رئيس الصومال: "مقديشيو الجديدة" مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن مشروع "مقديشيو الجديدة" الذي يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي، يعد مشروعا وطنيا يشارك فيه رجال الأعمال وستفتخر به الأجيال القادمة.
وأشاد الرئيس الصومالي - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت - بمدى إلتزام رجال الأعمال في المساهمة بتنفيذ المشروع، مقدما إليهم الشكر على دورهم البارز الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز السلام، وحثهم على دفع الضرائب والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية بالتعاون مع رجال الأعمال، مبادرة "تنمية مقديشو الجديدة"، التي تستهدف بناء عدد من المشاريع التنموية الكبرى في العاصمة مقديشيو، وتحويل المدينة إلى مركز للنقل والأعمال في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، بناء مطار مقديشيو الدولي الجديد، وميناء مقديشيو ومنطقة اقتصادية خاصة. وتأتي هذه الخطط كجزء من خطة التحول الوطني (2025-2029) وتهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الصومالي.
وتأمل الحكومة الصومالية في مشاركة رجال الأعمال والمغتربين الصوماليين في تمويل هذه المشاريع. وتتضمن الخطة الجديدة، مشاركة عامة مباشرة في الاستثمار، مما يسمح للحكومة والجمهور، والمستثمرين، والمؤسسات المالية بالقيام باستثمارات مشتركة.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من بناء مطار مقديشيو الدولي بحوالي مليار دولار أمريكي وتوفر الحكومة الأرض، كما ستقوم بتسهيل التصاريح المطلوبة لهذا المشروع الكبير.
وكان الصومال، قد وضع حجر الأساس لمطار مقديشيو الدولي منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن المشروع لم يتحقق بسبب الظروف الاقتصادية، والحروب الأهلية، والحكومات الانتقالية.
ومع النظام الاستثماري المبتكر الجديد، يأمل الصومال في تحقيق هذه المشاريع الطموحة خلال المرحلة الأولى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقديشو الصومال رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من تبادل الأسرى مع أوكرانيا
ذكرت وكالات أنباء روسية، الإثنين،، نقلا عن وزارة الدفاع، أن روسيا وأوكرانيا نفذتا عملية لتبادل أسرى الحرب شملت شبانا تقل أعمارهم عن 25 عاما.
وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" بعودة أول مجموعة من أسرى الحرب الروس الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما من الأراضي التي تسيطر عليها كييف وذلك في إطار اتفاقيات إسطنبول.
وأضافت: "في المقابل تم نقل عدد مماثل من أسرى الحرب من القوات المسلحة الأوكرانية".
وهذه هي أول مجموعة من أسرى الحرب يتم تبادلها منذ اجتماع عقد في الثاني من يونيو في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا وتم الاتفاق فيه على إجراء عملية تبادل جديدة.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن عملية تبادل أسرى جديدة مع روسيا جارية وستتواصل على مراحل في "الأيام المقبلة"، معلنا أن كييف تسلمت من موسكو المجموعة الأولى من السجناء.
وذكر زيلينسكي، على مواقع التواصل الاجتماعي: "اليوم، بدأت عملية تبادل، وستستمر على مراحل خلال الأيام المقبلة".
وأضاف "من بين الذين نعيدهم الآن الجرحى، والمصابون بجروح بالغة، ومن تقل أعمارهم عن 25 عاما".