الأول أمام محاولات التشكيك والتفكيك.
وأضاف أن مجلس الشيوخ يمثل ركيزة تشريعية واستشارية مهمة تعزز من قوة الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات، من خلال دعم القرار الوطني وتقديم رؤى معمقة للسياسات العامة، مشددًا على أن كل صوت في الصندوق هو خطوة في طريق استكمال بناء الجمهورية الجديدة.