نتنياهو: الحوثيون ذراع إيران الأخيرة وسيدفعون ثمناً باهظاً
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، إن "الحوثيين يتعلمون وسيتعلمون بالطريقة الصعبة"، متوعدا "من يلحق الضرر بإسرائيل بدفع ثمن باهظ".
وأضاف نتانياهو في بيان مصور: "سلاح الجو هاجم فجر اليوم أهدافاً استراتيجية للحوثيين في ميناء الحديدة وفي العمق اليمني. لقد فعلنا ذلك رداً على هجمات الحوثيين المتكررة على أهداف مدنية في إسرائيل".
وتابع أن الحوثيين "هاجموا مدرسة في (رمات غان) الليلة الماضية"، مضيفا: "إنهم لا يهاجموننا فقط، بل يهاجمون العالم كله. مهاجمة طرق الشحن والتجارة الدولية. وبالتالي، عندما تعمل إسرائيل ضد الحوثيين، فإنها تتصرف نيابة عن المجتمع الدولي بأكمله. ويدرك الأميركيون هذا الأمر جيداً، وكذلك كثيرون غيرهم".
وأشار نتانياهو إلى أنه "بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا، يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخيرة المتبقية لمحور الشر الإيراني"، مستطردا: "إنهم يتعلمون وسيتعلمون بالطريقة الصعبة، أن كل من يلحق الضرر بإسرائيل يدفع ثمناً باهظاً لذلك".
وفي السياق، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن تصل "اليد الطويلة" لإسرائيل إلى قادة حركة الحوثي عقب غارات جوية استهدفت صنعاء والحديدة.
وحذّر كاتس، على موقع "إكس"، قادة الحوثيين بالقصف إثر إطلاقهم صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، قائلا: "من يرفع يده ضد دولة إسرائيل، ستقطع، ومن يؤذها سيرد له الأذى مضاعفا سبعة أضعاف".
بدوره، أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن الغارات الجوية الإسرائيلية على موانئ وبنى تحتية في اليمن "لن تكون الأخيرة".
وأوضح كوهين، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "أقدر أن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي سنعمل فيها في اليمن".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه "نفذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية للحوثيين، بما في ذلك موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء".
وأضاف أن الأهداف التي ضربها الجيش الإسرائيلي استخدمتها قوات الحوثيين لأغراض عسكرية.
كما ذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم الخميس أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الهدف المشتبه به الذي تم اعتراضه قبالة سواحل تل أبيب هو على ما يبدو طائرة بدون طيار قادمة من اليمن.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، اليوم الخميس، أن غارات إسرائيلية على موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرتها (غربي اليمن)، خلفت 9 قتلى و3 جرحى في حصيلة أولية، في حين أعلن الجيش الاسرائيلي أنه هاجم ما سماها أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن بينها موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: ضرباتنا على مطار صنعاء لن تكون الأخيرة في اليمن
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن رسميًا أنه عطّل مطار صنعاء بالكامل، بعد سلسلة من الانفجارات الضخمة وأعمدة الدخان التي تصاعدت عقب القصف، وانتشرت مقاطع فيديو توثق لحظات الاستهداف وشدة الضربات.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ” :" الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي لم تقتصر على مطار صنعاء الدولي فقط، بل طالت مناطق مجاورة له، مشيرة إلى أن الاستهداف شمل مدرج الإقلاع والهبوط، برج المراقبة، محطة توليد الكهرباء، وخزانات الوقود داخل المطار.
وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهى جلسة الاستماع في المحكمة المركزية بتل أبيب قبل موعدها المقرر، بدعوى ضرورة إجراء مكالمة دبلوماسية طارئة، رجّحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تكون مع طياري سلاح الجو الذين نفذوا الهجمات الجوية على صنعاء.
ونقلت أبو شمسية عن مصادر إسرائيلية رسمية قولها إن "هذه الضربة لن تكون الأخيرة"، معتبرين أنها رد مباشر على سقوط صاروخ أطلقته جماعة الحوثي على مطار بن غوريون في تل أبيب.
وأشارت إلى أن نتنياهو توجه بعد ذلك إلى مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية "الكرياه" برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان، حيث أشرفوا على تنفيذ الضربة الجوية.
وأضافت المراسلة أن هناك تهويلاً واضحاً في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول مطار صنعاء، حيث يتم وصفه بـ"أحد أهم الأهداف العسكرية التابعة للحوثيين"، على الرغم من أن مطارات أخرى مثل عدن سبق استهدافها في عمليات سابقة.