7 أطعمة شتوية تعزز مناعتك في الشتاء
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتميز فصل الشتاء بكثرة الفاكهة والخضراوات الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تقوي المناعة والجسم ضد الكثير من الأمراض والفيروسات.
يتميز في كل موسم نظام غذائي مختلف يمكنه علاج مشاكل صحية معينة وتحفيز المناعة، مع توفير الصحة العامة، وفي فصل الشتاء، من الضروري تناول عدد من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية التي يمكنها الوقاية من أمراض الشتاء كالبرد والإنفلونزا ، مع تعزيز الهضم الصحي، وحماية أعضاء الجسم ، والحفاظ عليه بدون أمراض .
وهناك أطعمة غنية بالعناصر الغذائية ينصح بإدخالها في وجبات فصل الشتاء
وذلك حسب ما نشر في موقع " healthsite"، هي أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن مثل :
1. البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة غنية بفيتامين أ والألياف، ويمكنها دعم صحة البصر، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، والمساعدة في تنظيم نسبة السكر في الدم، وتوفير فوائد مضادة للأكسدة
2. الحمضيات
مثل البرتقال والجوافة والليمون، فهي غنية بفيتامين سي ويمكنها تعزيز وظيفة المناعة، كما يمكن للحمضيات أن تدعم إنتاج الكولاجين، وتعمل علي امتصاص الحديد، وتقليل الالتهاب.
3. الكرنب
الكرنب غني بفيتامينات أ، ج، ك، ويفيد في وقاية صحة العين، ويعزز وظيفة المناعة وصحة العظام، ويوفر تأثيرات مضادة للالتهابات.
4. الرمان
الرمان غني بمضادات الأكسدة وفيتامينات سي وK ويعمل علي دعم صحة القلب، ويساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويعزز الوظائف الإدراكية.
5. الكوسة
تحتوي الكوسة على نسبة عالية من فيتامين أ والألياف، مما يساعد على دعم صحة الرؤية، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، والمساعدة في تنظيم نسبة السكر في الدم، وتوفير فوائد مضادة للأكسدة.
6. التوت البري
التوت البري غني بمضادات الأكسدة وفيتامين سي، كما أنه يدعم صحة المسالك البولية، ويخفض خطر الإصابة بالعدوى، ويساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، كما يمكن للتوت البري أن يعزز وظيفة المناعة.
7. القرنبيط البروكلي
الخضراوات الصليبية هي دفاعك الأول ضد أمراض الشتاء، البروكلي والقرنبيط متوفر فيهم فيتامين سي، المرتبط بتقوية المناعة، أيضا البروكلي والقرنبيط المجمدان مغذيان بنفس القيمة الغذائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوقاية من أمراض الشتاء الأغذية الغنية البطاطا الحلوة الخضراوات الطقس البارد الفيتامينات والمعادن أمراض الشتاء تعزيز صحة الجهاز الهضمي غنية بالعناصر الغذائية فيتامين سي نظام غذائي أطعمة صحية
إقرأ أيضاً:
مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو "حساسًا للغاية" لأي إشارات بصرية تدل على المرض. اعلان
الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.
في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.
الاستجابات العصبيةفي إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.
هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.
وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و"الوطاء" (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.
تنشيط مناعي بواسطة النظرالبروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.
وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.
Related الصحة العالمية: 90% من سكان العالم لديهم مناعة ضد وباء كوفيد-19 وتحذير من ظهور متحورات جديدةبعد أن كان بؤرة تفشي للإيدز.. حي في سيدني يقترب من إعلان القضاء على فيروس نقص المناعة البشريةحماية كبيرة توفرها "المناعة الهجينة" من كوفيد-19من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.
في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: "عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة