سرايا القدس لليمنيين: نقبل رؤوسكم لجرأتكم وشجاعتكم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وعبرت في بيان لها عن تقدير المقاومين في فلسطين وخارجها وكل اذرع المقاومة لليمنيين وجرأتهم وشجاعتهم بهذه العملية والتي تدل على انتماءهم الصادق للقضية الفلسطينة.
وقالت: نرسل إلى إخواننا مجاهدي حركة أنصار الله تقدير وتحيات مقاومينا في فلسطين وخارجها وكافة أذرع المقاومة .. نقبل رؤوسكم وأنتم تواصلون انتماءكم الصادق لقضيتكم فلسطين.
واكدت سرايا القدس بان المقاومة اليمنية تضرب من جديد مثالا للأمة العربية والإسلامية كلها بأن الخيرية لن تعدم وأن الشعب الفلسطيني ليس لوحده
مشيرة إلى ان الضربة الصاروخية في "تل أبيب" والدمار الكبير الذي أدت إليه تؤكد البأس اليمني الحر المقدام في مجابهة كيان العدو الصهيوني
وجددت سرايا القدس مباركتها للعملية بالقول: نبارك باسم كل الشعب الفلسطيني الضربة الصاروخية المباركة لحركة أنصار الله اليمنية التي دكت بها عمق كيان العدو بكل جرأة وشجاعة.
واعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخين بالستيين فرط صوتيين نوع فلسطين2.
وكان جيش العدو الاسرائيلي قد اكد صفارات الانذار تدوي في مناطق واسعة في تل ابيب بعد اطلاق صاروخ من اليمن في حين تم تسجيل حالات اصابات في صفوف المتدافعين إلى الملاجئ في مناطق متعددة
وافاد الاعلام الاسرائيلي عن حدوث أضرار جسيمة في المركبات في "رمات أفيل" دون وقوع إصابات في المنطقة إثر الصاروخ اليمني
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
وأثار هذا الإعلان مخاوف واسعة في الأوساط السياسية والعسكرية لدى العدو، حيث تتزايد التقديرات بأن حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة ستتأثر بشكل أكبر مما كانت عليه في المراحل السابقة.
وأضاف الموقع في تقرير صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن كيان العدو أصدر تحذيرات للشركات المشغلة للسفن من الاقتراب من مسارات البحر الأحمر والبحر العربي، خشية تعرضها لهجمات جديدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، لا سيما بعد أن أكدت الأخيرة التزامها بدعم القضية الفلسطينية والاستمرار في عملياتها حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.
وبحسب الموقع، فإن المرحلة الجديدة تشمل تصعيداً تقنياً في الأسلحة المستخدمة وزيادة في الرقعة الجغرافية التي يشملها الحصار البحري، حيث يضع هذا التطور الاحتلال أمام تحديات معقدة لا يمكن تجاوزها من خلال الوسائل العسكرية أو الضغط الدولي.
ولفت إلى أن الخطوة الأخيرة لليمن جاءت بالتزامن مع عجز أمريكي واضح عن فرض الأمن البحري في المنطقة، خصوصًا بعد تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وتراجع فعالية العمليات البحرية الأوروبية.
في السياق أشار محللون صهاينة، إلى أن استمرار الحصار بهذا الشكل قد يؤدي إلى شلل اقتصادي حقيقي في الموانئ المحتلة، خاصة في ظل امتناع عدد من شركات الشحن العالمية عن تسيير رحلات بحرية باتجاه الكيان، وهو ما يُبرز التحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها العدو الإسرائيلي نتيجة للحصار البحري اليمني المتصاعد.