بعد مزاعم عن تقديمه معلومات عسكرية لحزب الله.. الشرطة الإسرائيلية والشاباك يعتقلان شابا يبلغ 19 عاما
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
زعمت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) أنهما اعتقلا شابًا يبلغ من العمر 19 عامًا من سكان الناصرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بتهمة نقل معلومات إلى حزب الله خلال الحرب.
وبحسب ما ورد في بيان مشترك، فإن التحقيقات أظهرت أن المشتبه به، ويدعى محمد السعدي، أجرى اتصالات متكررة مع حزب الله على مدار السنوات الماضية، بل وأبدى رغبته في الانضمام إلى صفوفه، وفقًا لمزاعم الشاباك والشرطة.
كما ادعى جهاز الشاباك، وفق ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن السعدي تواصل مع شبكة المنار التابعة لحزب الله، وعرض إرسال صور ومقاطع فيديو، بما في ذلك مقاطع قيل إنها التُقطت خلال الحرب. ووفقًا لذات المزاعم، فإن المشتبه به قدّم معلومات عن مواقع الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تفاصيل تتعلق بأماكن سقوط الصواريخ، وحركة الطائرات، ومواقع أخرى تابعة للجيش.
وفي صباح يوم الخميس، أعلن مكتب المدعي العام في المنطقة الشمالية أنه قدم لائحة اتهام ضد السعدي بتهمة "الاتصال بعميل أجنبي"، وهي تهمة يُعاقب عليها بموجب القانون الإسرائيلي. وجاءت هذه الخطوة بعد تحقيق استمر أسابيع، وفق البيان الرسمي.
Relatedتقرير: ربع سكان إسرائيل يعيشون الفقر ويعانون من انعدام الأمن الغذائي"جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزةالعفو الدولية: صربيا تتجسس على هواتف الصحفيين والنشطاء باستخدام تقنية إسرائيليةوكانت قوات الأمن الإسرائيلية قد اعتقلت شاباً يبلغ من العمر 23 عامًا من سكان القدس، بتهمة التواصل مع عناصر تابعة للمخابرات الإيرانية، في إطار ما وصفته بمخطط لتنفيذ هجوم داخل إسرائيل مقابل تلقي أموال.
وجاء في بيان مشترك صادر عن جهاز الأمن الداخلي والشرطة الإسرائيلية، أن الشاب جُـنّـد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على يد شخص يُدعى "جون"، والذي زُعم أنه عميل إيراني. ويُعتقد أن الشاب اقترح قطع التيار الكهربائي عن نظام القطار الخفيف في القدس، وأرسل مقطع فيديو للعميل الإيراني في محاولة لتحديد مصدر الطاقة الخاص بالقطار.
ويُقال إن المشتبه به أجرى عمليات بحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لشراء مسدس، كاتم صوت، ومواد لصنع متفجرات، بهدف تنفيذ هجوم في إسرائيل، وفقًا لما ورد في البيان الذي جاء فيه أيضا: أن السلطات الإسرائيلية تعتزم توجيه لائحة اتهام ضد المشتبه به خلال الأيام القليلة المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة يعيشون حالة عدم يقين رغم زيادة الأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطينحزب اللهلبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة عيد الميلاد قصف سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة عيد الميلاد قصف إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حزب الله لبنان سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة عيد الميلاد قصف بشار الأسد إسرائيل روسيا أمن ريو دى جانيرو حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
اعتبرت مراكز الدراسات الإستراتيجية الإسرائيلية الهجوم على إيران فرصة لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. ويُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية.
ويتفق باحثو هذه المراكز على أن الحل المثالي للمعضلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"دبلوماسية التجارة لا المعونة".. إستراتيجية أميركية جديدة في أفريقياlist 2 of 2أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالميend of listواستقصت ورقة تحليلية عنوانها: "مراكز الأبحاث الإسرائيلية والهجوم على إيران توصيات بمواصلة الضربات ومنع تطوير الصواريخ الإيرانية" نشرها مركز الجزيرة للدراسات للباحث نهاد محمد الشيخ خليل، ما تناولته مراكز الأبحاث الإسرائيلية عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، التي اندلعت بين 13 و23 يونيو/حزيران 2025، بالبحث والتحليل.
وناقشت الورقة ما صدر عن مركزين يحظيان بأهمية في إسرائيل، هما: معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية (مسجاف)، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "آي إن إس إس" (INSS).
وقد اعتمدت هذه الورقة على تحليل نصوص الأوراق المنشورة على موقعي المعهدين خلال الحرب، بوصفها مؤشرا على المزاج الإستراتيجي الإسرائيلي.
وتم تقسيم الدراسة إلى 6 محاور أساسية هي:
إنجازات الضربة العسكرية. تشخيص واقع إيران ومحورها. أهداف الحرب كما طرحتها مراكز البحث. صمود الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المواقف الإقليمية والدولية. الموقف الأميركي. خلاصة واستنتاجاتتُظهر الورقة تفاعلا واسعا ومعمقا ومواكبا للوقائع من معهدي الأبحاث اللذين تناولت الدراسة أوراقهما (معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي).
ويمكن إجمال أبرز الاستنتاجات التي خلصت لها الدراسة في النقاط التالية:
أولا: تمجيد الإنجازات العسكرية في مجالي الدفاع والهجوم، إضافة إلى القدرات الاستخبارية، والنجاح في استعادة الردع بعد هزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذه نقطة اتفاق بين المعهدين. ثانيا: برزت تباينات بين توقع إمكانية إسقاط النظام الإيراني، كما رأى باحثو مسجاف، وتحذيرات مركز "آي إن إس إس" من المبالغة في تقدير الضعف الداخلي الإيراني. كما يظهر تباين في تقييم صمود إيران؛ إذ رأى بعض المحللين أنها ضعيفة وقابلة للانهيار، بينما شدد آخرون على تماسك النظام ورغبته في جرّ إسرائيل لحرب استنزاف. ثالثا: تشابه الخطاب في كلا المعهدين في تصوير الحرب فرصة إستراتيجية لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. رابعا: يُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية؛ وهذا يعطي غطاء سياسيا للقدرة على استمرارها في حدود 3 أشهر على أقصى تقدير، لكن الأغلبية كانت تبدي استعدادا للصمود لمدة شهر واحد. خامسا: تتقاطع التحليلات في قراءة حذرة لمواقف دول الخليج والأردن، التي تمزج بين إدانة الهجوم وتفادي التصعيد مع إيران، وفي نفس الوقت المشاركة في اعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة المنطلقة من إيران باتجاه إسرائيل. سادسا: يتفق باحثو المعهدين على أن الحل المثالي للمشكلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدّرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني. إعلان